الشاعر معاذ الجنيد
إني أرى فيكَ النبيَّا
وأرى الحسينَ أرى عليَّا
وأرى ملائكةَ السماء
تنزلوا صفَّاً سَويّا
ولنا أطلّوا من هُداكَ
وأشرقوا فجراً نَديَّا
يا من ملأتَ الكونَ إقـ
داماً ، وعِزَّاً سرمديا
وأتيتَ للمُستضعفين هُدىً
أعدتَ المَيتَ حَيَّا
جَدَّدتَ فينا أوسنا
وبعثتَ خزرجنا الأبيّا
وأعدتَ للأنصارِ را
يتهُم ، فعانقنا الوصِيَّا
والآن واجهنا قريشَ
وقد طوينا الشَرَّ طَيّا
لا زالَ للأنصار بأسٌ
يهزمُ الشِّركَ العصيّا
ويدُكُّ أصنامَ الضلالة
حيثما يلقى أُمَيّا
ويقولُ للعملاء هنتُم
واتّبعتُم نجدَ غيَّا
فاضرب بِنا ماشئتَ
تلقانا السلاحَ السمهريّا
وترى بنا شعباً
يمانيَّ العطاء ، مُحمديّا
إن شئتَ فاطلقنا على
المُحتلِّ نكوي الغزوَ كَيَّا
أو شِئتَ فاطلقنا صوا
ريخاً ، وسيفاً حيدريا
إنَّا رأينا الحقَّ فيكَ
وفي سواكَ نرى الدَّعِيّا
والله إنَّ الله قد
أهداكَ للدنيا ولِيّا
ولكي يمُنَّ على الذين
استُضعفوا ، نوراً سَخيَّا
أهداكَ للضعفاء ، والـ
أحرار ، قرآناً تَقيَّا
لتموت أمريكا ، ونُشرقُ
نحنُ إسلاماً نقِيَّا ..