الثورة نت |
نشر معهد ستوكهولم لدراسة مشكلات العالم مادة جديدة عن الإنفاق العسكري على كوكب الأرض، أشار فيها إلى أن إنفاق المملكة العربية السعودية بلغ المرتبة الثالثة بإجمالي بلغ 69.4 مليار، بسبب عدوانها على اليمن.
ووفقا لأسعار 2017، قدر المعهد إنفاق العالم على السلاح بـ 1.739 ترليون دولار (بزيادة 1.1% عن العام السابق)، وهذا رقم قياسي جديد. وقد بلغ متوسط حصة الفرد من الإنفاق العسكري على مستوى العالم 230 دولارا.
وفي المرتبة الأولى والثانية جاءت الولايات المتحدة (610 مليار دولار) والصين (228 مليار)، وفي حين تقلص الإنفاق العسكري الأمريكي في العقد الأخير بنسبة 14%، فإن نظيره الصيني تضاعف مرتين.
وفي الترتيب الثالث جاءت روسيا والمملكة العربية السعودية، ففي العام 2017، أخلت روسيا مكانها للسعودية بتقليصها الميزانية العسكرية بحوالي 20%، لتبلغ 66.3 مليار دولار، فيما بلغت هذه الميزانية لدى السعودية 69.4 مليار.
وبرقم قريب (63.9 مليار)، جاءت الهند، مزيحة فرنسا من موقعها الخامس، وكما هو الوضع تقليديا، شغلت بريطانيا واليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية، المواقع من السابع إلى العاشر.
بالمتوسط، تنفق البلدان المتطورة على الدفاع 1.5-2% من ناتجها الإجمالي المحلي، فيما تنفق روسيا 4.3% والولايات المتحدة 3.1% والهند 2.5% وفرنسا 2.3% منه.
من بين البلدان الـ15 المتصدرة قائمة مشتريات السلاح، 7 من أعضاء حلف شمال الأطلسي (كندا وإيطاليا وتركيا، إضافة إلى التي وردت أعلاه)، وحصتها في الإنفاق العالمي على السلاح تقارب 48%. علما بأن دول الناتو الـ 29 مجتمعة أنفقت، في العام 2017، ما يقارب 900 مليار دولار، أي حوالي 52% مما أنفقه العالم كله.