مجزرة حفل الزفاف بصعدة

 

*22 شهيدا وجريحا من النساء والأطفال بينهم العروس ووالدها وأمها
*العدوان يرتكب مجزرة مروعة ويستهدف حفل زفاف بمحافظة صعدة
*استمرار تحليق طيران العدوان أعاق عملية الإنقاذ وانتشال الضحايا

الثورة / خاص
استشهد وجرح 22 طفلا وامرأة بمجزرة جديدة للعدوان السعودي الأمريكي استهدفت حفل زفاف في منطقة غافرة بمديرية الظاهر محافظة صعدة.
وفي تصريح خاص لـ(الثورة) أوضح مدير مكتب الصحة في محافظة صعدة الدكتور عبدالاله العزي أن حصيلة جريمة استهداف طيران العدوان لحفل الزفاف في منطقة غافرة ارتفعت إلى 11 شهيدا من الأطفال والنساء و11 جريحا إصابات أغلبهم حرجة .
وأشار إلى عدم استطاعة فرق الإنقاذ نقل الجرحى إلى مستشفيات مدينة صعدة نتيجة استمرار تحليق طيران العدوان الذي أعاق عملية الإسعاف وانتشال الضحايا.
أسماء شهداء المجزرة
رحمه علي حسين صالح الملطي 20 عاما
كفاية جبران جابر طحشله 30 عاما
سميرة علي مهدي عقبي 30 عاما
الطفل وضاح احمد جبران مقهري ملطي 3 أعوام
الطفل سلطان احمد جبران مقهري 7 أعوام
روضه علي حسين صالح ملطي 27 عاما
الطفلة منى سلمان صالح ملطي 6 أعوام
فاطمة سلمان صالح ملطي 40 عاما
الطفل رداد محمد جابر طحشله 4 أعوام
الطفل جميل علي جبران مقهري 8 أعوام
الرضيعة اميرة هداج جابر حيان ٣ أشهر
أسماء الجرحى :
ألعروسة فايزة احمد جبران مقهري ملطي 18 عاما
جميله سلمان صالح ملطي 35 عاما
فاطمة احمد الحمزي 40 عاما
والد العروسة احمد جبران مقهري ملطي 40 عاما
الطفلة أمل محمد سلمان صالح 5 أعوام
غيثه جابر جبران ملطي 50 عاما
الرضيعة روسيا علي جبران مقهري عام واحد
الطفل سمير علي جبران مقهري 6 أعوام
متعبه علي حنش 40 عاما
الحاج جبران علي احمد المقهري 60 عاما
صالحه هداج جابر حيان 5 أعوام
يشار إلى أن طيران العدوان السعودي الأمريكي ارتكب مجزرة أخرى في منطقة النعاوشة بمديرية حيدان محافظة صعدة استهدفت منزل احد المواطنين وأسفرت عن استشهاد طفل وامرأة وجرح طفلين آخرين.
كما ارتكب العدوان السعودي الأمريكي أمس مجزرة ثالثة استهدفت إحدى المزارع بمديرية حيران في محافظة حجة، واستشهد خلالها ثلاثة مواطنين وأصيب اثنان آخران.
يأتي ذلك في سياق الجرائم شبه اليومية التي يرتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني منذ أكثر من ثلاث سنوات في مختلف المحافظات.
على صعيد متصل أدانت قيادة محافظة حجة استمرار تحالف العدوان السعودي الأمريكي في ارتكاب الجرائم المروعة بحق الشعب اليمني وآخرها جريمة استهداف حفل زفاف بمنطقة غافرة بمديرية الظاهر بصعدة راح ضحيتها ٢٢ شهيدا وجريحا أغلبهم نساء وأطفال.
وأوضح محافظ حجة هلال عبده الصوفي أن إمعان العدوان في قصف حفلات الأعراس، يؤكد مدى السقوط الإنساني والانحطاط الأخلاقي لقادة دول العدوان ويعكس الحقد الدفين على الشعب اليمني.
وأشار إلى أن هذه الجريمة الوحشية تضاف إلى سجل جرائم الإبادة لتحالف العدوان بحق المدنيين والنساء والأطفال في انتهاك سافر للقانون الدولي الإنساني وكل القيم والشرائع السماوية.
وأكد المحافظ الصوفي أن هذه الجرائم لن تزيد اليمنيين إلا تماسكا وصمودا وإصرارا على مواجهة قوى الاستكبار والمعتدين .. لافتا إلى أن استمرار الصمود والثبات ورفد الجبهات بالمال والرجال هو خيار الشعب اليمني.
ونوه بالبطولات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في مختلف جبهات العزة والكرامة خاصة جبهة الساحل الغربي على جحافل مرتزقة العدوان .
إلى ذلك أدانت منظمات، أصوات حرة للإعلام، ومناصرون للحقوق والحريات، و مؤسسة يمانيات للمرأة والطفل، جريمة العدوان السعودي الأمريكي التي استهدفت ظهر أمس الثلاثاء، حفل زفاف في منطقة غافرة بمديرية الظاهر محافظة صعدة، أدت إلى استشهاد وجرح 22 من النساء والأطفال والمسنين.
وأشارت المنظمات في بيانات منفصلة إلى أن هذه الجريمة تأتي في ظل صمت المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته، إزاء الانتهاكات الجسيمة والجرائم والمجازر التي ترتكب بحق الشعب اليمني أرضًا وإنسانًا، من قبل دول تحالف العدوان.
واستنكرت المنظمات وبأشد العبارات هذه الجريمة البشعة، التي استهدفت مدنيين، والتي تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولان الملحقان جرائم حرب.
وأكدت أن تحالف العدوان يقوم بالقصف وتوجيه الضربات الجوية دون أي اعتبار لمبدأ التمييز بين الأهداف المدنية والمدنيين وبين الأهداف العسكرية والمقاتلين، وهو ما يستوجب العقاب والمحاكمة الدولية وفق ما نصت عليه قوانين ومواد القانون الإنساني الدولي.
وطالبت المنظمات المدنية بتشكيل لجنة تحقيق دولية فيما ترتكبه دول التحالف من جرائم بحق المدنيين الأبرياء، مدينة صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول تحالف العدوان بحق اليمنيين.
وناشدت نشطاء العالم الحر، إدانة هذه الجرائم والمجازر والوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وذلك بتعرية وفضح دول العدوان وما تقترفه من جرائم حرب أمام شعوب العالم.
ودعت مبعوث الأمم المتحدة لليمن والمجتمع الدولي والدول والهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة والمنظمات الدولية العاملة في بلادنا إلى الضغط على مجلس الأمن باتخاذ قرارات عاجلة لإيقاف هذه الحرب الظالمة على الشعب اليمني وفك الحصار عن كافة المنافذ الجوية والبرية والبحرية.
إلى ذلك اصدر المركز القانوني للحقوق والتنمية بيان إدانة واستنكار للمجزرة المروعة التي استهدفت حفل زفاف في محافظة صعدة راح ضحيتها 22 شهيدا وجريحا.
وقال المركز في البيان الذي حصلت الثورة على نسخة منه ان الجريمة المروعة التي أقدمت عليها طائرات تحالف العدوان العسكري بقيادة السعودية تمثلت بقصف منزل المواطن احمد جبران الملطي والذي كان مكتظا بالأطفال والنساء اللاتي توافدن من المنطقة إلى المنزل استعداداً لتجهيز وجبة الغداء لإحياء حفل الزفاف , بمنطقة غافرة مديرية الظاهر يوم الثلاثاء 3 يوليو 2018م , وهو ما أدى إلى سقوط (22) مدنياً قتل منهم (5) نساء و(6) أطفال وأصيب مالا يقل عن (7) نساء و(4) أطفال، البعض من الضحايا تفحمت جثثهم ، يعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم الاعتداء على المدنيين أو استهدافهم، ناهيك عن الأطفال والنساء الذين يتوجب حمايتهم والعمل على سلامتهم وهو ما أكدته اتفاقية جنيف و بروتوكولاته.
وأكد المركز في بيانه أن عدد الضحايا وطبيعة المكان يشيران إلى أن تحالف العدوان العسكري بقيادة السعودية قد انتهك المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني، فلم يراع مبدأ الضرورة والتناسب و مبدأ الإنسانية ووجوب تحاشي الأهداف المدنية وتمييزها عن غيرها، سيما والقصف استهدف حفل زفاف بمنزل يكتظ بالنساء والأطفال والذين يعد من الأعيان المدنية المحرم استهدافها , ناهيك عن ان جميع المعطيات والعدد المهول من الضحايا من الأطفال والنساء يؤكد تعمد تحالف العدوان استهداف منزل مدني يقام فيه حفل زفاف بدون أي تمييز وبهدف قتل اكبر عدد من الأطفال والنساء سيما وان المنزل مدني ويتجمع فيه نساء وأطفال لإقامة حفل زفاف بمنطقة يرتادها مواطنون مدنيون وليست منطقة عسكرية.
ولفت إلى أن كل دلائل المجزرة تجعلها ترقى بحق إلى وصف جرائم الحرب , معتبرا ان هذه الجريمة تعد امتداداً لسلسلة الجرائم التي ترتكبها القوات السعودية وحلفاؤها بحق المدنيين والشعب اليمني .
وأكد ان المركز القانوني وثق منذ شن العدوان العسكري على اليمن آلاف جرائم استهداف المدنيين والمنازل المدنية واستهداف مئات التجمعات في حفلات الزفاف والعزاء وفي الأسواق والمخيمات وحافلات المسافرين وقصف الآلاف من الأعيان المدنية والأحياء السكنية والمنشآت الطبية والخدمية .
وعبر المركز القانوني للحقوق والتنمية عن إدانته واستنكاره لهذه الجريمة البشعة بحق الإنسانية .
وحمّل المركز السعودية وتحالفها المسئولية عن هذه الجريمة وسابقاتها ، وطالب بالتحقيق والمساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم .
واعتبر المركز منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن شريكين أساسيين في جميع تلك الجرائم جراء تقاعسهم عن تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتعامل بجدية وحزم تجاه هذه الجرائم والعمل على إيقافها .
وجدد المركز القانوني مناشدته للمجتمع الدولي و المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم و إدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل تحالف العدوان السعودي والضغط على مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين والمنازل والمنشآت المدنية وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان على اليمن وشعبه كما جدد الدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني.

قد يعجبك ايضا