أوردت مجلة “بي سي ماغازين” الألمانية أن الحيل، التي تعمل على تسريع وتيرة عمل الحواسيب المكتبية والتي يعود بعضها إلى المدد المبكرة من عصر الحاسوب، لم تعد تجدي نفعا اليوم.
ومن تلك الحيل على سبيل المثال إزالة البرامج أو إيقاف خدمات نظام التشغيل التي لم تعد تحقق زيادة في سرعة أنظمة التشغيل الجديدة مثل ويندوز 8.1 وويندوز 10، كما أن استعادة نظام التشغيل لا تحتاج إلى موارد في حالة الاستعداد.
وحتى مع استعمال برامج التسريع، لم يتمكن الخبراء من تحديد أي تغيرات ملحوظة، ومع ذلك يمكن للمستخدم تسريع وتيرة عمل الحواسيب المزودة بنظام مايكروسوفت ويندوز من خلال بعض الطرق البسيطة، منها:
أقراص الحالة الساكنة (أس أس دي)
عادة ما يؤدي استبدال الأقراص الصلبة المغناطيسية بأقراص الحالة الساكنة “أس أس دي” (SSD) إلى زيادة وتيرة عمل حواسيب ويندوز، حيث يتم إقلاع نظام التشغيل والبرامج بسرعة، علاوة على أنه يتم اختصار الوقت اللازم لفتح وحفظ المستندات بدرجة كبيرة.
إزالة برامج التشغيل التلقائي
يمكن لأصحاب حواسيب ويندوز 10 التعرف على البرامج، التي يتم تشغيلها تلقائيا عند إقلاع الحاسوب، من خلال الضغط المتزامن على أزرار Ctrl+Alt+Delete، وتحديد بند مدير المهام Task Manager، وكلما كان عدد برامج التشغيل التلقائي أقل يتم إقلاع الحاسوب بصورة أسرع.
كما يُظهر نظام ويندوز نوع تأثير البرنامج على عملية الإقلاع، وهنا يمكن للمستخدم تعطيل البرامج غير المرغوب فيها.
تجريب خيارات الأداء
إذا قام المستخدم بكتابة مصطلح Appearance في نافذة البحث بنظام ويندوز 10 فسوف يصل إلى بند ضبط عرض وأداء نظام ويندوز Adjust the appearance and performance of Windows، وهنا يمكنه اختيار الكثير من الإعدادات، والتي قد تجعل الحاسوب يعمل بوتيرة أسرع، ومنها على سبيل المثال التخلي عن الصور المتحركة للقوائم، وهو ما يساعد الحواسيب القديمة على أن تعمل بصورة أسرع.
Prev Post