الثورة نت/ أحمد زيدان
من مبنى دار الحجر المعلم التاريخي رسم 22 من الفنانين التشكيليين عبر فن الرسم لوحات جسدت العدوان والحصار الجائر على الشعب اليمني وإبرزت مأساة وصمود شعبنا على مدى الثلاث سنوات من العدوان.
وأوضح مدير عام المؤسسة أكرم باكر، أن مشروع ” مأساة وصمود” لـ”الثورة” : سيوجه رسالة مهمة إلى العالم والمجتمع الدولي، من خلال ريشة الفنانين التشكيليين، التي ستخلد صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان.
مضيفاً: هدف المشروع التي ترعاه مؤسسة الشعب الاجتماعية إلى إبراز مأساة وصمود شعبنا اليمني على مدى الثلاث سنوات من العدوان على بلادنا، وإيصال رسائل هامة إلى العالم والمجتمع الدولي من خلال ريشة الرسامين، إيماناً بان دور الفنانين في الدفاع عن الوطن لا يقل عن المقاتلين في جبهات القتال، فالمقاتل في الجبهة يوجه بندقيته ضد العدوان ومقاتليه، وفي المقابل هناك الرسامين الذين تعتبر ريشتهم هي المقذوف الناري في وجه العدوان، منوهاً:إلى أن هذه الروسومات هي رسالة هامة للعالم والمجتمع الدولي، عبر ريشة الفنانين، التي ستخلد صمود الشعب اليمني ضد العدوان والحصار، وتؤكد بان هذا الشعب مستمر في البذل والعطاء والابداع مهما بلغ حجم العدوان ومهما طال الحصار.
وعرض المشروع 25 لوحة فنية بعضها اكتمل العمل عليها وبعضها مازال تحت الاستكمال خلال الأيام القادمة، جسدت مأساة الشعب اليمني منذ 3 سنوات من العدوان وطرق الصمود التي أبتكرها اليمنيين في مواجهة هذا العدوان والحصار.
وفي تصريح لـ”الثورة” قال محمد محمد عوض، مدير البرامج في مؤسسة الشعب: تأتي فكرة المشروع في ظل الاهتمام بالرسامين وما يجسدوه من رسالة هامة لإيصال مظلومية الشعب اليمني في ظل العدوان الغاشم على بلادنا وصمود اسطوري، حيث قامت المؤسسة بالاهتمام ورعاية الفنيين وإيجاد الرسم بجميع احتياجاته.
مضيفاً: تم عمل شبكة تواصل معهم لإيصال صوتهم إلى العالم الخارجي والمجتمع الدولي عبر لوحاتهم الفن التشكيلي وما تحمله من رسائل واضحة وقوية تنقل للعالم معاناة هذا الشعب.
من جانبهم أكد الفنانون أن ريشتهم ستكون المدفع الموجه صوب العدوان، وأن هذا المشروع سيمنحهم فرصة للإسهام في الدفاع عن الوطن والتعبير عن انطباعاتهم خلال الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد وتخليد ذلك بالريشة.