الثورة نت../
أكد المتحدث الرسمي باسم حكومة الإنقاذ الوطني وزير الإعلام ضيف الله الشامي أن حكومة الإنقاذ ملتزمة بقرار وقف إطلاق النار في الحديدة رغم خروقات الطرف الآخر المستمرة والتي وصلت إلى محيط إقامة الفريق الأممي واللجان المشتركة.
وأشار الناطق باسم الحكومة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن التزام حكومة الإنقاذ الوطني نابع من المسئولية في تنفيذ ما تم الالتزام به في السويد كجانب أخلاقي قبل كل شيئ.
وأوضح أن ما تم الترويج له من قبل ما يسمى وزير الإعلام في حكومة الرياض حول استهداف ممثليهم في اللجان المشتركة للتهدئة بالحديدة بطائرة مسيرة لا أساس له من الصحة ويأتي في إطار التضليل الإعلامي ومحاولة التنصل من اتفاق ستوكهولم والتغطية على خروقاتهم المكثفة والمستمرة والتي تجاوزت ألفين و459 خرقا منذ إعلان وقف إطلاق النار.
وفيما لم يستبعد الشامي أن تكون هذه الاتهامات السخيفة تأتي تحضيرا للقيام بأعمال إجرامية ومشبوهة تتناغم مع الموقف غير الملتزم بوقف إطلاق النار عمليا في الحديدة ..بين أن من أوصل بالوضع في المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال من قتل للأسرى وذبح للمعتقلين والقيام بأعمال تتنافى مع إخلاق وعادات الشعب اليمني لم يعد غريبا عليه أن يحضر لمؤامرة يسعى من خلالها تنفيذ أطماع خارجية لا ترى أي مصلحة في الحلول السياسية في اليمن.
وأكد ناطق الحكومة أن قوات الجيش واللجان ملتزمة بضبط النفس ووقف إطلاق النار في المناطق التي حددها اتفاق ستوكهولم.. موضحا أن العدوان ومرتزقته يحاولون جاهدين الالتفاف على اتفاق السويد ومحاولة التنصل من التزاماتهم وهو موقف ليس جديدا عليهم.