الثورة نت/
التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم بصنعاء، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة بيتر درينان والوفد المرافق له.
جرى خلال اللقاء بحضور نائب وزير الخارجية حسين العزي، مناقشة موضوع تواجد وعمل مكاتب المنظمات والبرامج والوكالات العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة في اليمن خاصة في مناطق الساحل الغربي التي تتعرض لأعمال تصعيد عسكري خلال الفترة الحالية.
وفي اللقاء أكد وزير الخارجية أن حكومة الإنقاذ الوطني تقدم كافة التسهيلات اللازمة لعمل الأمم المتحدة وموظفيها وتتولى مسئولية توفير الأمن لها ولطواقمها خلال تحركاتها بالمحافظات الواقعة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى .
وأشار إلى أن ذلك يأتي انطلاقا من الحرص على استمرار تلك المنظمات في تقديم خدماتها الإنسانية والإغاثية للمواطنين كافة والمتضررين من الأعمال العدوانية بشكل خاص.
من جانبه أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الحرص على استمرار عمل الأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها ووكالاتها في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني.
وأشار إلى الحرص على توسيع أنشطته هذه المنظمات وأماكن تواجدها في اليمن .. معربا عن الأمل في التعاون أكثر وتقديم التسهيلات، بما في ذلك منح التأشيرات للطواقم الدائمة والمؤقتة.
ولفت درينان إلى أهمية السماح بدخول واستيراد المواد اللوجستية الضرورية التي تحددها معايير الأمم المتحدة في دول العالم خاصة تلك التي تتعرض لكوارث إنسانية والتي تحرص على مبدأ احترام الأنظمة والقوانين في الدول المضيفة وتقديم الدعم اللازم لها بحسب احتياجاتها.