استنفار كبير لأبناء الحديدة وتوافد غير مسبوق للمقاتلين

التأكيد على أن جبهة الساحل الغربي ستكون محرقة للغزاة والمرتزقة

120 قتيلاً وجريحاً وأسيراً من الغزاة والمرتزقة خلال 24 ساعة

مصدر عسكري يدعو أبناء المحافظات الجنوبية للعودة إلى مناطقهم وترك معسكرات الغزاة

•مقاتلون : رهانات العدو مصيرها الفشل ولن نبارح مواقعنا حتى تطهير أرض اليمن

•مواطنون يؤكدون ديمومة الحياة بشكلها الطبيعي ويفندون ادعاءات إعلام العدو

الثورة / محمد الفائق

بموازاة استنفار واستعداد أبناء محافظة الحديدة لرفد جبهة الساحل الغربي ومساندتها، يستمر توافد المقاتلين من أبناء محافظات الجمهورية إلى محافظة الحديدة استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بشأن التحرك والاستنفار وصد الغزاة والمرتزقة.
توافد غير مسبوق
خمسة أيام منذ أن أطلق السيد القائد دعوته لتشهد محافظة الحديدة استنفارا وتوافدا للمقاتلين بشكل غير مسبوق كرسالة واضحة للعدو ومرتزقته أن كل رهاناته خاسرة وان كل ادعاءاته زائفة وباطلة، وأن جبهات الساحل الغربي محرقة للغزاة والمنافقين وهو ما وثقته عدسة صحيفة الثورة خلال زيارتها الميدانية لمحافظة الحديدة وعدد من المواقع والمديريات التي ادعى إعلام العدو والمرتزقة السيطرة عليها.
البداية كانت من وسط مدينة الحديدة إذ تشهد استنفارا كبيرا وتواجدا للآلاف من المقاتلين الذين استجابوا لدعوة السيد القائد والتي لا تزال تشهد توافدا كبيرا حتى كتابة هذا الخبر.
تلبية للدعوة
“صحيفة الثورة” التقت بعدد من المقاتلين الذين لبوا الدعوة وهبوا خفافا وثقالا للدفاع عن محافظة الحديدة ، مؤكدين أن جبهة الساحل الغربي ستكون محرقة للغزاة والمرتزقة والمنافقين الذين لُقنوا دروسا قاسية ومنيوا بخسائر كبيرة في العدة والعتاد.
كما أكدوا أن محافظة الحديدة عصية على كل المؤامرات وأن كل رهانات العدوان لن تجني سوى الخزي والخسران.
المقاتلون الذين قدموا من محافظات عدة جددوا التأكيد على وقوفهم صفا واحداً جنبا إلى جنب مع أبطال الجيش واللجان الشعبية للدفاع عن الوطن بكل غال ونفيس، داعين في ذات الوقت أبناء القبائل من مختلف محافظات الجمهورية إلى المشاركة الحقيقية في جبهات العزة والشرف والدفاع عن الوطن وسيادته وكرامته وردع العدوان ومرتزقته الذين لم يراعوا في اليمنيين إلاَّ ولا ذمة وارتكبوا أبشع المجازر والمذابح والقتل بحق النساء والأطفال وزادوا جرائمهم باغتصاب النساء والأطفال.
زيارات متواصلة لمسؤولي الدولة
كما تشهد محافظة الحديدة زيارات ميدانية متواصلة لوزراء ومسؤولين لتفقد أحوال الجبهات وتوفير احتياجاتها والتأكيد على أن الوضع تحت السيطرة ودحض ادعاءات وزيف الغزاة والمرتزقة.
حياة طبيعية
صحيفة الثورة قامت أيضا بزيارة عدد من المديريات في محافظة الحديدة والتي ادعى الغزاة والمرتزقة السيطرة عليها والتقت بعدد من المواطنين في الأسواق والمحال التجارية.
المواطنون أكدوا أن الحياة مستمرة وطبيعية ولا وجود لأي مواجهات فيها، وتنعم مديرياتهم بالأمن والاستقرار.
مشيرين إلى أن إعلام العدو يمارس الكذب والتضليل من أجل إيهام الجميع بأنه حقق انتصارات على أرض الواقع، ولكن الواقع بعيد كل البعد عما يفترون و انتصاراتهم تلك التي يزعمونها لم تتعد قنواتهم ومواقعهم الإخبارية وحساباتهم الفيسبوكية.
زيف إعلام العدو
وتسعى ترسانة وسائل إعلام العدو والمرتزقة إلى بث الادعاءات والأكاذيب المضللة التي تحكي زيفا السيطرة على مواقع ومديريات في محافظة الحديدة غير أن الواقع يقول عكس ذلك، وهو ما وثقته عدسة صحيفة الثورة خلال زيارتها الميدانية للمواقع وللجبهات والتقائها بالمجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية وهو ما ستتناوله في الحلقات المقبلة.
120 قتيلاً وجريحاً وأسيراً
وكان أبطال الجيش واللجان الشعبية حققوا انتصارات كبيرة في جبهات الساحل الغربي ولقنوا جحافل الغزاة والمرتزقة ضربات موجعة وكبدوهم خسائر كبيرة خلال زحوفاتهم المتكررة.
وأوضحت المصادر العسكرية أن نحو 120 من الغزاة والمنافقين لقوا مصرعهم وجرحوا بنيران الجيش واللجان الشعبية في يوم واحد فقط في جبهات الساحل الغربي فضلا عن إحراق وتدمير أكثر من 8 مدرعات وآليات عسكرية واغتنام أسلحة ومعدات عسكرية إلى جانب أسر العشرات أغلبهم من أبناء المحافظات الجنوبية.
المصدر أكد أن الغزاة والمرتزقة يزجون بالشباب المغرر بهم إلى محرقة حقيقية يتعرضون لها بشكل يومي.
ودعا أبناء المحافظات الجنوبية إلى العودة إلى محافظاتهم وترك معسكرات الغزاة وان يعوا الهدف الحقيقي من الزج بهم في معارك هم وقودها ولا تخدم سوى الغزاة الذين استباحوا الأرض والعرض.