عمران/ إبراهيم هارون
سعت قوى العدوان إلى نشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار عبر ما تسمى الفوضى الخلاقة أو الحرب الناعمة مستخدمة لتحقيق تلك الغايات أدوات ووسائل إعلامية متنوعة، مرتزقة في الداخل، إشاعة عبر وسائل إعلامية متنوعة، وسائل التواصل الاجتماعي لضرب واختراق الجبهة الداخلية بعد أن منيت بالفشل المخزي لقواتها ومرتزقتها على جبهات القتال في الداخل وعلى الحدود.. كانت الأجهزة الأمنية عند مستوى التحدي فأفشلت كل تلك المحاولات بتعاون الشرفاء من أبناء هذا الوطن الذين كانوا مدركين وواعين لكل تلك المؤامرات التي كان يخطط لها العدوان.. وفي هذا الاستطلاع الذي قمنا فيه بالنزول الميداني لعدد من الإدارات الأمنية في محافظة عمران حيث اطلعنا القائمون على الأمن فيها كيف واجهوا تلك التحديات وتغلبوا عليها واستمروا في أداء أعمالهم بكل كفاءة واقتدار وأحبطوا العديد من تلك المؤامرات التي استهدفت المساس بأمن واستقرار محافظة عمران ..
ثورة الـ21 من سبتمبر كشفت الأقنعة .. وبسطت الأمن رغم كل التحديات
كانت البداية مع مدير أمن محافظة عمران العميد عبدالله محمد العربجي الذي بدأ حديثه بالقول:
الوضع الأمني في محافظة عمران مستقر والحالة الأمنية جيدة رغم العوائق والتحديات التي تعترض عملنا في الميدان ورغم محاولات عديدة قام بها بعض المرتهنين ومرتزقة العدوان في المحافظة الذين سعوا لتنفيذ أجندة ومخططات قوى العدوان وبفضل الله أولاً وباليقظة والحس الأمني العالي لدى مختلف أجهزة الأمن في محافظة عمران وكذا بتعاون الشرفاء من أبناء المحافظة من شخصيات اجتماعية ومواطنين تم افشال وإحباط كل المحاولات التي كانت تستهدف أمن واستقرار المحافظة.
ويضيف مدير الأمن العميد العربجي قائلاً: يغلب على محافظة عمران ويسود الطابع القبلي وهذا الأمر انعكس على الحالة الأمنية فيها من حيث كثرة الخلافات والنزاعات المتعددة سواء على الأرضي أو غيرها من الخلافات التي تركت وراءها ثأرات قبلية لعدة عقود ومن المؤسف أن نقول إن النظام السابق كان يهمل معالجة مثل هذا القضايا الهامة التي خلفت تركة هائلة من الخسائر في الأرواح والممتلكات بل وهذه حقيقة كشفتها ثورة الـ21 من سبتمبر المباركة أن النظام السابق كان يغذي تلك الصراعات عبر مشائخ نافذين في المحافظة بات الجميع يعرفهم بعد أن أسقطت ثورة 21 سبتمبر الأقنعة التي كانوا يتسترون وراءها، وعبر هذه القضايا – الثارات والصراعات بين أبناء المحافظة- سعت تلك القوى إلى إثارتها من جديد ولكن بتوفيق من الله وجهود رجال الأمن واليقظة والحس الأمني تم إخماد تلك الفتن والعمل بالتعاون والتنسيق مع الحكماء والشرفاء من أبناء محافظة عمران على إيجاد الحلول والمعالجات المناسبة لكل تلك القضايا ونؤكد للجميع في الداخل أو الخارج أن الأجهزة الأمنية في المحافظة لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تسمح بتمرير أي مشاريع تستهدف النسيج الاجتماعي في المحافظة وتهدد أمن واستقرار وحياة المواطنين وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار محافظة عمران.
نجاحات أمنية .. أسقطت كل الرهانات
حاولت قوى تحالف العدوان حرف أنظار الشعب اليمني عن رفد الجبهات واستخدمت وأعدت من أجل ذلك وسائل متنوعة وصرفت أموالاً طائلة عرفها الشعب اليمني كانت تحت مسمى الحرب الناعمة، كيف واجهت الأجهزة الأمنية هذه الحرب، محققة إنجازات كبيرة في ضبط الكثير من أدوات تلك الحرب في المحافظة فقد تحدث العميد العربجي قائلاً: يغلب فهم الحرب الناعمة لدى كثير من أبناء شعبنا العظيم أنها في مسار واحد وهذا ليس صحيحاً فهي حرب ذات أوجه ومسارات متعددة وليست فقط حرباً أخلاقية تستهدف قيم ومبادئ وأخلاق المجتمعات بل تستهدف الأخلاق والروح المعنوية القتالية وتشويه القيم الحقة والمؤمنة التي سعت قوى العدوان على بلادنا إلى استهدافها والمتمثلة في جماعة أنصار الله واللجان الشعبية، كما يعلم الجميع محاولة قوى العدوان عبر وسائلها الإعلامية وكل وسائل التواصل الاجتماعي، تشويه صورة جيشنا ولجاننا وشيطنتهم محاولة بذلك ضرب النسيج الاجتماعي وتثبيط الهمم في مواجهة هذا العدوان الغاشم وبتوفيق من الله ووعي شعبنا اليمني الغيور على أرضه وعرضه تمت مواجهة تلك الحرب التي استهدفت عزة وكرامة أبناء شعبنا العزيز الحر ولأن العديد من قيادات مرتزقة العدوان من أبناء محافظة عمران فمن كانت لهم حاضنة شعبية في المحافظة ظنوا أن بإمكانهم تمرير تلك المشاريع وهذه الحرب القذرة مستخدمين أموالاً مدنسة عبر بعض ضعاف النفوس من بقايا النظام السابق لكنهم خسروا كل الرهانات وتبخرت كل أحلامهم وفشلت كل مخططاتهم أمام وعي وإدراك أبناء المحافظة الشرفاء ويقظة الأجهزة الأمنية التي تصدت واحبطت كل تلك المؤامرات الدنيئة، وهنا أؤكد لكم أن الأجهزة الأمنية بمحافظة عمران كانت عند مستوى التحدي حيث عملت في عدة مسارات على ضبط الجريمة قبل ونوعها أو بعد حدوثها وبتعاون وتنسيق بين مختلف الأجهزة في المحافظة ووفق الخطة الأمنية من قبل قيادة المحافظة وقيادة وزارة الداخلية، ورهان قيادة المحافظة على وعي وتعاون أبناء المحافظة الذين أثبتوا أنهم مجتمع واعٍ ومدرك لحجم المؤامرات التي تحيكها تلك الشرذمة القابعة في الخارج والتي لفضها أبناء المحافظة إلى غير رجعة، الأهداف من وراء تلك الحرب الناعمة التي لم تكن تستهدف سوى إركاع كل أبناء الشعب اليمني وإذلاله.
الشرفاء من أبناء محافظة عمران شركاؤنا في كل النجاحات الأمنية
أما عن أسباب تماسك الجبهة الداخلية بعد مرور ما يقارب أربعة أعوام من بداية العدوان الغاشم على بلادنا وكيف تقيم الأجهزة الأمنية بمحافظة عمران هذا التماسك فقد تحدث العميد عبدالله العربجي بالقول: تنظر الأجهزة الأمنية بمحافظة عمران إلى هذا التماسك بعد مرور أربعة أعوام من العدوان بفخر واعتزاز وواقع الحال يؤكد أن تماسك الجبهة الداخلية يزداد قوة وتماسكاً رغم شراسة وقذارة هذا العدوان، وكلما أمعن في غيه وظلمه كلما زاد من تماسك الجبهة الداخلية وهنا نتذكر بعضاً من كلام السيد القائد عبدالملك الحوثي حفظه الله في بداية هذه الحرب وهذا العدوان الجائر الذي وجهه لقوى العدوان بأن يوقفوا عدوانهم وظلمهم على أبناء شعبنا لأننا شعب لا يقبل الذلة والمهانة ومستعدون في سبيل عزتنا وكرامتنا ودفاعا عن أرضنا واعراضنا أن نقاتلهم إلى يوم القيامة جيلاً بعد جيل، هذه الكلمات سيخلدها التاريخ لإيماننا بأن أبناء هذا الشعب مستعد أن يقاتل إلى يوم القيامة وجيلاً بعد جيل في سبيل ومن أجل عزته وكرامته وحريته.
احتفالات ذكرى المولد النبوي أذهلت العالم:
وقد ضرب شعبنا اليمني الحر في كل المحافظات التي لم يدنسها الغزاة والمحتلون صورة أذهلت العالم في تماسكه ووحدته وعزته وكرامته تمثلت في الاحتفال الكبير الذي شهدته بلادنا في عدد من المحافظات بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف. هذه الصورة تؤكد مدى تماسك الجبهة الداخلية وتناغم وانسجام جميع فئات المجتمع وادراكه لحجم المؤامرات التي تحيكها وتسعى قوى العدوان إلى تنفيذها عبر مرتزقتها في الداخل وأدواتها ووسائلها المختلفة وهذا ليس غريباً على أبناء شعبنا اليمني العظيم فهم كما قال عنهم الرسول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم شعب الايمان والحكمة وهم الأنصار وفي ظل هذه القيادة التي أنعم بها الله على هذا الشعب سينتصر لكل القيم والمبادئ الإنسانية بإذن الله .
لن نسمح بأية مخالفة لقائمة الأسعار
عن دور الأجهزة الأمنية بمحافظة عمران فيما يتعلق بتثبيت الأسعار لبعض السلع الغذائية حسب قائمة التسعيرة التي أصدرتها وزارة الصناعة والتجارة وما هي الإجراءات التي ستتخذها الأجهزة الأمنية بحق كل التجار وأصحاب المحال التجارية المخالفين لقائمة الأسعار الجديدة بحق المواد الغذائية أو المشتقات النفطية فقد أكد مدير عام شرطة محافظة عمران قائلاً:
لقد قمنا بتعميم القائمة على جميع الإدارات ومراكز الشرطة في عموم المديريات بالمحافظة وبالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة بالمحافظة ومن اليوم الأول لم نشهد او يتم الإبلاغ عن أية مخالفة لتلك الأسعار الجديدة نستطيع القول إن نسبة نجاح تثبيت الأسعار يصل إلى 85 % وإن شاء الله بتعاون كل الجهات والأخوة الموطنين نصل في الأيام القليلة القادمة إلى نسبة 100 % ومن خلالكم نوجه دعوة للإخوة المواطنين إلى سرعة الإبلاغ عن أي تجاوزات ونؤكد للجميع أن الأجهزة الأمنية لن تسمح أو تتهاون مع أي تاجر قام بمخالفة قائمة التسعيرة الجديدة.
لن يكون هناك استثناءات في هذا الجانب الذي يمس حياة الناس وستتم إحالة المخالفين إلى جهات الاختصاص ونهيب بالأخوة التجار التعاون والالتزام بذلك حتى لا يعرضون أنفسهم للإجراءات القانونية، أيضا عليهم أن يراعوا الله قبل كل شيء وأن يعملوا على التخفيف من معاناة المواطنين الذين تفاقمت معاناتهم نتيجة العدوان والحصار الذي زاد من معاناتهم خاصة في الأشهر الماضية نتيجة فرض قوى الغزو والاحتلال حصاراً اقتصادياً على بلادنا بعد أن فشل عدوانه وحربه على جبهات القتال خاصة في معركة الساحل الغربي حيث تكبدت قوى الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والمعدات على أيدي الأبطال البواسل من أبناء الجيش واللجان الشعبية.
حققنا نسبة عالية في ضبط الجريمة
رغم كل التحديات التي فرضها الواقع الأمني نتيجة العدوان إلا أن الأجهزة الأمنية بمحافظة عمران حققت العديد من الإنجازات والنجاحات الأمنية في منع الجريمة قبل وقوعها أو ضبط مرتكبي تلك الجرائم بعد وقوعها وكشف المجهول فيها.. عن أهم تلك النجاحات تحدث العميد العربجي مدير أمن محافظة عمران قائلاً:
تعرضت محافظة عمران خلال الأشهر القليلة الماضية إلى محاولات عديدة لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة قامت بها مجموعة من مرتزقة العدوان في المحافظة ولإحباط وإفشال تلك المحاولات قامت الأجهزة الأمنية بالمحافظة بعدة إجراءات امنية وقائية حيث حركت 805 أطقم في عدة مهام أمنية خلال الثلاثة الأشهر الماضية وذلك لضبط الخلافات والنزاعات القبلية التي سعت قوى العدوان إلى إثارتها في عدة مديريات بالمحافظة وبتوفيق من الله تم ضبطها جميعا وإحالة المتنازعين إلى جهات الاختصاص والعديد منها تم حلها بالتصالح بين الأطراف المتنازعة.
حيث عملت الأجهزة إلى تهدئة الأوضاع والتواصل مع الشخصيات الاجتماعية من مشائخ وعقال لإيجاد الحلول المناسبة لتلك الخلافات كما تحركت حملة أمنية في الثلاثة الأشهر اللاحقة بعدد 450 طقماً وهذا دليل على فشل مخططات قوى العدوان في استهداف وإضعاف الجبهة الداخلية بالمحافظة عبر كما ذكرت سابقاً عدد من مرتزقة العدوان من أبناء المحافظة ممن باعوا ضمائرهم بالأموال المدنسة القادمة من قوى الغزو والاحتلال، هذا النجاح الأمني للأجهزة الأمنية بمحافظة عمران فيما يتعلق بجانب إيقاف وحلحلة مشاكل الاقتتال القبلي على الأراضي أو بسبب الثأرات القبلية التي كما أسلفت الذكر حاولت قوى العدوان إثارتها واستغلالها في زعزعة الأمن والاستقرار بمحافظة عمران.
ويضيف العميد العربجي: هناك العديد من النجاحات الأمنية التي حققتها الأجهزة الأمنية بمحافظة عمران منها ضبط العديد من أخطر عملاء ومرتزقة قوى الغزو والاحتلال بالمحافظة فمن كانوا يقومون بأعمال الرصد لتحركات الجيش واللجان أو أعمال تحشيد عدد من المغرر بهم للمشاركة في صفوف مرتزقة العدوان في حربهم على أبناء الشعب اليمني ولازالت الأجهزة الأمنية تعمل على رصد كل الأعمال المشبوهة التي تخدم مصالح وأهداف قوى الغزو والاحتلال وستضبط كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة، هناك العديد من المغرر بهم تتابع الأجهزة كل تحركاتهم وتعرفهم بالاسم وقريبا سيتم ضبطهم وإحالتهم إلى الجهات ذات العلاقة تمهيدا لتقديهم للعدالة بعد الإجراءات القانونية اللازمة لينالوا جزاءهم الرادع .
رسائل للمغرر بهم ولقوى العدوان
وفي نهاية هذا اللقاء وجه مدير أمن محافظة عمران العميد عبدالله العربجي رسائل موزعة أولاً لكل الشرفاء من أبناء محافظة عمران وفي كل المحافظات خاطبهم فيها قائلاً: الشرطة في خدمتكم ولا يمكن تحقيق أية نجاحات امنية إلا بتعاونكم فأنتم شركاء في كل نجاح أمني تحققه الأجهزة الأمنية وأنتم أعيننا في الشوارع والحارات.
وفي رسالته الثانية التي وجهها إلى قوى الغزو والاحتلال أكد فيها قائلاً: ستفشلون ولن تستطيعوا اخضاع أو اركاع شعبنا اليمني العظيم مهما حشدتهم من شذاذ الأرض في الداخل والخارج، نحن مؤمنون بعدالة قضيتنا وبأن النصر حليف المظلومين مهما بلغت بشاعة حربكم، الأجهزة الأمنية ستقف الصخرة المنيعة التي ستتحطم عليها كل مؤامراتكم في زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة .
أما في الختام فرسالتي أوجهها إلى قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله وإلى قيادة وزارة الداخلية وقيادة المحافظة وأقول لهم فيها: نعاهد الله ونعاهدكم أن نكون الحماة للديار وللحقوق والممتلكات لكل المواطنين مهما كلفنا ذلك من تضحيات وسنكون عوناً لإخواننا في جبهات الغزة والكرامة من أبناء الجيش واللجان الشعبية وسنسندهم بالرجال وبالدماء وبكل غالٍ ونفيس إلى أن يتحقق النصر بإذن الله تعالى.
حالة أمنية مستقرة … انخفاض للجريمة
أما عن الحالة الأمنية في مديرية مدينة عمران وماهي الخطة الأمنية التي أعدتها الأجهزة الأمنية في مركز المحافظة مدينة عمران فقد تحدث الينا العقيد إبراهيم محمد الماخذي مدير امن مديرية عمران قائلاً:
الحالة الأمنية بمديرية عمران ممتازة بفضل الله وبتعاون أفراد المجتمع في المديرية من مشائخ وشخصيات اجتماعية ورجال دين وكل الشرفاء من الأخوة المواطنين ثم بالجهود الجبارة التي يقوم بها رجال الأمن على مدى أربع وعشرين ساعة في اليوم وفي كل الأوقات وفي سبيل تعزيز الحالة الأمنية في مديرية عمران أعدت قيادة امن المحافظة خطة أمنية تمثلت باستحداث نقاط امنية في عدد من الشوارع العامة وعلى مداخل عاصمة المحافظة وكذا تنفيذ حملات أمنية مفاجئة وتكثيف أعمال التحريات الأمنية وكذا تعزيز علاقة رجال الامن مع الشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات وكل الشرفاء من أبناء مدينة عمران كل هذه الإجراءات أدت إلى ضبط كل الجرائم وعلى سبيل المثال لا الحصر وقعت خلال هذا العام 2018م 12 جريمة قتل في مديرية عمران تم ضبط جميع المتهمين في هذا الجرائم.
(إحصائية.. وانجازات أمنية)
حققت مديرية أمن مدينة عمران نجاحات كبيرة في ضبط الجريمة، عن أهم الإنجازات التي حققها رجال الأمن في مدينة عمران تحدث العقيد إبراهيم محمد المأخذي مدير أمن مدينة عمران بالقول : بلغ عدد المهام الأمنية التي نفذها رجال الأمن بالمدينة منذ بداية العام الحالي 2018م (6425) مهمة أمنية موزعة على النحو الآتي :- 500مهمة أمنية لحماية المنشآت والمرافق الخدمية ، وكذا حماية للفعاليات والوفود الزائرة من المنظمات …إلخ ، كما تم ضبط عدد 228 قضية اعتداء جسيمة وغير جسيمة وعدد 48قضية شروع في القتل ، وعدد 13 حالة تفجير لقنابل تم ضبط مرتكبيها فيما انخفضت نسبة جرائم السرقة حيث بلغ عدد جرائم السرقة 78 قضية سرقة تم ضبط مرتكبيها وإعادة المسروقات لأصحابها ، تم ضبط عدد 113 قضية مخلة بالآداب العامة ، حيث بلغ اجمالي الأشخاص المضبوطين على ذمة جميع القضايا الجنائية 800 متهم ، كما بلغ اجمالي عدد القضايا المحالة للنيابة العامة 176 قضية فيما بلغ عدد القضايا التي انتهت بالتصالح 150 قضية .
ويضيف العقيد إبراهيم المأخذي: أما فيما يتعلق بجانب ضبط المؤيدين لقوى العدوان او المشاركين الذين ثبت تورطهم في القتال في صفوف المرتزقة فقد بلغ اجمالي من تم ضبطهم 154 مرتزقاً فيما عدد المؤيدين لقوى الغزو والاحتلال ممن ثبت تأييدهم للعدوان على بلادنا 55 منافقاً ، كما تم ضبط عدد 7 مرتزقة من أخطر العناصر التابعة للعدوان ثبت قيامهم بأعمال رصد واحداثيات وتحشيد لصالح قوى العدوان.
رسالة لقوى العدوان
وفي نهاية حديثه تحدث مدير أمن مدينة عمران قائلاً : أحب أن أوجه رسالة لقوى الغزو والاحتلال ومرتزقتهم أقول لهم فيها: استهدفتم المنشآت الأمنية في محافظة عمران لكن ذلك لم يوقفنا ولن يثنينا عن أداء واجبنا في حفظ الامن والاستقرار وسنظل نؤدي أعمالنا مهما عملتم وبالغتم في جرائمكم وعدوانكم ستظل الأجهزة الأمنية يقظة ساهرة تحرس أمن وسلامة المواطنين وواثقة بأن عين الله تحرسها من اجرامكم وعدوانكم.
(صعاب نواجهها في الميدان)
مدير مرور محافظة عمران العقيد حميد منصور المكتب تحث إلينا عن أهم المشاكل والتحديات التي يواجها رجل المرور بمحافظة عمران وقد بدأ قائلاً:-
من اهم العوائق والصعوبات التي نواجها في الميدان خصوصاً بمركز مدينة عمران هو انتشار المركبات بجميع أنواعها وخاصة وسائل النقل العامة بدون ارقام – لوحات معدنية – والعديد منهم – أصحاب تلك السيارات- قاموا بخلع ارقام سياراتهم مستغلين الوضع الأمني بسبب الحرب والعدوان على بلادنا وهذا الجانب سبب لنا مشاكل كثيرة في ضبط المخالفين أو ضبط الجناة في حال وقوع جريمة او حادث مروري يصعب علينا التعرف على السيارة التي قام الجناة بارتكاب الجريمة وهم على متنها ، ورجال المرور في المحافظة وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى على استعداد لضبط كل السيارات التي لا تحمل ارقاماً في حال تم توجيهنا بذلك ، أيضا من المشاكل التي تصعب عملنا في الميدان انتشار الباعة المتجولين في الشوارع العامة وفي الأسواق التجارية مما يسبب ازدحاماً كبيراً إلى جانب كثرة الحفريات حيث أصبحت معظم شوارع مدينة عمران ومحافظة عمران بشكل عام بحاجة إلى إعادة ترميم وصيانة لجميع شوارعها داخل المدينة أو تلك الطرق الرابطة بين المحافظة والمحافظات الأخرى ، وهنا من خلالكم نوجه دعوة للإخوة في مكتب الاشغال بمحافظة عمران والاخوة في المجالس المحلية للتعاون مع شرطة المرور من خلال الإسراع بترميم وإعادة صيانة عدد من الشوارع وضبط المخالفين من الباعة المتجولين الذين يعيقون حركة السير ويتسببون في العديد من الحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها العديد من المواطنين إلى جانب الخسائر المادية التي تقدر بملايين الريالات كل عام.
إحصائية مرورية
تعاني إدارة مرور محافظة عمران من عدة مشاكل تضاعف من معاناتهم في تنظيم حركة السير أو في ضبط مرتكبي الحوادث المرورية او إلى سرعة الوصول إلى أماكن وقوع الحوادث ، العقيد المكتب في هذا الجانب يذكر لنا إحصائية عن اجمالي الحوادث الواقعة في محافظة عمران منذ بداية العام 2018م وحتى منتصف نوفمبر من العام الجاري وكذا إحصائية تبين نشاط شرطة المرور في ترقيم السيارات ومنح رخص القيادة وهي كالآتي :
بلغ اجمالي عدد الحوادث المرورية منذ بداية العام 459 حادثاً مرورياً تم ضبطها جميعا وكذا 14 حادثاً مروريا مجهولاً لازالت قيد البحث والمتابعة لمعرفة الجناة .
كما تمت إحالة عدد 35 قضية إلى النيابة العامة .
فيما بلغ عدد السيارات التي تم ترقيمها 110 سيارات نقل وخصوصي. فيما بلغ عدد رخص القيادة 268 رخصة قيادة.
نشاط مطرد بإدارة الأحوال المدنية
من الإدارات الأمنية الهامة التي ظلت تقدم خدماتها للمواطنين رغم الوضع الأمني الصعب الذي فرضه الواقع الأمني بسبب الحرب على بلادنا بل وحرصت على توسيع نشاطها وخدماتها للمواطنين، إدارة الأحوال المدنية والسجل المدني فرع محافظة عمران وهناك التقينا نائب مدير فرع الأحوال المدنية النقيب مرتضى علي حسن العزي الذي حدثنا عن طبيعة عمل فرع الأحوال المدنية وماهي الخدمات التي يقدمها للأخوة المواطنين في الميدان وقد بدأ حديثه بالقول:
تقدم إدارة الاحول المدنية والسجل المدني بمحافظة عمران جميع وثائق الثبوتية والوقائع الحيوية ابتداء من شهادة الميلاد ثم البطائق الشخصية والعائلية إلى شهادة الوفاة حيث شهد فرع الأحوال المدنية بمحافظة عمران توسعا ونشاطا كبيراً فاق النشاط الذي كان يقوم به الفرع قبل العدوان الغاشم على بلادنا ويعود الفضل في ذلك إلى الدعم والاهتمام الكبير الذي اولته قيادة مصلحة الأحوال المدنية ممثلة باللواء محمد عبدالعظيم الحاكم رئيس المصلحة الذي زود فرع عمران بالأجهزة والمعدات الحديثة واللازمة لأعمال ونشاط فرع عمران، كما كان له دور كبير في إعادة تأهيل وتدريب عدد من الكوادر العاملة بفرع عمران كل ذلك أدى إلى زيادة نشاط فرع عمران وتحسين الخدمات التي يقدمها فرع الأحوال المدنية بمحافظة عمران.
الأحوال المدنية في ارقام
وتحدث النقيب مرتضى العزي عن الإحصائية لمجمل الوثائق التي تم منحها للاخوة المواطنين منذ بداية العام الحالي 2018م وحتى منتصف نوفمبر الجاري قائلا: بلغ اجمالي عدد البطائق الشخصية الصادرة من فرع عمران 10985 بطاقة شخصية حديثة وبدل فاقد فيما بلغ عدد البطائق العائلية 519 بطاقة عائلية وعدد 11550شهادة ميلاد تم منحها منذ بداية العام، وعدد 1377 شهادة وفاة فيما بلغ اجمالي الإيرادات 23339840 ريالاً .
وعن أهم الصعاب تحدث النقيب العزي بالقول : عدم ادراك ووعي المواطنين بأهمية حصولهم على الوثائق التي تمنحها مصلحة الأحوال المدنية هو أهم الصعاب التي تواجهنا في ميدان العمل .
Next Post