ال”الكسو” تدعو لوضع برامج تعليمية للمتسر بين من التعليم

كتب / مطهر هزبر

تحتفل الجمهورية اليمنية اليوم الاحد مع سائر الدول العربية غدا◌ٍ العربي لمحو الامية الذي يصادف ال 8 من يناير من عام .

 واوضح الاخ / احمد عبد الله احمد رئيس جهاز محو الامية وتعليم الكبار ان الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية يعتبر مناسبة هامøة للوقوف على مجمل الأنشطة والجهود المبذولة على المستوى الوطني والعربي  لمكافحة الأمøية والحدø منها من خلال عمليøة تقويميøة شاملة لما تمø إنجازه في هذا المجال من أجل وضع الخطط والبرامج التي تعزøز هذه الجهود وتساعد على تجاوز السلبيات التي رافقتها.

وتعتبر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الكسو ) موضوع محو الأمøية من القضايا المصيريøة التي تدعو إلى الإحتفال باعتبار أن الوطن العربي قد حقق تقدøما ملحوظا في هذا المجال نتيجة للجهود الجبøارة التي بذلتها الدول العربية في نشر التعليم وتجويد منظوماتها التعليمية من سنة إلى أخرى.

غير أن جانبا واسعا من المواطنين العرب مازالوا أمøيين وهو ما يبعث على الإنشغال الكبير يدفع إلى الإبقاء على مقاومة الأمøية أمرا ملحøا وهدفا ساميا باعتبار أن التعليم للجميع هو حق مشروع من حقوق الإنسان وعنصرا أساسيا في التنمية الاجتماعية والتقدøم الإقتصادي.

وإن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وهي تحتفي باليوم العربي لمحو الأمøية في ظل الأوضاع التي تمرø بها الدول العربيøة تؤكد من جديد التزامها بالعمل مع جميع المعنيين في الوطن العربي على تنفيذ خطة تطوير التعليم وخطة العمل المستقبلي للمنظمة (2011-2016) في مكافحة الأمøية وتعزيز برامج تعليم الكبار وتقديم الدøعم الفني اللازم لمساعدتهم على تحقيق الأهداف في هذا المجال.

وتؤكد المنظمة في بيان صدر بهذه المناسبة على ضرورة تطوير برامج تعليم الكبار في الدول العربية وتجديدها لمواجهة الحاجيات الفعلية للشباب العربي من خلال بناء منظومة تعليميøة تعلøمية لتعزيز البرامج التي من شأنها توفير فرص العمل والإدماج الاجتماعي.

كما تدعو المنظمة إلى وضع خطط وطنيøة وجهوية ومحلية لمكافحة الأمøية في أوساط الشباب¡ والكبار باعتبار أن إنهاء أمøيتهم يمثل أولى الخطوات لتشريكهم فعليا في التنمية الشاملة.

والتوجøه نفسه تؤكد المنظمة على التركيز على محو أمøية المرأة وبخاصøة الفتاة الريفية باعتبار أن هذه الفئة هي من أكثر الفئات حرمانا من التعليم¡ إضافة إلى الفئات التي تعيش على هوامش المدن.

ودعت  المنظمة إلى وضع برامج تعليمية خاصøة بالفئة العمرية (8-15 سنة) ممøن تسرøبوا من التعليم مبكرا أو أنهم لم يلتحقوا به¡ وذلك لتمكينهم من مواصلة التعليم مع أقرانهم.

وتغتنم الألكسو هذه المناسبة للتأكيد على أن برامج محو الأمية وتعليم الكبار لا يقع فقط على كاهل الحكومات العربية بل إن منظمات المجتمع المدني والجمعيøات الأهليøة مدعوøة هي الأخرى إلى تحمøل قسطا من المسؤولية لتحقيق الهدف المرجو والمتمثل في القضاء المبرم على آفة الأمøية التي تكون دوما من الأسباب المعطلة للتنمية المستدامة.

قد يعجبك ايضا