الثورة نت/ عباس السيد
صعø◌ِد العاملون في المحطة البخارية بالمخا من احتجاجاتهم ضد ما وصفوها بالاعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها من قبل مجاميع مسلحة تحاول اقتحام المحطة والمدينة السكنية الخاصة بالموظفين بهدف إعادة أحمد الوحيش إلى عمله كمدير للمحطة.
عمال المحطة الذين خاضوا مواجهات بالأيدي مع من أسموهم بلاطجة المدير السابق لجأوا مؤخرا◌ٍ إلى طلب الحماية القبلية من مناطقهم كما قاموا بتخفيض الطاقة التشغيلية للمحطة إلى نصف طاقتها الفعلية كاحتجاج على ما وصفوه صمت السلطات المحلية وقيادة وزارة الكهرباء إزاء الانتهاكات التي يتعرضون لها وتقاعس عن توفير الجهات الرسمية عن توفير الحماية لهم.
وكانت شخصيات قبلية وعسكرية قد تدخلت لتخفيف التوتر على جانبي سور المحطة واقنعت موظفي المحطة بتسليم أربعة من زملائهم تم نقلهم إلى معسكر خالد على خلفية المواجهات التي دارت بين الطرفين.
ثورة التغيير التي انفجرت في محطة المخا أبحرت شمالا◌ٍ وبلغت محطة الكتيب في الحديدة¡ حيث أبدى موظفوها تضامنهم الكامل مع زملائهم في محطة المخاء وهددوا بإجراء تخفيض تدريجي في الطاقة التي تنتجها المحطة مالم يتم وقف الاعتداءات على زملائهم في محطة المخا والإفراج عن المهندسين المحتجزين كرهائن في معسكر خالد.
يشار إلى أن محطتي المخا ورأس كتيب البخاريتين تنتجان 45 ميجاوات و120 ميجاوات – على الترتيب – وتعدان المصدر الرئيسي لإنتاج الطاقة الكهربائية في المحافظات الشمالية بعد توقف عمل المحطة الغازية في مارب.