الثورة نت|وكالات..
اعلن المتحدث باسم جيش العدو “الإسرائيلي” أفيخاي أدرعي عبر برنامج التلغرام ان “إسرائيل” تبدي أسفها لمقتل أفراد طاقم الطائرة الروسية التي أسقطت امس وان “مايسمى” “إسرائيل” تحمل المسؤولية الكاملة عن الحادث الى ما اسماه “نظام الأسد” الذي أسقطت دفاعاته
الجوية الطائرة الروسية. كما اضاف ان “مايسمى” إسرائيل تعتبر أيضًا إيران وحزب الله شريكان للمسؤولية عن هذا الحادث المؤسف.
وفي تبنٍّ للغارات على سوريا قال المتحدث: لقد أغارت مقاتلات “الجيش الإسرائيلي” الليلة الماضية على منشأة للجيش السوري كان مخططًا لنقل أنظمة لإنتاج أسلحة دقيقة وقاتلة.
وقد أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الصهيوني أنه نتيجة للأفعال غير المسؤولة من قبل سلاح الجو الصهيوني حدثت مأساة أدت إلى مقتل 15 جنديا روسيا
ووفقا لوكالة “سبوتنيك”فقد قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: “أجرى وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اتصالات هاتفية مع نظيره الصهيوني أفيغدور ليبرمان”.
وأكد وزير الدفاع الروسي خلال اتصاله مع ليبيرمان: “على الرغم من الاتفاق بين”مايسمى” “إسرائيل” وروسيا حول منع الحوادث الخطيرة بينهما، تم إبلاغ الجانب الروسي فقط قبل دقيقة من توجيه المقاتلات الإسرائيلية “إف-16″ ضربات على سوريا”.
وأكد شويغو أن المسؤولية عن تحطم الطائرة الروسية “إيل-20″ ومقتل طاقمها في سوريا، تقع بالكامل على الجانب الصهيوني.
وأشار شويغو إلى أن وزارة الدفاع الروسية دعت مرارا الجانب الصهيوني إلى ضبط النفس بشأن الهجمات على الأراضي السورية، مما يهدد أمن الجنود الروس”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن قاعدة “حميميم” الجوية الروسية في سوريا فقدت مساء أمس الاثنين، الاتصال مع طاقم الطائرة الروسية ” إيل —20″.
وفي وقت لاحق أكدت وزارة الدفاع أن طائرة “إيل-20” الروسية أسقطت بصاروخ من منظومة “إس-200” السورية للدفاع الجوي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الروسية أن كيان العدو الصهيوني لم تبلغ قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا عن عمليتها المخطط لها في منطقة اللاذقية.
وأضاف “إسرائيل” لم تنبه قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا بشأن العملية المخطط لها، تم استلام إشعار عبر “الخط الساخن” قبل أقل من دقيقة واحدة من الهجوم، الأمر الذي لم يسمح بإبعاد الطائرة الروسية إلى منطقة آمنة”.