حازب: المؤتمر يأتي في ظل تطوير قدرات الطالب الجامعي وتنمية مهاراته

*بدء أعمال المؤتمر الأول للقراء بصنعاء

الثورة/ نورالدين القعاري

انطلقت أعمال المؤتمر الأول للقراء “نقطة” الذي ينظمه نادي اقرأ بجامعة العلوم والتكنولوجيا بمشاركة نخبة من الأدباء والكتاب والمثقفين ونحو ألف طالب وطالبة من أعضاء النادي.
حيث يناقش المؤتمر في ثلاثة أيام عدداً من أوراق العمل والمناظرات يقدمها نخبة من الأدباء والمفكرين والباحثين تتمحور حول معادلة القراءة وخماسيات التكوين العرفي وأبعاد الرواية، وموضع القراءة التخصصية وموضوع الطالب الجامعي بين القراءة التخصصية والثقافة العامة والقراءة في ظل التسارع التكنولوجي وعلاقتها بالثقافة وتنمية العقول.
وفي افتتاح المؤتمر قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب إن هذه البادرة الطيبة التي قامت بها جامعة العلوم والتكنولوجيا تعتبر الخطوة الأولى لتعزيز مفهوم القراءة الذي يعتبر أول أمر من الله سبحانه وتعالى لنبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام بقوله (اقرأ باسم ربك الذي خلق)، فالتعليم والقراءة هي رأس الحرية فالإنسان عندما يقرأ كل ما يتعلق بأمور الكون يستطيع معرفة ما يدور حوله وبالتالي يتعامل معه وفق معرفته.
وأضاف: يجب أن نسأل أنفسنا ماذا نقرأ فالقراءة لا بد أن لا تكون عشوائية لأنها قد تضر مثل ما تنفع وقد يكون ضررها أكثر من نفعها في أغلب الأوقات.
وحث حازب على قراءة الكتب التي تفيد المجتمع وتقود إلى التنمية وتعزز السلام والثبات والوحدة الوطنية ويجب أن نبتعد عن الكتب التي تؤدي إلى الاختلاف وتدعو إلى النزاعات العرقية والطائفية والمناطقية.
ودعا كافة الجامعات إلى أن تحذو حذو الجامعة بأن تكون لها نشاطات غير تسجيل وتخريج الطلاب فقط دون أي ابتكارات وإبداعات تميزهم.
وأشار الدكتور عمر حسن عمر رئيس المؤتمر في كلمته إلى أن الأمم لا تتقدم بالتكنولوجيا الفائقة وحدها، وإنما وقبل كل شيء بالقراءة الجادة المنتجة، ولقد شكلت القراءة جوهر الحضارات الإنسانية وأصبح الكتاب على اختلاف أشكاله على مر العصور نتيجة خلاصة وتجارب العلماء والمفكرين، وثمرة العبقريات والمواهب الإنسانية في شتى مجالات العلوم والحياة.
من جانبه قال نائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور عبدالغني حميد: بعد النجاح الذي حققته الجامعة في مجال التعليم والبحث العلمي خلال خمسة وعشرين عاماً من التميز والريادة اتجهت الجامعة نحو تعزيز افاق التعاون والشراكة مع كافة فئات المجتمع اليمني أفراداً ومؤسسات من خلال التركيز على خدمة المجتمع والعمل على تلبية احتياجاته وتطلعاته في مختلف المجالات.

قد يعجبك ايضا