محمد النظاري
البطولة نهائيات كأسي آسيا للناشئين والكبار.. الفترة الزمنية ، قريبة جدا، الاستعداد على المزاج ، والمدرب مفقود ..كل ذلك يتعلق بمنتخبنا الأول و الناشئين.
الكل شاهد كيف تم الاستغناء عن المدرب محمد ختام وهو الذي ساهم في تأهل منتخب الناشئين للنهائيات، والطريقة التي تمت بها الإقالة ، ألقت بظلالها على النتائج في بطولة غرب آسيا بفوز يتيم وثلاث خسائر.
المدرب الوطني وائل غازي (البديل لختام) قدم وفق إمكانياته أقصى ما لديه ، واللاعبون لم يخرجوا من صدمة إقالة مدربهم، خاصة وأنهم صغار السن ويرون فيه الأب لهم.
إن استمر المنتخب بدون مدرب فإن النتائج في النهائيات ستكون أكثر سوءاً، إن بقيت الأمور تدار “بهذا حبيبي” “وذاك قريبي” فعلى ناشئينا السلام.
المنتخب الأول بدوره يفتقد لمدرب بعد أن تعاقد الأثيوبي مبراتو على تدريب منتخب بلاده، ويبدو أن صراع الأجنحة لم يستقر بعد على غلبة أحدها لاستقدام شخصية بعينها، وقد نجد أنفسنا في الأخير مع مدرب وطني يأتي برنة تلفون، وطبعا سيرحل بعدها بدون تلك الرنة.
البطولتان كبيرتان، ولهذا كنا نمني أنفسنا بأن يكون الإعداد لهما متماشياً مع الأهمية التي تتمتعان بها، تماما كما تعمل الاتحادات المتأهلة.
كل القنوات اليمنية عجزت عن نقل مباريات غرب آسيا، وحدها فقط قناة “عدن سكاي” التي استطاعت بجهود الزميلين فؤاد البرطي والعزي العصامي من إسعاد الجماهير بمشاهدة منتخبهم … نفس ما يحدث في الاتحادات الرياضية يتكرر في القنوات التلفزيونية الرسمية، الكل مكبر دماغه ولا كأن تلك المنتخبات تمثل اليمن.