أحمد أبو منصر
رغم تراجع الحركة والأنشطة الرياضية.. ورغم حدوث اختلالات كبيرة في تسيير أمور الشباب والرياضية والتي انعكست على توقف كثير من الاتحادات الرياضية عن أداء مهامها.. ورغم انهيار واضح لمعظم أندية الجمهورية.. ورغم ورغم، ورغم، يظهر على الساحة وبقوة رجل فرض حبه وشخصيته الوطنية المسؤولية وحبه للرياضة من القلب.. تاركاً كثيراً من أعماله التجارية ومتفرغاً لإنقاذ الرياضة اليمنية بتواجده المشرف والمشهود كرئيس لنادي وحدة صنعاء..
إنه أمين جمعان ابن رجل الأعمال الوطني الحاج محمد جمعان، فقد كان والده أيضاً مرتبطاً بالحركة الرياضية منذ زمن كمؤسس لنادي الأحمدي برداع وابنه الأكبر أمين لاعب كرة سلة بامتياز.. ومخلص ومحب للرياضة ولشباب اليمن من قلبه المعطاء..
أمين جمعان الرجل الذي عرفته دمث الأخلاق ومتواضعاً إلى أبعد الحدود.. ورجلاً يحب ويعمل دون من أو استغلال..
الرجل لم يرتبط بالرياضة كما ارتبط بها الآخرون من رجال الأعمال سعياً وراء الظهور والسمعة أو لكسب الشهرة كما نراه في الآخرين.. فالرجل انتخب وبإجماع مشهود في أكبر محافظة وعاصمة لليمن أمانة العاصمة.. كأمين عام للمجلس المحلي..
ورجل أعمال مميز وله علاقات ونسب بأكبر أسرة تجارية يمنية.. لكنه رغم ذلك يحب الوطن ويحب الأرض والإنسان.
ظل الرجل صامداً في وطنه لا يخاف في الله لومة لائم ولا يخضع للابتزاز أو الضغوط في مقايضة لترك الوطن.. بل ظل خادماً مخلصاً لعمله كأمين عام للمجلس المحلي لأمانة العاصمة.. وتولى في أكثر من مرة القيام بعمل أمين العاصمة بجدارة ونجاح اليوم ومثل كل مرة.. يقيم الملتقى السنوي الثاني بإقامة دوري كرة القدم لأندية العاصمة ولبقية مختلف الألعاب.. متفوقاً بذلك على معظم رجالات الأعمال في العاصمة والذين يمثلون الأغلبية بارتباطهم بالرياضة كالحباري والكبوس.. ومحمد صلاح.. والآنسي، أعمدة رأس مال في النادي الأهلي إلا أنهم لم تظهر لهم أي بصمة كما هو الحال الذي يحققه بشكر وتقدير واحترام مشهود كأمين جمعان منفرداً بالصدارة منفرداً وحيداً في سماء التفوق والنجاح للرياضة، ويكفي دلالة على ذلك شهادة وزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد الذي يكررها في كل خطاباته بأنه مقدر لأمين جمعان وما يحققه وكذا الأستاذ حمود عباد أمين العاصمة الذي لم يغفل أبداً شكر أمين جمعان ناهيك عن شباب الرياضة والأندية في أمانة العاصمة ومختلف أندية اليمن.
أكررها للألف مرة شكراً شكراً شكراً أمين جمعان.