الثورة نت/ نورالدين محمد
نظمت عدد من منظمات المجتمع المدني وعدد من مشائخ وقبائل المنطقه الوسطى بجبن محافظه الضالع وكذلك عدد من اهالي وعقال أمانة العاصمة صنعاء وقفة تضامنية ومناصرة ومناشدة بسرعة تنفيذ حكم إعدام الجناة الذين اختطفوا واغتصبوا وقتلوا الطفل مسعد مثنى، والذين حكمت عليهم المحكمة الابتدائية بالاعدام وصادقت عليه المحكمة الاستئنافية وتأييده المحكمة الإبتدائية والإستئنافية والعليا، ومكتب النائب العام.
وفي تصريح لـ”الثورة” قالت نبيلة الحرازي رئيس منظمة مهاجرين بلا قيود، خلال الوقفة أمام مكتب رئاسة الجمهورية بصنعاء، “نحن اليوم بوقفتنا هذه نطالب ونناشد باحقاق العدل وتتفيذ الحكم حتى يكون رادع أمام كل من تسول له نفسه في ارتكاب هذه الجرائم التى تزعز يي استقرار وكذلك تهدد كل بيت وكل ام واب في ان يمس فلذات أكبادهم على ايدي مجرمين مثل هولاء انعدمت فيهم الانسانيه وغاب عنهم الرادع الديني والخوف من الله عزوجل” .
وفي بيان صحفي صادر عن أولياء الدم في الوقفة التضامنية طالبت أسرة الطفل مسعد، كافة الجهات الرسمية بسرعة القصاص العادل وتنفيذ الأحكام القضائية التي حكمت بها المحكمة الجزائية المتخصصة في آذار (مارس) المنصرم، بعد مرور أربعة أشهر عليها.
وأشار البيان إلى ان ما حدث للشهيد مسعد، يعد جريمة غريبة بمكوناتها، لا تمت للإنسانية بأي صلة، مؤكدا أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، ونطالب بسرعة إعدام هذه الذئاب البشرية التي سمحت لنفسها بالعبث بملاك صغير وقتله، كي يكونوا مثالًا لبقية المجرمين الذين لا يتمتعون بأي إنسانية.
وعلى إثر النداء الذي أطلقته أسرة الطفل مسعد، جدّد نشطاء ومهتمون، ورواد منصات التواصل الاجتماعي في اليمن، خلال الايام الأخيرة الماضية مطالبهم بسرعة تنفيذ القصاص على الثلاثة المدانين، وان ينالهم العقاب العادل جراء جريمتهم البشعة.
وكانت محكمة الاستئناف الجزائية قد أصدرت الاربعاء 23 مارس 2018 بصنعاء الحكم بالإعدام على ثلاثة جناة اركتبوا جريمة اغتصاب وقتل الطفل مسعد صالح المثنى .
وكان الطفل مسعد مثنى قد تعرض في 29 أكتوبر 2017، في قرية نعوة مديرية جبن محافظة الضالع، للاختطاف ومع سبق الاصرار والترصد من قبل ثلاثة أشخاص والذي أكدت النيابة الجزائية أن المدانين قاموا باختطاف الطفل الحدث بتأريخه وتكتيف يديه ورجليه والربط على عينيه، وأخذه إلى احدى المدارس لإخفاءه، ونقله ليلاً إلى إحدى الغرف وأغتصبوه وحين أنتزعت منهم كل المبادئ والقيم والأخلاق الدينية، والإنسانية وبدون رحمة وخوف من الله، نفذوا فعلتهم الشنيعة بأقذر أنواع الجرم والإجرام، ولم يكتفي المجرمون بذلك بعد الاختطاف والاغتصاب، بل قاموا بتعذيب الطفل بالضرب بالأيدي وآلات حاده في رأسة وسائر جسده، ثم خنقه بأيديهم، والذي نتج عن ذلك قتله عمداً وعدواناً، ثم أخذه إلى أحد المنازل المهجورة في محاولة لإخفاء جثته بعد أن فارق الحياة، والآن بعد قرار المحكمة بحكم الإعدم نطالب بسرعة التنفيذ .