اليمن تدين بشدة الجريمة البشعة بحق عشرات المصلين في نيوزيلندا

 

الثورة/سبأ/متابعات
أدانت اليمن بشدة الجريمة الإرهابية البشعة بحق عشرات المصلين في نيوزيلاندا مؤكدة بأنها كانت نتاجاً لثقافة العنصرية والشحن على الإسلام واليمن.
وأدان مجلس النواب بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين أمس في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش بجنوب نيوزيلندا والذي أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.
وجدد مجلس النواب في الجمهورية اليمنية في بيان صادر عنه الموقف الرافض للإرهاب بكافة أشكاله وصوره .. لافتا إلى أن الإرهاب لا دين له ولا وطن وليس له علاقة بالأديان السماوية.
وعبر مجلس النواب عن أحر التعازي لذوي الضحايا .. متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
كما أدان وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجدين بمنطقة كرايست شيريش في نيوزيلندا وأودى بحياة 49 وإصابة أكثر من 40 من المدنيين.
وأوضح وزير الخارجية في رسالة بعثها إلى نائب رئيس الوزراء وزير خارجية نيوزيلندا وينستون بيترز، أن استهداف الأماكن الدينية يتنافى مع كافة الأديان السماوية والأخلاق والأعراف والقيم الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأعرب الوزير هشام شرف عن تعازي الحكومة والشعب اليمني لحكومة وشعب نيوزيلندا وأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد أن الإرهاب بكل أشكاله وصوره، يمثل أحد أخطر التهديدات على السلم والأمن الدوليين.. لافتا إلى أهمية الرد الرادع الفوري لمن قاموا بهذا العمل الإرهابي في نيوزيلندا وتقديم كل مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي الأعمال الإرهابية إلى العدالة لينالوا جزاءهم.
وجدد وزير الخارجية التأكيد على موقف حكومة الإنقاذ بالجمهورية اليمنية الراسخ بوقوفها ضد الأعمال الإرهابية واستهداف المدنيين، والتأكيد على أن الإرهاب والتطرف هدفهما تدمير المجتمعات والتأثير السلبي على نسيجها الاجتماعي.
وأكد على أهمية تكاتف المجتمع الدولي من أجل نشر ثقافة التسامح والتعايش وإيقاف الحروب التي تحصد أرواح الأبرياء.
وأوضح ناطق حكومة الإنقاذ في لـ(سبأ) أن هذه الجريمة تتنافى مع كل الشرائع السماوية والأعراف والقيم الإنسانية وتعكس إجرام مرتكبيها ومموليهم وداعميهم.
وأعرب عن تعازي حكومة الإنقاذ الوطني لأسر الضحايا وتمنياتها للجرحى الشفاء العاجل.. داعيا في الوقت نفسه إلى ملاحقة ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة لينالوا جزاءهم الرادع.
وجدد التأكيد على رفض اليمن قيادة وحكومة وشعبا لكل أشكال الإجرام والذي يمثل خطرا على السلم والأمن الدوليين وعلى شعوب العالم.
وفيما نوه ناطق الحكومة بالإدانات الدولية لهذه الجريمة المروعة، عبر عن أمله في أن يكون هناك موقف دولي واضح إزاء إجرام تحالف العدوان بحق الشعب اليمني بأكمله وكذا ما يفرضه من حصائر يعد وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية.
وأدان مجلس الشورى بأشد العبارات المجزرة الإرهابية التي ارتكبتها عناصر متطرفة بحق المصلين في مسجدين بنيوزيلندا أمس وهم يؤدون صلاة الجمعة وخلفت عشرات الشهداء والجرحى.
وحمل مجلس الشورى في بيان صادر عنه، الغرب ممثلاً ببعض رموزه الفكرية والدينية والسياسية المتطرفة وقنواته الإعلامية والثقافية والتي تعكس إيديولوجيا الكراهية ضد الإسلام، وعملت على تغذية الحقد على المسلمين، وعمدت لتشويه الصورة السمحة للدين الإسلامي.
واعتبر هذه المجزرة، تكشف عن مؤشر خطير وخلل في الخطاب السياسي والثقافي الغربي القائم على تكريس الهيمنة والسيطرة والتي تتستر بشعارات حماية الديموقراطية والتغني بحقوق الإنسان والأقليات للسيطرة على ثروات ومقدرات وقرار الأمتين العربية والإسلامية.
وطالب مجلس الشورى، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بإدانة هذه المجزرة، بما في ذلك المطالبة بمحاسبة المتسببين في هذه الجريمة بحق الجالية الإسلامية في نيوزيلندا.
ولفت البيان إلى أن الجريمة، تعكس خطورة العقلية الرجعية التسلطية لدى بعض النخب الفكرية الغربية القائمة على إلغاء الآخر والتي استقت منها العناصر الإرهابية التي ارتكبت جريمة مسجدي نيوزيلندا الأفكار المتطرفة.
كما أدان المكتب السياسي لأنصار الله المجزرة الإرهابية المروعة التي ارتكبت بحق المسلمين المصلين في مسجدين في نيوزيلندا وخلفت عشرات الشهداء والجرحى.
واعتبر في بيان تلقته (سبأ) هذه الجريمة الإرهابية لا يمكن تبريرها أو التقليل من وحشيتها تحت أي عنوان.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة الإرهابية تعتبر انعكاسا لحملات التحريض والكراهية الممنهجة ضد الإسلام والمسلمين.
وعبر المكتب السياسي لأنصار الله عن التعازي لأسر الشهداء والمسلمين في هذا المصاب ..سائلا المولى القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يشفي الجرحى.
من جهته أدان رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي بشدة الجريمة التي ارتكبت بحق المصلين في مسجدين بمدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
وأشار رئيس الثورية العليا في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، إلى أن هذه الجريمة تعد دليلا على أن الإرهاب لا دين له، ونتاج الشحن العنصري ضد المسلمين.
وقال” بقدر ما لاقت هذه الجريمة استنكارا دوليا فإننا ندعو دول العالم إلى إعلاء الصوت المطالب بوقف العدوان الإرهابي الأمريكي البريطاني الإسرائيلي السعودي الإماراتي وحلفائه على اليمن، لا سيما والعدوان والحصار متواصل منذ أربع سنوات وهو الأكثر وحشية وتطرفا عبر التاريخ، والذي سفك وما يزال دماء عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين بقصف الطيران الذي ارتكب جرائم واضحة انتهكت القانون الدولي والإنساني بأكثر من خمسة آلاف انتهاك بحسب الأمم المتحدة”.
ولفت رئيس اللجنة الثورية العليا إلى أنه تم بالأمس في صنعاء تشييع 17 من شهداء جريمة منطقة مغربة طلان بمديرية کشر محافظة حجة، كلهم من الأطفال والنساء استهدفهم طيران العدوان بتعمد مخلفا العشرات من الشهداء والجرحى دون أن يلتفت إلى مأساتهم الضمير العالمي.
واعتبر صمت المجتمع الدولي محفزا لاستمرار دول العدوان في ارتكاب مثل هذه المجازر الجماعية بحق الشعب اليمني.. معبرا عن الأمل في أن تلقى جرائم العدوان الإرهابية باليمن القدر ذاته من الإدانات التي تلقاها الجرائم الإرهابية الأخرى في أي منطقة من العالم.
وكان متطرف قد قام بإطلاق النار على المصلين أمس في مسجدين في نيوزيلندا مخلفاً 49 شهيداً و40 جريحاً على الأقل بحسب السلطات الرسمية النيوزيلندية.
فيما نقلت وكالة رويترز عن الشرطة النيوزلندية اعتقال أربعة متهمين بالعمليتين وعلى رأسها شاب استرالي متطرف كما وصفه رئيس الوزراء الأسترالي ستكون موريسون في تغريدة له.
الى ذلك أدان ناطق حكومة الإنقاذ وزير الإعلام ضيف الله الشامي الهجوم الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجدين بمنطقة كرايست شيريش في نيوزيلندا أثناء أداء صلاة الجمعة والذي أودى بحياة العشرات من الشهداء والجرحى.
من جانبها أدانت المجالس الإسلامية في اليمن الجريمة الإرهابية ضد مُرْتَادِي المسجدين من المسلمين في نيوزلندا، وتعتبرها عملا إجراميا عنصريا، ارتُكِبَ على أساس الدين، وتمَّ به استهدافُ المسلمين جميعا.
واعتبرت المجالس الإسلامية في اليمن الجريمة أمريكية بامتياز، وترى في اعتراف منفِّذ الجريمة بأنه نفّذها متأثِّرًا بأفكار ترامب، أنه يُعبِّر عن الحقيقة كاملة؛ فما دأبت عليه أمريكا في تاريخنا المعاصر هو العداء للمسلمين جميعا، واستهداف الإسلام، وإن بطرق ملتوية، وتحت ذرائع متعددة، وعناوين مختلفة، وعن طريق وكلاء عديدين.
ولفتت إلى أن أمريكا التي ألهمت هذا الإرهابي النيوزلندي في جريمته في 15 مارس الجاري، هي ذاتها التي شجّعت وموّلت تفجير مسجدي بدر والحشحشوش في 20 مارس 2015م في صنعاء، كمقدّمة لشنِّ عدوانٍ شامل على اليمن أرضا وشعبا وحضارة، وهي التي اعترفت إدارتُها وأقرّت للمرة الألف أنها لن توقف مشاركتها في العدوان على اليمن، كما ظهر للعالم كله خلال قرار الكونغرس الأمريكي، واعتراض الإدارة الأمريكية عليه.
والمجالس الإسلامية إذ تندّد بالجريمة الإرهابية في نيوزلندا، وتندِّد بالإرهاب الأمريكي الشامل ضد المسلمين، فإنها تذكِّر المسلمين جميعا بأهمية إعادة صياغة علاقاتهم بأمريكا وإدارتها العدوانية بالشكل الذي يحفظ عزة وكرامة المسلمين جميعا، وتدعوهم للاعتصام بحبل الله في مواجهة هذا الصلف الإرهابي المتطرف، كما إنها تدعو عملاء الأمريكان والصهاينة من أبناء جلدتنا وديننا أن يمسحوا غبار الغفلة من عيونهم، وأن يستيقظوا من سباتهم، ويصطفوا مع قضايا أمتهم؛ فأمريكا لا تبقي على أحد، فهي تستهدف البعض مباشرة، وتورط البعض الآخر بتشجيعهم على استهداف إخوتهم وشعوبهم.
وصدق الله القائد: (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ) [البقرة:120].

قد يعجبك ايضا