وزير المياه والبيئة ومنسقة الشؤون الإنسانية وممثلة اليونيسف يطلعون على إصلاحات الصرف الصحي بالسائلة

الثورة نت

تفقد وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير اليوم ومعه الممثلة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشئون الإنسانية ليز غراندي والممثلة المقيمة الجديدة لليونيسف سارة بيسولو نيانتي سير العمل في الإصلاحات الجارية في خط الصرف الصحي بمنطقة السائلة الذي تعرض للانهيار الأسبوع الماضي نتيجة انتهاء عمره الافتراضي.

وخلال الزيارة قدم وكيل أمانة العاصمة المساعد لقطاع المشاريع والأشغال المهندس عبدالكريم الحوثي ومدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالأمانة المهندس محمد الشامي لوزير المياه والبيئة ومنسقة الشئون الإنسانية والممثلة المقيمة لليونيسف، شرحا مفصل عن سير العمل والجهود التي بذلتها الفرق الفنية التابعة لمؤسسة المياه لاحتواء مشكلة طفح المجاري الناجمة عن الانهيار.

وأكدا أن الفرق الفنية وبجهود حثيثة تمكنت من استبدال خط الصرف الصحي المنهار الاسبستوس بخط جديد وذلك بتركيب أنابيب تصريف مجاري السائلة بطول مائة متر تقريبا.

وأشارا إلى أن الفرق تعمل حاليا في استكمال الأعمال الإنشائية للخط الذي تم استبداله المحاذي للسائلة ومن ثم إعادة الرصف الحجري كما كان عليه وفقا للمواصفات السابقة بإشراف مباشر من قبل مهندسي مشروع السائلة.

وقد وجه وزير المياه والبيئة مدير عام المؤسسة المحلية والمهندسين والفرق الفنية الإسراع في إنجاز العمل الإنشائي وأعمال الرصف وفقا للتصاميم والمواصفات المعدة مسبقا.

وأشاد المهندس الوزير بالجهود الداعمة والتفاعل الكبير من منسقة الشؤون الإنسانية ووقوفها إلى جانب الوزارة في مواجهة وباء الكوليرا ومساندتها للجهود التي بذلت في هذا الجانب من خلال حثها للمانحين بتقديم الدعم اللازم ، وهو ما انعكس أثره على الصعيد الميداني من خلال انخفاض معدل الإصابة بالوباء خلال العام ٢٠١٨م مقارنة بالعام ٢٠١٧م .

ولفت إلى المساعي المبذولة لحشد الدعم المطلوب لمشاريع المياه والإصحاح البيئي وكذا مشاريع الصرف الصحي لأمانة العاصمة وبقية المحافظات والمشاورات الجارية بهذا الخصوص، خاصة وأن الوزارة تعول كثيرا على مشاركة منسقة الشؤون الإنسانية في مؤتمر المانحين الذي سيعقد في جنيف في ال ٢٦ من فبراير الجاري.

كما أشاد وزير المياه والبيئة بالجهود الداعمة لمنظمة اليونيسف ووعدها بدعم الوزارة في حل مشكلة الصرف الصحي بصنعاء..مرحبا بالممثلة المقيمة الجديدة للمنظمة سارة نيانتي.

من جانبها عبرت منسقة الشؤون الإنسانية عن قلقها جراء الانهيار الذي تعرضت له شبكة الصرف الصحي بصنعاء القديمة.

وأكدت غراندي بهذا لخصوص وقوفها إلى جانب الجهود التي تبذلها الوزارة لتنفيذ كافة الخطوات المطلوب إنجازها لاحقا وبحسب ما تم الإبلاغ به من قبل وزير المياه والبيئة.

وقالت ” لقد وعدنا الوزير بأننا لن نخذل الشعب اليمني” ..مشيدة بكافة الجهود التي نفذتها وزارة المياه والبيئة بما في ذلك النجاح الذي حققته في مواجهة وباء الكوليرا.

وأكدت أنه تم التنسيق مع اليونيسف لدعم وزارة المياه بخبراء ومهندسين متخصصين من منظمة اليونسكو للحفاظ على الجانب التأريخي لمدينة صنعاء وذلك بالتوازي مع الإصلاحات التي ستشهدها شبكة الصرف الصحي للمدينة.

بدورها أشارت الممثلة المقيمة الجديدة لمنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (اليونيسف) إلى أهمية التحرك في إصلاح شبكة الصرف الصحي لمدينة صنعاء القديمة .. لافتة إلى أن التأخر في ذلك قد يعرض حياة الناس للخطر.

وبينت سارة نيانتي أن نظام الصرف الصحي يعتبر من الخدمات الأساسية للسكان وحاجز الدفاع الأول ضد انتشار وباء الكوليرا .. مؤكدة أن التنسيق جاري مع منظمة اليونسكو بشأن الخبراء المتخصصين في الحفاظ على المعالم التأريخية.

رافقهم نائب رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التأريخية عقيل نصاري واستشاري منظمة اليونسكو نبيل منصر ومدير عام مديرية صنعاء القديمة أحمد الصماد.

سبأ

قد يعجبك ايضا