الثورة نت|وكالات..
ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي تعرض له الأقباط جنوب مصر إلى 25 قتيلا وجريحا بينهم أطفال.
قال مسؤولون إن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن سبعة أشخاص في طريق عودتهم من تعميد طفل في دير بمحافظة المنيا في جنوب مصر، في أعنف هجوم على الأقباط منذ أكثر من عام.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المتحدث باسم الكنيسة القبطية قوله في بيان: إن ستة قتلى من نفس العائلة وإن 18 بينهم أطفال أصيبوا أيضا.
وأضاف أن المهاجمين فتحوا النار بعد الظهر على حافلتين قرب دير الأنبا صموئيل المعترف في المنيا على بعد 260 كيلومترا إلى الجنوب من القاهرة.
وأعلنت جماعة “داعش” التكفيرية مسؤوليتها عن الهجوم، قائلا في بيان: ”استهدفهم المجاهدون بالأسلحة الخفيفة موقعين فيهم 13 قتيلا و18 جريحا“ حد زعمه.
وأضاف ”تأتي هذه العملية المباركة ثأرا لأخواتنا العفيفات اللاتي اعتقلهن النظام المصري المرتد ونعد كل من يعينه بالمزيد“.
واعتقلت قوات الأمن المصرية الأربعاء ست نساء بينهن إحدى بنات خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
وقال شاهد عيان إنه هرع إلى مكان الحادث بعد أن سمع عن الهجوم وشاهد المسلحين على الطريق، مضيفا ”جاء بعضنا لمحاولة إغلاق الطريق، كانت هناك ثلاث عربات دفع رباعي وفتح المسلحون النار… كان المسلحون يرتدون ملابس بيضاء وأغطية رأس“.
أعلنت جماعة داعش التكفيرية وجماعات تابعة لها مسؤوليتها عن سلسلة هجمات على قوات الأمن والجيش المصرية وأهداف مدنية آخرى، كما تبنت هجمات على الأقباط بما في ذلك هجوم أسفر عن مقتل 28 شخصا في نفس المنطقة تقريبا في مايو 2017.
وبدأ الجيش والشرطة حملة على الجماعات التكفيرية في فبراير الماضي تتركز على محافظة شمال سيناء وكذلك المناطق الجنوبية والحدود مع ليبيا.