الثورة نت |
نفت الخارجية الايرانية اليوم الاربعاء وبشدّة مزاعم التّعاون بين السّفارة الإيرانية في الجزائر مع جبهة البوليساريو.
وبحسب ما نقلت وكالة الانباء الايرانية “ارنا” نفى المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، بشدّة مزاعم التّعاون بين السّفارة الإيرانية في الجزائر مع جبهة البوليساريو.
وكانت المغرب قد اتهمت إيران بتقديم الدعم لجبهة البوليساريو فيما يخص الصحراء الغربية وقطعت علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية. كما أعلنت عن إقفال سفارتها في طهران وأخرجت السّفير الإيراني من المغرب. ويأتي هذا بعد ان أصدرت جبهة البوليساريو بيانًا نفت فيه أي تواجد عسكري أو استشاري لأي بلد أجنبي بين صفوف قوّات هذه الجبهة.
وكان المتحدّث باسم جبهة البوليساريو “محمد حداد” قد نفى مزاعم الحكومة المغربية حول هذا الامر، وطالب مسؤولي الرباط بتقديم وثائق وأدلّة تعاون إيران مع هذه الجبهة. وقال حدّاد: “الحكومة المغربية تحاول عبر هذه المزاعم والسّياسات أن تتهرب من المفاوضات التي طالبت بها الأمم المتحدة حول الصّحراء الغربية”.
وكان وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، زعم أن “مدربين عسكريين تابعين لحزب الله سافروا إلى تندوف (في الجزائر) لتأهيل قيادات من جبهة البوليساريو الانفصالية في هذا الشهر على استخدام صواريخ أرض-جو (SAM-9) والصواريخ المضادة للطائرات (STRELLA)، وأشار بوريطة إلى أن بلاده قرّرت قطع علاقتها الدبلوماسية مع إيران وأوضح أن هذا القرار هو ردّ على ما وصفه بـ “التورط الإيراني الواضح من خلال حزب الله في التحالف مع البوليساريو لاستهداف الأمن الوطني والمصالح العليا للمملكة”.