تنظمها مفوضية الأمانة تدشيناً لحملاتها الرمضانية
بدء الحملة الكشفية الرابعة لمساعدة رجال المرور في العاصمة صنعاء
الثورة/أيمن الظاهري
بدأت يوم أمس في العاصمة صنعاء حملة مساعدة رجال المرور التي تأتي تدشيناً للحملات الكشفية الرمضانية لخدمة المجتمع التي تنظمها مفوضية الكشافة بأمانة العاصمة خلال شهر رمضان الجاري وتقام للعام الرابع على التوالي، وتشمل عدة حملات أبرزها: حملة مساعدة رجال المرور وحملة نظافة المساجد وحملة زيارة الجرحى وتقديم الهدايا لهم وحملة كسوة العيد للأطفال الأشد فقراً.
ورغم عدم الاهتمام بإقامة النشاط في موعده أسوة بالأعوام السابقة إلا أن شباب الكشافة وبحماسهم أصروا على إقامة الحملات حرصاً منهم على مواصلة حملاتهم الخدمية الكشفية الرمضانية للعام الرابع على التوالي، وبذلت مفوضية كشافة الأمانة جهوداً كبيرة منذ ما قبل شهر رمضان الكريم بحثاً عن توفير أبسط احتياجات الحملات إلا أن المعنيين تجاهلوا الأمر وكادت الحملات أن تتوقف بعد أن أقيمت خلال الثلاثة الأعوام الماضية وشهدت نجاحاً كبيراً ومنقطع النظير وحظيت بإشادات كبيرة من مختلف شرائح المجتمع اليمني ومختلف القيادات في الدولة، لما لها من أثر ملموس في حياة المواطنين خلال الشهر الكريم، لتضرب مفوضية كشافة الأمانة بقياداتها ومنتسبيها وكشافيها مثالاً للبذل والعطاء وتجسيد معاني وأهداف الحركة الكشفية السامية على أرض الواقع وهو ما يلمسه جميع المواطنين.
وتعتبر حملة مساعدة رجال المرور من أهم وأكبر الحملات الكشفية التي ستستمر حتى نهاية شهر رمضان ويشارك فيها 150 كشافاً وقائداً تم توزيعهم على معظم جولات وتقاطعات وشوارع العاصمة في جميع مديريات أمانة العاصمة، وسيتم تركيز الانتشار وتغطية كافة جولات وشوارع العاصمة صنعاء التي تشهد ازدحاماً واختناقاً مرورياً شديداً نهار شهر رمضان المبارك.
الجدير ذكره أن الحملات الكشفية الرمضانية تهدف إلى تجسيد معاني الحركة الكشفية السامية وتطبيقها على أرض الواقع بما يسهم في تخفيف الأعباء القائمة على مختلف شرائح المجتمع اليمني والتي نتجت جراء العدوان السعودي الغاشم على بلادنا المستمر منذ أكثر من أربعة أعوام وما خلفه من أضرار اقتصادية واجتماعية وغيرها، وهو الأمر الذي يعمل على تعاظم عمل الحركة الكشفية ودورها الطوعي والإنساني في مثل هذه الظروف.