الثورة نت/ خاص
أكد مدير عام الاتصالات بمحافظة ذمار عدنان القصوص أن الاستهداف الممنهج الذي يتعرض له قطاع الاتصالات من قبل قوى العدوان يأتي في إطار مساعي العدوان للقضاء على موارد الدولة وهدمها بما يضاعف من معاناة المواطنين ويضيق حياتهم.
وقال القصوص في حوار أجرته مع “الثورة” اليوم الجمعة: إن المستفيد من الأعمال التخريبية التي تستهدف شبكة الاتصالات هو العدوان لأن هذه الأعمال تستهدف المواطن بشكل رئيسي وتؤثر على حياته وأعماله وتسبب أضرارا بالغة للدولة، مضيفاً: العدوان ومن خلال سعيه الحثيث إلى استهداف البنى التحتية والتي لم يكتف باستهدافها بالغارات الجوية بل امتد ذلك إلى أعمال تخريبية من خلال سرقة الكابلات والأسلاك الخاصة بالمؤسسة.
وقال مدير عام الاتصالات بمحافظة ذمار عدنان القصوص: نحن على تواصل مستمر مع الجهات الأمنية المختصة والتي تبذل جهودا كبيرة وجبارة في متابعة هذه القضية وبحسب ما وصلني من معلومات فإن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 30 متهما بسرقة الكابلات والأسلاك والأدوات الخاصة بالمؤسسة العامة للاتصالات بمحافظة ذمار ومن بينهم 16 متهما من ضمن 30 متهما تم القبض عليهم فارون من وجه العدالة وأصحاب سوابق إجرامية وتخريبية
ونطالب الأجهزة الأمنية القيام بإلقاء القبض على تجار الخردة الذين يتعاونون مع هؤلاء المجرمين من خلال شرائهم هذه الكابلات المسروقة والأدوات التابعة للمؤسسة واخذ تعهدات من هؤلاء التجار بعدم تكرار هذه الأعمال الخارجة عن النظام والقانون.
وتابع قائلا : العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني القذر على بلادنا اثر على جميع مقدرات الوطن ومنها الاتصالات في جميع محافظات الجمهورية عامة وذمار خاصة حيث تعرضت محطات شركة يمن موبايل وتأثرت الشبكة الثابتة جراء قصف الطائرات على المواقع المدنية داخل وخارج المدينة وبعون الله ومتابعة من قيادات الوزارة والمؤسسة وتعاون الأخ/ محافظ المحافظة والمشرف العام والمشائخ والمجالس المحلية تمت إعادة جميع المحطات والكابلات الأرضية.
وقالأسباب توجه العدوان لاستهداف شبكة الاتصالات لما لها من أهمية قطاع الاتصالات في دعم الاقتصاد الوطني ورفد الخزينة العامة بالسيولة النقدية التي تسهم بالتعويض عن باقي موارد الدولة من نفط أو تصدير للمنتجات الزراعية والاسمنت أو السمكية أو غيرها من المصادر الاقتصادية وبالتالي أصبحت مؤسسة الاتصالات هي الرافد الأساسي وهذا ما جعلها هدفا للعدوان سواءً بشكل مباشر بالقصف بالطيران أو غير مباشر بمنع وحصار دخول التجهيزات اللازمة للاتصالات وحجزها في موانئ دول العدوان إلى جانب دعم الأعمال التخريبية للعصابات التي تمارس قطع وسرقة الكابلات والتجهيزات الخاصة بمؤسسة الاتصالات.
كما أن في الأيام الماضية تحاول دول العدوان سعودي الأمريكي استنساخ شركة اتصالات في عدن وهذا كله يهدف في مجمله إلى حرمان الخزينة العامة من إيرادات قطاع الاتصالات والى استكمال حلقة الحصار على البلاد والعباد ويجب على الإخوة في مجلس النواب والمجلس السياسي مخاطبة المؤسسات والهيئات الدولية المختلفة لمنع هذا التصرف الخطير وغير المسؤول.