الثورة نت |
صوت مجلس الدوما الروسي، خلال اجتماع عقد اليوم الثلاثاء، لصالح تعيين دميتري مدفيديف رئيسا لوزراء روسيا الاتحادية.
وقد صوت لصالح مدفيديف 374 نائبا (84.1 بالمئة)، مع العلم أن الحد الأدنى للأصوات اللازمة كان 226 صوتا، فيما عارض ذلك 56 نائبا. وبلغ إجمالي عدد المصوتين 430 شخصا.
وكان مرشح الرئيس الروسي لمنصب رئيس الوزراء، دميتري مدفيديف، قد أكد بأن الحكومة الروسية لن تكون أقل نجاحا عن سلفتها في حال تعيينه لهذا المنصب.
وقال مدفيديف أمام مجلس الدوما: “لقد شكلنا قاعدة جيدة، وقبل أقل من شهر تحدثت في تقرير الحكومة حول تلك الآليات التي بدأنا العمل بها، وما حققناه خلال سنوات عمل الحكومة السابقة، أود شكركم على التعاون وآمل بأن الحكومة الجديدة، في حال اتخذت اليوم القرارات المعنية، لن تكون أقل نجاحا من سلفتها”.
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أعلن القائم بإعمال رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، أن الحكومة في الوقت الحاضر لا تعد أي قرارات لتغيير معدل الضريبة على الدخل الفردي.
وقال ميدفيديف، متحدثا في مجلس الدوما ينظر في تأكيده رئيس للوزراء بناء على اقتراح من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: ” فيما يتعلق بالتغيير في معدل ضريبة الدخل الفردي، في الوقت الحالي لا تتخذ الحكومة قرارات بشأن هذه المسألة”.
وفي حديثه عن سن التقاعد قال ميدفيديف: “ستعد الحكومة مقترحاتها فيما يتعلق بسن التقاعد. في أقصر فترة، وتقدمها لمجلس الدوما. آمل أن نتمكن من النظر فيها”.
وكان المرشح لشغل منصب رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، قد وصل في وقت سابق من اليوم، إلى مجلس الدوما الروسي لمواصلة المشاورات مع الكتل البرلمانية، وذلك بعد أن تحدث أمس الاثنين، مع ممثلي حزب “روسيا الموحدة” و”الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي.”
هذا ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الاثنين، وبعد مراسم تنصيبه رئيسا لروسيا لولاية رابعة، مجلس الدوما (البرلمان) للنظر في مرشحه دميتري ميدفيديف، لرئاسة الوزراء. ووفقا للدستور الروسي، قدمت الحكومة الحالية استقالتها مباشرة بعد مراسم تنصيب الرئيس الروسي، ويمارس رئيس الوزراء وأعضاء حكومته المستقيلين أعمالهم مؤقتا باعتبارهم حكومة تسيير أعمال، لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
وكان مدفيديف قد شغل منصب رئيس مجلس الوزراء طوال الفترة السابقة من تولي بوتين منصب الرئيس الروسي، أي ابتداء من 8 أيار/ مايو2012.