مهدي عبدالله الرحبي
ثقافة الجهاد المرتكزة على ثوابت الإيمان الصادق هي بكل فخر واعتزاز من كسرت حاجز الخوف وأسقطت من قلوب العرب والمسلمين هيبة أمريكا وأذ نابها في المنطقة العربية وكشفت عن نواياها الامبريالية على حساب القضايا المصيرية للأمة العربية الإسلامية، لقد برهنت ثقافة الجهاد أنها صمام أمان الوطن كونها مستمدة من روح الإسلام الصافي وعلى الجميع إحياء الثقافة القرآنية وعدم الانصياع لمحاولات تغييبها عن الواقع اليمني والإسلامي كون هذه الثقافة هي التي انبرت مدافعة عن سيادة البلد وحريته واستقلاله .
ولاشك أن أعداء الأمة يحاولون تهميش ثقافة الجهاد كونها مصدر فخر واعتزاز الأمة الإسلامية .