فكرة البطولة هدفها تبيل

 

أحمد أبو منصر

حضرت نهائي بطولة الصمود التي رعتها شركة مجموعة الحاج علي الحباري ويشكرون عليها.. الحقيقة ورغم الظروف التي تمر بها بلادنا من حصار وحرب ظالمة ومؤامرات دنيئة حتى من بعض المرتزقة والعملاء اليمنيين، إلا أنه وخلال هذه البطولة تصدر الموقف رجال متشبعون بحب الوطن ومخلصون بكل صدق وحب ووفاء للوطن، ومن هذه الشخصيات تتجلى شخصية الأهلاوي المخلص يحيى علي الحباري عضو مجلس الشورى – نائب رئيس مجلس الشرف الأعلى للأهلي – رئيس مؤسسة السجين، والآخر رجل المواقف الصعبة المتفاني في حبه للشباب والرياضة وحبه لعمله والصادق في تعامله مع الجميع والمتحرر من كل الضغوطات السياسية إلا سياسة حب الوطن.. حب اليمن.. حب الأهلي.. حب الوحدة.. حب كل الرياضيين وكل منتسبي الإعلام الرياضي اللواء محمد رزق الصرمي الذي لم يكن أهلاوياً فحسب ولكنه قلب الرياضة النابض.
فهو موجود في اللجنة الأولمبية كأبرز شخصية محبوبة استحقت عن جدارة كل أصوات أعضاء الجمعية العمومية، اللجنة الأولمبية وبفارق مذهل عن أقرب منافسيه متصدراً الترتيب الأول في اللجنة لكنه رفض استغلال هذا الاجماع وتخلى عن أي منصب تنفيذي كان هو الاجدر به دون غيره.
وظل خادماً مخلصاً في الميدان من خلال نشاطه المعهود والملموس في الرياضة بشكل عام وقبوله بخدمة الجميع من النادي العملاق البطل أهلي صنعاء..
انتهت البطولة وكان للحباري نصيب الأسد من الدعم المادي والمعنوي وظهر في الصورة رئيس نادي وحدة صنعاء الأستاذ أمين جمعان ليساهم في تكريم البطل بتسليم كأس البطولة المهدى من قبل الأستاذ يحيى الحباري إلى جانب دعمه المادي والمعنوي للبطولة، فشكراً للحباري يحيى وشكراً للواء محمد رزق الصرمي، وشكراً لكل من حضر حفل الختام: أمين جمعان، حسين الأهجري، أمين عام النادي الأهلي المتفاعل عبدالله حسين جار أنشط إداري في أندية اليمن.
ومبروك من القلب للأهلي العريق البطل ولكل أعضاء إدارته وجهازه الفني ولاعبيه المخلصين للأهلي.
آخر السطور
كم تمنيت تواجد الدكتور حسين ضيف الله العواضي الذي أعتبره جزءاً مهماً في مسيرة بطولات الأهلي، لكن بذكري له في هذا العمود يعتبر حاضراً وتحية لك يا زعيم الإعلام الرياضي.

قد يعجبك ايضا