الثورة نت/..
يشهد الاقتصاد العالمي تعثرا حاليا، وتحتاج الشركات الصغيرة إلى التحرك سريعا، فقطبا الاقتصاد العالمي -الولايات المتحدة والصين- يعانيان من تباطؤ اقتصادهما في الوضع الراهن.
ومع تراجع المحادثات بشأن الخروج المفترض للمملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، بدأ الاقتصاد البريطاني في الانهيار. أما الاقتصاد الإيطالي فقد دخل في مرحلة الركود، وفي ظل هذا الوضع عادة ما تكون الشركات الصغيرة من أوائل المتأثرين.
وفي مقال نشره موقع “تيك رادار” البريطاني، تطرق الكاتب جوليان بيلينغ إلى خمس طرق بسيطة لمساعدة الشركات الصغرى على توفير أموالها.
تشمل هذه الطريقة استعمال مصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء، أو تثبيت منظم حراري ذكي للتدفئة، أو خفض درجة منظم الحرارة المستخدم.
ومن الأفضل عدم استخدام الورق في العمل، لأن ذلك يقلص من استخدام الطابعات والحبر ورسوم البريد وخزانات حفظ الملفات ومساحات المكاتب.
ومن المهم أيضا حث الموظفين على استخدام البريد الإلكتروني كلما سنحت الفرصة، رغم أن العديد من الأشخاص لا يزالون يعتقدون أن الوثائق، على غرار العقود، ينبغي طباعتها وتوقيعها وإرسالها. وخلافا لذلك، يمكن توقيع معظم العقود بشكل رقمي وتبادلها إلكترونيا.
كما أن عملية إيقاف تشغيل خوادم الحواسيب عند نهاية الدوام طريقة بسيطة لتقليل البصمة الكربونية
وفي حال استمر الموظفون في نسيان هذه الخطوات، ينبغي استخدام أجهزة ضبط الوقت، والتأكد أيضا من ضبط الشاشات والأجهزة على معظم الإعدادات الصديقة للبيئة. كما يمكن لأجهزة استشعار الحركة ضمان إضاءة المصابيح عند الحاجة.
أما عند اقتناء المعدات الإلكترونية، يجدر الانتباه جيدا إلى تصنيف الطاقة الخاص بها.
يمكن أن يساعد توظيف متعاقدين مستقلين في جلب فوائد كبيرة للشركات، خاصة أن عددا قليلا فقط من الموظفين يمكن أن يتكيفوا بسرعة مع التقلبات في سير العمل، لذلك لا بد من توفير ظروف عمل مرنة للتمكن من الاحتفاظ بالموظفين.
كما أن توظيف أشخاص يعملون عن بعد يمكن أن يقلل من المساحة المكتبية المخصصة للموظفين.
وفي ظل عدم توفر بيئة اقتصادية مستقرة، يعد الاعتماد على الموظفين المستقلين والموظفين المؤقتين أمرا جيدا للغاية، حيث يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة أن تنتدب موظفين مؤقتين لإتمام بعض المشاريع الطموحة، دون أن تضطر لدفع الكثير من المال لهم على المدى الطويل.
وفي حال الرغبة في إتمام مشروع ما في مهلة زمنية ضيقة، فيمكنك الاستعانة بمطور برامج في منطقة زمنية مختلفة، لإنجاز المهمة في الوقت الذي تكون فيه نائما، مقابل جزء صغير من المبلغ الذي يطلبه المطور المحلي.
يمكن لاستخدام برامج الرواتب أن يقلل من التكاليف الإدارية بشكل جذري، ويسهل إدارة سلسلة التوريد، ويساعد كذلك على ضمان التزام الشركات بدفع الضرائب.
ويمكن تقليل العبء الإداري عند انتداب موظفين جدد، فعندما يكون لديك البرنامج المناسب ستصبح عملية توظيف المتعاقدين المستقلين سهلة. كما يمكن استخدام التكنولوجيا في الشركة من أن تصبح أكثر قابلية للتكيف.
ففي عصر أليكسا وسيري وكورتانا، يعتبر المساعد الافتراضي جزءا ضروريا من الحياة اليومية، وتطور تقنية التعرف على الصوت دليل على أننا لم نعد بحاجة للكتابة، خاصة أنه أصبح بإمكاننا صياغة المستندات الطويلة عن طريق الصوت.
يمكن أيضا جدولة التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك برنامج يوفر خدمة التكامل عبر المنصات الأساسية، ويقوم بإدارة المحتوى وجذب العملاء.
وبإمكانك تحديد وقت نشر المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي لضمان تحقيق أقصى تأثير عبر مختلف المنصات الرقمية.