دورة تدريبية للمذيعين

اختتمت الدورة التدريبية المتقدمة (المهارات الصوتية للمذيعين) التي نظمتها مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي¡ لـ22 مذيعا من عشر قنوات تلفزيونية فضائية يمنية حكومية وخاصة ومن إذاعة صنعاء بالتعاون والشراكة مع بعثة الاتحاد الأوربي باليمن .
واستمرت هذه الدورة لخمسة أيام والتي درب فيها الخبير الإعلامي والإذاعي الكبير المتخصص في مجال المهارات الصوتية سالم حسين الجحوشي.
وفي حفل الاختتام أعرب وكيل وزارة الإعلام الأستاذ محمد شاهر عن شكره لمؤسسة حرية على جهودها في مجال التدريب والتطوير الإعلامي ووصفها بأنها تفوق وزارة الإعلام في جهودها في مجال التطوير الإعلامي .
وقال: “أرى في وجوهكم علامات الامتنان لمؤسسة حرية وللمدرب الأستاذ سالم الجحوشي الذي سمعت عنه واستمعت إليه”. وأضاف “أن المؤسسة أصبحت رائدة في مجال التدريب الإعلامي رغم حداثة نشأتها وأنها أصبحت تؤدي دورا◌ٍ مهما◌ٍ في هذا المجال”.
إلى ذلك أكد رئيس مؤسسة حرية الصحافي خالد الحمادي حرص المؤسسة على تنمية المهارات الإعلامية من خلال مدربين أكفاء ومنهم المدرب والإذاعي الكبير الأستاذ سالم الجحوشي. وأضاف أن هذه الدورة الثالثة في إطار (مشروع حرية الإعلام: رصد ومناصرة) والـ12 ضمن الدورات التي نظمتها المؤسسة منذ نشأتها مطلع العام الماضي وحتى الآن وكل ذلك بغية تعزيز المهنية والارتقاء بالأداء وتطوير العمل الإعلامي في بلادنا بمختلف تخصصاته وفنونه ومجالاته.
من جانبه قال المدرب الأستاذ سالم الجحوشي “أنا سعيد بما كنتم عليه وبما وصلتم إليه وأتمنى أن أراكم في مؤسسة حرية هذه المؤسسة التي تحفر في الأعماق لكي تقدم هذا الجهد في مجال التدريب الإعلامي”.
وأضاف: “نتمنى أن نراكم نجوما لامعين في فضاء الإعلام سواء في الداخل أو الخارج ليس للتدريب وتلقي المهارات فحسب وإنما لصياغة الحركة الإعلامية اليمنية والعربية”.
وأشاد المشاركون بهذه الدورة التي اعتبروها من أهم الدورات للمذيعين. وعبرت المذيعة في قناة عدن الفضائية خلود مقبل خيطة في كلمتها نيابة عن زملائها المشاركين في الدورة عن شكرها لمؤسسة حرية وللمدرب القدير سالم الجحوشي.
وقالت” لم نكن نتوقع أهمية التدريب على المهارات الصوتية خلال سنوات عملنا¡ لكننا اليوم بعد هذا التدريب لمسنا أهميتها وسيختلف أداؤنا وفق المهارات التي اكتسبناها في هذه الدورة”.
وتأتي هذه الدورة التدريبية المتقدمة في إطار (مشروع حرية الإعلام: رصد ومناصرة)¡ بالتعاون والشراكة مع بعثة الاتحاد الأوربي في اليمن وهي الدورة الثالثة في إطار هذا المشروع الذي يستمر لمدة عامين.