شعر / ماهر عُقبة
في مدحهِ حرفي أتى يتألَّقُ
وكأنَّما قلبي إليهِ يُحلِّقُ
عاهَدتُهُ وجعلتُهُ في خاطري
نجمَ الخشوعِ ودعوةً تَتَشَوَّقُ
إِنْ مرَّ في ذاتي يُعانِقُ خَافِقي
وجوانحي بين الضلوعِ تُصَفِّقُ
قمراً سرى حولَ الكواكبِ راكباً
بدراً عظيماً رحمةً يتَدَفَّقُ
إِنْ قال عن خُلِقٍ أتانا قُولُهُ
يا أُمةَ الإسلامِ عِطراً يَعبِقُ
ما مِثلُ أحمدَ في البرايا قائداً
في حُكمِهِ ولِنورِهِ نَتَسابَقُ
صلى عليهِ اللهُ في ملكوتِهِ
طه رسولٌ بالمفازةِ واثُق
ماذا جنى قلبي يُفارِقُ أحمداً
لهفي لِقلبٍ بالمحبةِ غَارِق
يا مُصطفى كل الأنامِل ثابرت
في سَطرِها كلِماتُ حُبِّي تَنطُق
عُذراً إذا عجِزتْ حروفُ أناملي
فلأنتَ أجملُ من ضياءٍ يُشرِقُ