الثورة / أحمد المالكي
.في أزمة جديدة لأزمات مستمرة ومفتعلة يصنعها تجار الأزمات وقتلة الأطفال والنساء من قوى الطاغوت وصناع الحروب الأمريكية الصهيونية تتواصل بالعاصمة صنعاء وبقية محافظات الجمهورية المعاناة والوقوف في طوابير طويلة أمام محطات البنزين والديزل ومحطات ومحال بيع الغاز المنزلي للحصول على واحدة من الثلاث المطلوبة للمنزل والسيارة والمصنع والمزرعة حيث تتفنن قوى العدوان ومرتزقتهم في إيجاد وصنع الأزمات بلي الأذرع من مكان الوجع عن طريق قطع الطرقات ومنع السفن والقاطرات من الوصول لتموين المواطنين بما يحتاجونه من المشتقات والغاز والمتطلبات الاستهلاكية الرئيسية وكذلك رفع قيمة فواتير الاستيراد بهدف تركيع الشعب اليمني وإخضاعه للهيمنة من جديد.ومع الأسف الشديد هناك في الداخل من يتواطأ مع قوى العدوان من بعض التجار وموردي الغاز والديزل والبنزين وأصحاب المحطات ويرفعون أسعار المشتقات إلى أرقام خيالية حيث وصلت قيمة الدبة الغاز في الأمانة إلى 7آلاف ريال وقيمة البرميل الديزل الى150 ألف ريال وكذلك البنزين ارتفع إلى أكثر من 10 ألاف ريال للدبة الواحدة في ظل مطالبات شعبية بسرعة ضبط المغالين والمضاربين بقوت المواطنين مع رداءة وبطء الحركة المطلوبة من قبل الجهات المعنية بضبط أوضاع السوق كوزارة الصناعة والتجارة ووزارة النفط وجهات الضبط المعنية
وقد أكدت شركة النفط اليمنية هذا الأسبوع أن كميات كبيرة من المشتقات النفطية ستصل تباعاً خلال الأسبوع الجاري .
وذكرت شركة النفط في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه ، أنها تمكنت وبجهود أجهزة الدولة ممثلة بالقيادة السياسية ، من توفير كميات كبيرة من المشتقات النفطية سوف تصل تباعاً خلال الأسبوع الحالي .
ولفتت إلى أنه تم تنسيق وترتيب حركة دخول وخروج القاطرات البترولية عبر مداخل أخرى لمدينة الحديدة .
وأكد البيان أن الشركة تعمل بخطة طوارئ لتوفير الكميات اللازمة للاستهلاك المحلي ، مبينة أنها ستقوم بنشر وتعميم أسماء المحطات البترولية التي ستقوم ببيع المواد البترولية للمواطنين بالسعر الرسمي وبشكل يومي خلال هذه الفترة .
وتطرقت شركة النفط إلى ما تقوم به قوى العدوان والمرتزقة من استهداف ممنهج لمختلف القطاعات الاقتصادية والحيوية التي تمس المواطن بشكل مباشر في محاولة منها لإركاع الشعب اليمني .
وأشارت إلى أن قوى العدوان حاولت منع وصول السفن النفطية إلى ميناء الحديدة وحصر استيراد المشتقات النفطية بواسطة اعتمادات مستندية عبر بنك عدن إضافة إلى استهداف المدخل الرئيسي لمدينة الحديدة ومحاولة تعطيل الحركة التجارية عبره ودخول وخروج القواطر من وإلى الميناء .
كما أكدت شركة النفط أن كل إجراءات قوى العدوان باءت بالفشل وأن الشركة تمكنت من توفير كميات كبيرة من المشتقات النفطية .
وأهابت الشركة بالمواطنين عدم الهلع والانجرار للشائعات وسحب كميات أكبر من احتياجاتهم أو الشراء بأسعار مرتفعة عن السعر المحدد من قبل الشركة .
واطلعت اللجان الرقابية لفرع شركة النفط بمنطقة صنعاء على مخزون البنزين الموجود في محطات البيع بمحافظات صنعاء وعمران والمحويت وأجزاء من حجة.