الثورة / الحديدة
ناشد السجين بإصلاحية السجن المركزي بمحافظة الحديدة فوزي محمد سليمان الكثيري المجلس السياسي الأعلى والمسؤولين في قيادة الدولة النظر في قضيته وما ألم به من ظلم وقهر ومرض.
وأوضح أنه كان مقيما بالمملكة العربية السعودية وقدم إلى الحديدة للعيش فيها واستثمار ما لديه من مال وافتتح مشروع فندق اللؤلؤة الخضراء واضطر للسفر مرة أخرى للسعودية وتصفية المشروع نتيجة مرضه بالقلب وأعطى توكيلاً لأحدهم ببيع ممتلكاته في الحديدة والتي تقدر بنحو 150مليون ريال ومن ضمنها الفندق وعند عودته لصنعاء تفاجأ أن كل ممتلكاته قد تم الاستيلاء عليها من قبل من أوكله وأشخاص تربطهم به صلة عمل وقرابة وأنه هناك مؤامرة أحيكت ضده وتفاجأ بعدها بتلفيق تهمة له وصدور حكم غيابي عليه من محكمة شمال الحديدة برقم (289) لسنة 1435هـ في قضية جنائية “نصب واحتيال ” والمرفوعة من نيابة شمال الحديدة والقاضي إدانته وسجنه سنة مع النفاذ وإلزامه بدفع مبلغ وقدره 6 ملايين و800 ألف ريال للمدعو “ف.ع. أ” مقابل إيهامه ببيع سيارة عليه نوع “بي ام دبليو” موديل 2010م بسند استلام مزور جرى التوقيع عليه من قبله على بياض واستلامه منه مبلغ 6 ملايين و300 الف ريال ثم أدخل السجن في عام1439هـ ومضى على سجنه حتى الآن سنة و3 أشهر على حد تعبيره .
وأشار إلى انه يمتلك إثباتات تفضح وتدين الأشخاص الذين استغلوا طيبته وثقته بهم وخططوا خلال فترة غيابه عن اليمن لإدخاله السجن ومن قام بخيانة التوكيل له من قبله وقام ببيع العقار الخاص بالفندق المملوك له ومن قام بسرقة أثاث الفندق وبيعه وكذا من قام بالتزوير الوكالة وإضافة بيع المولدات التابعة للفندق وعددها اثنان وتبلغ قيمتها 9 ملايين و600 ألف ريال ومن قام بسرقتها وبيعها.
وأكد أنه وبعد أن مضى كل هذه الفترة منذ صدور الحكم عليه لم يتم النظر في وضعه رغم تظلمه ورفع عدة شكاوي منها لذات الاختصاص ولم يجد ردا أو تجاوبا عليها.
ولفت الكثيري إلى أن وضعه الصحي بات يزداد سوءا بعد إصابته بالسكر والضغط والقلب وأصبح يعاني من صعوبة في التنفس ولا يستطيع المشي الا بمساعدة شخص آخر منذ شهر .
وأضاف أن حالته تتطلب تناول العلاج بصورة مستمرة وهو وحيد في اليمن ومقطوع وأهله في السعودية, مشيراً إلى أن لديه العديد من الوثائق التي تؤكد براءته وانه تعرض للظلم وتسجيلات صوتية لمن تآمر عليه وما تعرض له من تعسف وابتزاز وتهديدات وتقارير طبية تثبت حالته الصحية وتوضيح إصابته بمرض القلب كما يتضح في الصور المرفقة بمضمونها بعض الوثائق والتقارير التي يمكن الاطلاع والاستناد عليها.
وعبر عن أمله وثقته الكبيرة بالله عز وجل وفي العدالة السماوية أولا ثم في عدالة المسؤولين والقائمين على الدولة في إنصافه والوقوف معه وتبرئته مما نسب إليه رافعا أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يهون عليه مصيبته, حامدا الله على ما ابتلاه به وأن يسخر له من خلقه من ينقده من جحيم القضبان.