منتخبنا الوطني لكرة القدم يتقدم مرتبة واحدة في تصنيف الفيفا

الثورة/ متابعات
حل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في المرتبة 124 عالمياً في التصنيف الدولي لشهر مايو الصادر يوم أمس الخميس عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) متقدماً مرتبة واحدة فقط مقارنة بتصنيف شهر إبريل الماضي الذي احتل فيه منتخبنا في المركز 125 عالمياً.
وكان منتخبنا قد حقق قفزة نوعية في تصنيف شهر إبريل الماضي حين تقدم 15 مرتبة دفعة واحدة مقارنة بتصنيف شهر مارس الماضي الذي حل فيه منتخبنا في المرتبة 140 عالمياً، ويأتي تقدم منتخبنا في تصنيف إبريل الماضي ومايو الجاري بعد أن تمكن من التأهل لأول مرة منذ قيام الوحدة المباركة إلى نهائيات آسيا المقرر إقامتها مطلع العام المقبل في دولة الإمارات.
حيث كان منتخبنا قد تمكن من خطف بطاقة التأهل الثانية إلى نهائيات آسيا 2019م عن المجموعة السادسة التي ضمت بجانبه منتخبات الفلبين وطاجيكستان والنيبال، وحصد منتخبنا عشر نقاط خلال مشواره في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس آسيا جمعها من فوزين وأربعة تعادلات محتلاً المركز الثاني خلف المتصدر المنتخب الفلبيني الذي حصد 12 نقطة.
وانعكس تأهل منتخبنا إلى النهائيات على تصنيفه الدولي حيث تقدم في تصنيف إبريل الماضي 15 مركزاً وهو أول تصنيف يصدر منذ أن أنهى منتخبنا مشواره في التصفيات في السابع والعشرين من مارس الماضي، وواصل منتخبنا تقدمه في تصنيف مايو ولكنه تقدم طفيف حيث تقدم مرتبة واحدة.
الجدير بالذكر أن منتخبنا كان قد تراجع في تصنيف مارس الماضي مرتبة واحدة ليحل في المركز 140 عالمياً، بعد أن كان في المركز 139 في تصنيف شهر فبراير والذي تراجع فيها مرتبتين مقارنة بتصنيف شهر يناير من العام الجاري، فيما كان قد تراجع 18 مرتبة في تصنيف يناير مقارنة بآخر تصنيف في العام المنصرم 2017م وهو تصنيف شهر ديسمبر 2017م الذي كان منتخبنا يحل فيه في المركز 120 عالمياً.
ألمانيا في الصدارة ولا تغيير في المراكز العشرة الأولى
على صعيد التصنيف العالمي لم يحدث أي تغيير في المراكز العشرة الأولى عالمياً في تصنيف مايو الجاري مقارنة بتصنيف إبريل الماضي، حيث حافظت المنتخبات العشرة الأولى على مراكزها ولم يحصل أي تغييرات في هذه المراكز، فحافظ المنتخب الألماني على المركز الأول عالمياً، تلاه المنتخب البرازيلي، وجاء ثالثاً المنتخب البلجيكي، فيما ظل المنتخب البرتغالي في مركزه الرابع، وحافظت منتخبات الأرجنتين وسويسرا وفرنسا على مراكزها من الخامس وحتى السابع، وظلت منتخبات إسبانيا وتشيلي وبولندا في المراكز من الثامن وحتى العاشر على التوالي.
تونس تتصدر العرب
وحافظ المنتخب التونسي على صدارة المنتخبات العربية بل والأفريقية عامة حين ظل في مرتبته الرابعة عشرة عالمياً متقدماً على كثير من المنتخبات الأوروبية والأكثر باعاً وخبرة، وحافظ المنتخب المغربي على مركزه الـ42، كما حافظت مصر على مرتبتها الـ46 عالمياً، وتراجع المنتخب الجزائري مركزين ليحل في المرتبة 64، فيما تقدم المنتخب السعودي 3 مراكز ليحل في المرتبة 67 عالمياً، وظلت منتخبات سوريا والإمارات ولبنان في مراتبها السابقة 76، 81، 82 على التوالي، فيما حافظ المنتخب العماني على مركزه السابق 87 عالمياً، وتراجعت العراق ثلاثة مراكز لتحل في المرتبة 91 عالمياً، وتراجع المنتخب الفلسطيني 13 مركزاً ليحل في المرتبة 96 عالمياً، وحافظت منتخبات ليبيا وفطر والبحرين على مراكزها السابقة 100، 101، 116 على التوالي.
المنتخب الأردني بدوره تراجع مركز واحد ليحل في المرتبة 118 عالمياً، فيما ظل المنتخب السوداني في مرتبته الـ126 عالمياً، وحقق المنتخب الكويتي قفزة نوعية بتقدمه 16 مركزاً ليحل في المرتبة 160 عالمياً، ثم جيبوتي التي حافظت على مركزها السابق 198، وكذا حافظت الصومال على مرتبتها 207 عالمياً.
واعتلى المنتخب الإيراني صدارة منتخبات قارة آسيا محتفظاً بمركزه السابق 36 عالمياً، ثم استراليا التي حافظت على مرتبتها 40 عالمياً تلتها اليابان في نفس مركزها الـ60 عالمياً والثالثة آسيوياً ثم كوريا الجنوبية في المرتبة 61 وهي نفس مرتبتها السابقة، وفي المركز الخامس آسيوياً جاءت السعودية محتلة المركز 67 عالمياً متقدمة ثلاث مراتب.
وبالنسبة لتصنيف المنتخبات الخمسة الأولى في قارة أفريقيا فقد اعتلى المنتخب التونسي صدارة القارة السمراء باحتلاله المركز 14 عالمياً، تلاه المنتخب السنغالي الذي حافظ على مركزه 28 عالمياً، ثم منتخب الكونغو الديمقراطية في المرتبة 38 عالمياً وهو نفس مركزه السابق، ورابعاً على الصعيد الأفريقي جاء المنتخب المغربي محافظاً على مرتبته الـ42، ثم مصر التي حافظت على مركزها الـ46 عالمياً.