استشهاد وجرح 15 صياداً باستهداف طيران العدوان قاربهم في جزيرة البضيع بالحديدة

الثورة/ خاص
في مجزرة جديدة يرتكبها العدوان السعودي الامريكي بحق الصيادين اليمنيين، اقدمت طائرات العدوان فجر أمس الاربعاء على استهداف قارب صيد تابع للمواطن احمد جتين شمال جزيرة البضيع التابعة إدارياً لمديرية اللحية محافظة الحديدة وادت إلى استشهاد 8 صيادين وجرح 7 أخرين.
مصدر محلي أوضح لـ”الثورة” أن طائرات العدوان شنت غاراتها فجر أمس على قارب صيد في جزيرة البضيع وكان على متنه أكثر من 15 صيادا معظمهم من اسرة جتيم ما ادى إلى استشهاد 8 صيادين لازالت جثث سبعة منهم مفقودة وسبعة جرحى تم إسعافهم إلى مستشفيات مدينة الحديدة من قبل صياَديْن من اقاربهم الذين كانوا على متن قارب صغير آخر بالقرب منهم.
الشهداء هم :
1 – محرم عيسى قصير 20 عاما
2 محمد ابراهيم احمد جتيم 12 عاما
3 علي احمد ابكر جتيم 38 عاما
4 شوقي احمد دوس 18 عاما
5 محمد مناجي عيسى جتيم 23 عاما
6 عبدالغني علي عبده راقد 55 عاما
7 ابراهيم احمد ابكر جتيم 53 عاما
8 فيصل ابراهيم مقبول 23 عاما
الجرحى :
1 محمد ابكر احمد جتيم 26 عاما
2 ياسر ابكر احمد جتيم 20 عاما
3 احمد ابكر احمد جتيم 24 عاما
4 ابكر احمد ابكر جتيم 55 عاما
5 محمد احمد سلمان 22 عاما
الصيادان المنقذان والناجيان من القصف:
1 عرفات ابكر احمد جتيم 23عاما.
2 يوسف علي احمد جتيم 18عاما.
إلى ذلك أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع استشهاد ثمانية وإصابة سبعة آخرين من الصيادين في جزيرة بضيع بالحديدة جراء استهدافهم من قبل طيران العدوان الغاشم بغارة جوية موضحا أن العدوان ومرتزقته تمادوا في استغلالهم لالتزام قواتنا بضبط النفس ووقف إطلاق النار في الحديدة والصمت الأممي أمام خروقاتهم المتواصلة وجرائمهم البشعة بحق المواطنين الأبرياء.
وأشار العميد يحيى سريع إلى أن العدوان ومرتزقته واصلوا خروقاتهم لوقف إطلاق النار في الحديدة بارتكاب 297 خرقا خلال الـ 48 ساعة الماضية في تأكيد صريح على تحديهم للقرارات الأممية ولجهود المجتمع الدولي لإحلال السلام في اليمن.
وقال العميد سريع إن خروقات العدوان ومرتزقته في الحديدة تنوعت بين إطلاق بوارج العدوان لأربعة صواريخ على شرق الجبلية وإطلاق مدفعية المرتزقة ل 157 قذيفة و106 خروق بإطلاق المرتزقة النار من الأسلحة المتوسطة و18 خرقا بقيامهم بتعزيزات وتحصينات إلى جانب قيامهم بعملية استحداثات وتحصينات في حيس.
وأوضح أن مرتزقة العدوان نفذوا محاولتي تسلل في الفازة وفي مثلث الخوخة في حين ارتكب طيران العدوان 9 خروقات بشنه غارة على جزيرة بضيع ومواصلة تحليقه فوق مدينة الحديدة وعدد من المديريات.
وأكد أن قواتنا بقدر ما تحترم التزاماتها فإن صبرها لن يطول إذا استمرت جرائم وخروقات العدوان ومرتزقته وسيكون لها موقف حازم إزاءها.. داعيا مبعوث الأمم المتحدة ورئيس فريق المراقبين إلى تحمل مسؤوليتهم في إدانة ووقف جرائم وخروقات العدوان ومرتزقته في الحديدة وإعلانهم كطرف معرقل للاتفاق.
وحمّل العميد سريع قوى العدوان والمرتزقة المسؤولية المترتبة على استمرارهم في عدوانهم وجرائمهم بحق أبناء شعبنا.
من جانبها أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة جريمة استهداف طيران تحالف العدوان للصيادين شمال جزيرة بضيع والتي راح ضحيتها 15 صياداً بين شهيد وجريح ومفقود.
وأشارت السلطة المحلية بيان صادر عنها إلى أن استمرار العدوان في استهداف وقتل الأبرياء في ظل وجود اللجنة الأممية لمراقبة تنفيذ اتفاق السويد دليل واضح على نيته في إفشال الاتفاق .
وشدد البيان على ضرورة تنفيذ اتفاق السويد والحفاظ على الخطوات الإيجابية لإحلال السلام في المحافظة .. مؤكدا أن الطريق الوحيد لتنفيذ اتفاق السويد وإحلال السلام هو الضغط على دولتي العدوان السعودية والإمارات بالقبول بمخرجات مشاورات السويد والبدء بالخطوات العملية على أرض الواقع.
وأشارت السلطة المحلية إلى أن صلف وغطرسة دول العدوان ومرتزقتهم ستكون سببا لانهيار الاتفاق وفشل العملية السلمية.. مؤكدة على أهمية إحاطة الأمم المتحد بما يحدث من خروقات من قبل العدوان التي وصلت إلى قتل الأبرياء العزل في عرض البحر.
وأعربت السلطة المحلية في بيانها عن التعازي لأسر الشهداء وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل
وكانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة ناقشت أمس مع رئيس لجنة المراقبة الأممية بالحديدة مايكل لوليسغارد والوفد المرافق له، الإجراءات والترتيبات اللازمة لتنفيذ اتفاق السويد الخاص بالمحافظة وموانئها.
وخلال اللقاء أشار القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم إلى أن الجميع بالحديدة يبحثون عن السلام المشرف الذي يضمن حقن دماء اليمنيين ورفع معاناتهم الإنسانية.
وأكد حرص السلطة المحلية بالمحافظة على التعاون لإنجاح عمل اللجنة والوصول إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع وبما يضمن تنفيذ اتفاق السويد .. لافتا إلى أن السلطة المحلية بالمحافظة ستعمل على تقديم التسهيلات وتنقلات أعضاء لجنة المراقبة للقيام بمهامهم في تنفيذ اتفاق السويد.
ولفت القائم بأعمال محافظ الحديدة إلى أن استمرار الطرف الآخر في أعماله التصعيدية من خلال عملياته العسكرية بالمحافظة ومختلف مديرياتها دليل واضح على عدم جديته في الالتزام بوقف إطلاق النار وتنفيذ اتفاق السويد.. مؤكدا أن ما أقدم عليه تحالف العدوان فجر أمس من قتل وجرح أكثر من ?? صيادا شمال جزيرة بضيع التابعة لمديرية اللحية يوضح ذلك بجلاء.
فيما أشار وكيلا المحافظة علي قشر وعبد الجبار أحمد محمد إلى أن العدوان يواصل ارتكاب الجرائم المروعة بحق أبناء الحديدة، خاصة الصيادين الذين يتعرضون لأبشع الجرائم والقتل اليومي ومنعهم من مزاولة نشاطهم في الاصطياد الذي يعد مصدر رزقهم الوحيد.
وأوضحا أن اتفاق السويد يهدف لوقف العمليات العسكرية وسحب القوات وتحقيق الأمن لأبناء الحديدة.
من جانبه أشار رئيس لجنة المراقبة الأممية الجنرال مايكل لوليسغارد إلى أن أنظار المجتمع الدولي تتجه إلى الحديدة إلى أن يتم تنفيذ اتفاق السويد بمختلف مراحله ووفقا للجداول والفترة الزمنية المحددة.
وأكد أهمية التعاون من قبل الجميع من أجل ذلك وفي سبيل تعزيز مسار السلام في اليمن ومستقبل أبناء اليمن بجميع مكوناته وشرائحه الاجتماعية.. وقال” أنا وسيط سأعمل على إنجاح الاتفاق من خلال الحصول على ثقة الطرفين دون تفضيل” .
ولفت لوليسغارد إلى أن مجلس الأمن سيعقد الاثنين القادم اجتماعا حول اليمن وسيكون هناك ضغط سياسي لتنفيذ الاتفاق الذي يتطلع الجميع إلى تنفيذ أول بنوده المتمثل في الالتزام بوقف إطلاق النار والبدء في تنفيذ إعادة الانتشار وإنهاء التوتر في المدينة وفتح الطرق والوصول إلى مطاحن البحر الأحمر بهدف إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المواطنين في مديريات المحافظة والمحافظات الأخرى.
وأشاد رئيس لجنة المراقبة الأممية بتعاون قيادة السلطة المحلية بالحديدة من خلال تذليل الصعوبات وتسهيل تحركات اللجنة للقيام بمهامها في تنفيذ الاتفاق وإعادة الانتشار في المحافظة.
إلى ذلك أدانت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر جريمة طيران تحالف العدوان بحق الصيادين في جزيرة بضيع بمديرية اللحية بالحديدة.
واعتبرت الهيئة في بيان صادر عنها ارتكاب العدوان لهذه الجريمة، جريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإنسانية التي ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب أربع سنوات في انتهاك سافر للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وأكد البيان أن استهداف العدوان للصيادين وقصف موانئ الاصطياد، فاقم من معاناة أكثر من نصف مليون نسمة من أسر وأهالي الصيادين في الحديدة.
ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الخاص إلى اليمن للضغط على دول العدوان والدفع باتجاه وقف إطلاق النار وتنفيذ اتفاق السويد الخاص بالحديدة، وتجنيب سكان محافظة الحديدة كوارث استمرار العدوان.
من جانبها عبرت وزارة الصحة العامة والسكان عن استنكارها للجريمة التي ارتكبها طيران العدوان أمس بحق الصيادين شمال جزيرة بضيع بمحافظة الحديدة وراح ضحيتها ثمانية شهداء.
وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها أن هذه الجريمة تأتي امتدادا لسلسلة الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب أربع سنوات.
وحملت الوزارة تحالف العدوان الأمريكي السعودي المسؤولية عن هذه الجريمة وسابقاتها .. داعية المجتمع الدولي إلى التحقيق والمساءلة الجنائية لقيادات التحالف ومن يثبت تورطهم في هذه الجرائم.
واستنكرت وزارة الصحة بشدة صمت الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن ورئيس اللجنة الأمنية في الحديدة إزاء الجرائم التي ترتكبها دول العدوان بالحديدة وغيرها من المحافظات والتي ستكون سببا لانهيار اتفاق السويد وفشل العملية السلمية.
ودعا البيان أحرار العالم إلى التحرك الجاد وتحمل المسؤولية في الضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار وكذا إيقاف استهتار دول العدوان بدماء اليمنيين.
وطالب البيان المنظمات العاملة في المجال الصحي برفع مستوى استجابتها للأوضاع الصحية في اليمن.
على صعيد متصل أدان مصدر م سؤول بوزارة الخارجية بأشد العبارات استمرار تحالف العدوان في ارتكاب جرائم حرب في اليمن وآخرها استهداف طيران التحالف فجر أمس قاربا للصيادين شمال جزيرة بضيع في الحديدة ما أدى إلى استشهاد ثمانية صيادين وجرح سبعة آخرين.
وأشار المصدر في بيان صادر عنها إلى أن دول العدوان دأبت منذ بداية العدوان على استهداف قوارب الصيادين في البحر، وموانئ الصيد، ومنازل الصيادين في القرى الساحلية، فضلاً عن اعتقال العشرات في سجون دول العدوان.
وأكد المصدر أن دول العدوان ومرتزقته ماضون في تصعيدهم العسكري وعرقلة اتفاقات ستوكهولم، وانتهاك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعا المصدر المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الخروج عن صمتهم وإدانة الجرائم التي ترتكب بحق اليمن أرضاً وإنساناً، والضغط باتجاه إنهاء العدوان والحصار.
وجدد المصدر مطالبة حكومة الإنقاذ، بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها دول تحالف العدوان وتقديم مرتكبيها إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.
من جانبه أكد مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية ان هذه الجريمة التي تعرض لها الصيادون فجر أمس تعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني الذي يجرم الاعتداء على المدنيين أو استهدافهم وهو ما أكدته اتفاقية جنيف وبروتوكولاتها.
وأشار إلى أن عدد الضحايا وطبيعة المكان المستهدف يشيران إلى أن التحالف العسكري بقيادة السعودية قد انتهك المبادئ الاساسية للقانون الدولي الإنساني (قانون الحرب) فلم يراع مبدأ الضرورة والتناسب ومبدأ التمييز ومبدأ الإنسانية ووجوب تحاشي الأهداف المدنية وتمييزها عن غيرها سيما والقصف استهدف قارب صيد ويعتبر من الأعيان المدنية المحرم استهدافها .
وأوضح ان هذه الجريمة تعد امتدادا لسلسلة الجرائم التي ترتكبها القوات السعودية وحلفاؤها بحق الشعب اليمني حيث وثق مركز عين الانسانية منذ شن العملية العسكرية على اليمن “عاصفة الحزم” مئات الجرائم التي استهدف فيها طيران التحالف قوارب صيد وعددا من الاماكن التي يتجمع فيها المدنيون.
واستنكر مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية هذه الجريمة البشعة بحق الإنسانية ، وحمّل السعودية وتحالفها المسؤولية عن هذه الجريمة وسابقاتها ، وطالب بالتحقيق والمساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.
واعتبر مركز عين الإنسانية منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن شريكين أساسيين في جميع تلك الجرائم جراء تقاعسهما عن تحمل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية والتعامل بجدية وحزم تجاه هذه الجرائم والعمل على إيقافها.
وجدد مركز عين الانسانية مناشدته للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤوليتهم الاخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل التحالف السعودي والضغط على مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين والمنشآت المدنية وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان على اليمن وشعبه.
ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني.