الثورة نت| وكالات..
وسط زيادة التوتر في اعقاب اعلان الولايات المتحدة رصد نشاط متجدد في مصنع للصواريخ قرب بيونغ يانغ، أجرت كوريا الشمالية مع نظيرتها الجنوبية اليوم محادثات عسكرية في إطار الجهود المشتركة لمواصلة تحسين العلاقات بين البلدين وخفض التوتر وإعادة الاستقرار إلى شبه الجزيرة الكورية.
وانعقد الاجتماع وهو الثاني بين الجانبين منذ شهر يونيو الماضي في قرية بانمونجوم الحدودية في المنطقة منزوعة السلاح.
ونقلت رويترز عن كيم دو جيون كبير مفاوضي كوريا الجنوبية والمسؤول عن السياسة الخاصة بكوريا الديمقراطية في وزارة الدفاع قوله قبيل مغادرته إلى بانمونجوم: إن “سول تعتزم بذل الجهود لصياغة إجراءات جوهرية لتهدئة الوضع وبناء الثقة”.
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية قالت الأسبوع الماضي: إنها تعتزم خفض مواقع الحراسة والعتاد على امتداد الحدود بين البلدين.
وعقدت الكوريتان الديمقراطية والجنوبية في الرابع عشر من الشهر الماضي أول محادثات عسكرية بينهما منذ أكثر من عشر سنوات في قرية بانمونجوم بهدف بحث سبل خفض التوتر العسكري وإزالة اي خطر من اندلاع حرب وإعادة ربط الخط العسكري بين الكوريتين.
وكانت الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية شهدت تحسنا خلال الأشهر الماضية إثر حالة التقارب بين كوريا الديمقراطية وكوريا الجنوبية والتي توجت بقمتين عقدهما رئيسا البلدين في ابريل ومايو الماضيين وأكدا خلالهما عزمهما افتتاح عصر جديد للسلام بين البلدين ووضع حد للحرب في شبه الجزيرة الكورية.