اجتماع وزراء تحالف العدوان .. فشل وهزيمة
نوال أحمد
من يحمل قوة الإيمان بالله في قلبه ، فلن تهزمه أي قوة في هذا الكون ، حتى وإن اجتمع عليه كل العالم وبكل قواته ..
الإنسان اليمني المخلص والصادق مع الله ، ومع وطنه وشعبه ، هو الإنسان الذي يمتلك الإرادة وهو الذي يحمل المسؤولية ، وهو الذي يمتلك زمام المبادرة ، في نصرة دينه والدفاع عن أرضه وعرضه..
فبعد تهويلات قوى العدوان الإعلامية ، وبعد تضخيم انتصاراتهم المزعومة ، والمزيفة ، خفتت تلك الأصوات الناعقة بالأكاذيب ، بعد أن فضحهم إعلامنا الصادق ، وعراهم ليظهروا على حقيقتهم ، عندما وثقت انتصارات جيشنا ولجاننا الشعبية ، بالصوت والصورة ومن وسط الميدان ..
حبل الكذب قصير ، فرغم تزييف إعلام العدوان ، وقلبه للحقائق ، بمجرد الكلام ، ودون أي توثيق ولو بصورة واحده تصدر من الميدان ، تعروا وخابوا ويئسوا بعد أن فشلوا في تحقيق أهدافهم ،
نعم ..
فالانتصارات الحقيقية يحرزها الصادقون ، سواء في الإعلام أو في ميدان المعارك ،
فالحروب ليست لعبة لكرة القدم ، أو مسابقة للهجن ، نقولها لأولئك ضعاف الإيمان ، التي لاترفع أصواتهم إلاّ في المباريات، أو في مسابقات الهجن أو الأغاني ..
الحروب تريد رجالا أصحاب مواقف ، رجال يحملون عقيدة قتاليه، ولديهم قضية عادلة يقاتلون من أجلها ، فينتصرون لها بمعونة الله وتوفيقه ..
فلماذا يجتمع وزراء إعلام قوى العدوان ، هل لأنهم انتصروا أم لأنهم خسروا وباءوا بالفشل الذريع في معركتهم ،
بالتأكيد كان اجتماعهم هو بسبب إخفاقاتهم ، سواء في الميدان العسكري أو الإعلامي ، وكذلك هزيمتهم النفسية..
وقد أنفقوا من أجل ذلك الكثير من الأموال التي سخرت ، لأدواتهم لعل وعسى أن يحققوا نصرا هنا أو هناك, فلله الحمد الذي كسر شوكتهم وأذلهم ، لقد هزموا ، وخسروا ، وتقهقروا ، وبالتالي فإن مالم يستطيعوا تحقيقه بقنابلهم وصواريخهم وطيرانهم ، وحشودهم لن يحققوه بإعلامهم ،
فلقد هزموا عسكريا ، وسياسيا ، ونفسيا ، وكسرت شوكتهم
أمام صمود وبسالة رجال الرجال من جيشنا واللجان
نحن المؤيدين بالنصر ، فلا رهان على هزيمة الأحرار ، أيها الأوغاد الغزاة المعتدون
وقسما.. أننا سننتصر على العدوان وأدواته ، ليس بقوتنا ، وإنما بإرادتنا ، وبشجاعة وثبات رجال الله وثقتهم المطلقة بالله جل وعلا ، وعزته التي هي له ولرسوله وللمؤمنين
نقبل الثرى من تحت أقدام رجال الرجال من الجيش واللجان ، حماة الدين وحماة الديار الذين بهم وباعتمادهم على الله ، ستتحرر اليمن ، وترتفع هامات الرجال .