أكرم قحطان
تتعرض مدينة القدس والأقصى الشريف للعديد من المخاطر الصهيونية التي تستهدف وجودها وهويتها الحضارية العربية والإسلامية.
حيث تعيش مدينة القدس اليوم مرحلة حاسمة من تاريخها فبعد 40 عاماً من سيطرة المحتل الصهيوني الغاضب إلا أنه لم يتمكن حتى اليوم من تحوليها إلى عاصمة للشعب اليهودي رغم إعلان الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى مدينة القدس وهو الإجراء الذي قوبل بالرفض الشديد من كل شعوب العالم وأحراره في كل أصقاع المعمورة.
المطلوب اليوم مواجهة التهديدات الصهيونية التي تسعى لتهويد المدينة المقدسة وطمس أهم معالمها الإسلامية وعلى الأمة الإسلامية الوعي والفهم الدقيق لطبيعة الصراع مع الصهيونية وخطره على القدس.