شبابنا في المهجر

 

عمر كويران

المغترب اليمني في مطرح نشاطه في دول العالم له مواصفاته الخاصة بين عامة المغتربين وتسعى الجاليات لتسويق نشاطها بعموم المجالات ومنها المجال الرياضي ليتجلى حراك الشباب في المهجر بمختلف الألعاب ما يمنحهم ثقل التواجد بساحاتها عبر الممارسة لمصفوفة النظام المبرمج للملتقيات التي يشارك فيها شبابنا بفعالية من خلال منافسته بالعديد من البطولات فيلفت انتباه عامة الجاليات من موضع مكانته بكل بلد يقيم بها تتويج فريق الجالية اليمنية بمدينة لكوانا (نيويورك) الولايات المتحدة الأمريكية وموقعه من بطولة دوري الدرجة الأولى للمدارس تأكيد لدلالة الإحساس المتجسد بروحانيته بالميدان وانجاز مشرف لسمعة بلادنا وتعبير صادق لمؤطر الانتماء الوطني بكل جوانبه لمستقر الولاء للتربة اليمنية فهذه المشاركة مع فرق مدرسية من دول متعددة مقيمة بهذه المدينة توثيق يحمل بطياته صورة حية لحراك شبابنا في المهجر بقوة الوصول إلى علو سلالم العطاء ولعلنا سمعنا كثيرا عن مستوى رفيع لكثير من شباب اليمن في دول أخرى صاغوا مواهبهم بقدر كبير من المعطيات مثل الملاكم اليمني في حلبة الملاكمة العالمية نسيم حميد كشميم لتكون اليمن بلسان عامة الأمم بالساحة الرياضية لأشهر لاعب من أبنائها بمصنف بطل عالمي في مشتل الرعاية المتميزة لموضع الرياضة المنظمة وهي رسالة تسوقها الجاليات اليمنية لأهمية نشاطها في هذا المجال وتعريف شامل عن اليمن بسجل المعارف.
ما يهمنا هو أن يكون شباب اليمن أينما حل مقامه بأي بلد أن يعطي لمسقى شعوره أحقية مكانته بما يرضي مسعاه لمصلحة بلاده وتحقيق أماني وأمنيات مجتمعه لمسند الدور الذي تقوم به كل جالية بسكن الاغتراب وعلى الجهات المعنية بالوطن وزارة المغتربين ووزارة الشباب والرياضة تفعيل كل جهد يبذل عبر توسيع أداء الشباب اليمني هناك وعلى وزارة الإعلام تثبيت حركة الشباب بميادين الرياضة وعامة المجالات تجسيد هذا النشاط بعقول الداخل والخارج فالجميع ينظر للمهاجرين نظرة الواثق أنهم رصيد آمن لتسويق سمعة الوطن بأرقى مكانة وبالتوفيق إن شاء الله.

قد يعجبك ايضا