قيادة وشعب عظيم .. أولو قوة وأولو بأس شديد
عبدالفتاح حيدرة
ان الراصد والمتابع لمواقع وصفحات وأخبار المرتزقة والخونة والعملاء (القدماء والجدد)، سوف يشم رائحة الخوف والرعب والارتباك والدهشة لما يقوم به الرئيس صالح الصماد ووزارة الدفاع ورئاسة الأركان اليمنية، كلمات الرئيس الصماد ووزير الدفاع في ورشتي العمل مع كبار ضباط الجيش اليمني، وكلمة الرئيس الصماد في لقائه مع قادة الجيش اليمني والمحافظين والمشرفين، لإعادة بناء المؤسسة العسكرية والقوات المسلحة اليمنية، شكلت هالة هلع وخوف حقيقي لدى دول تحالف العدوان ودول الرباعية بالذات (أمريكا – السعودية – بريطانيا – الإمارات) + (إسرائيل)..
إن بناء المؤسسة العسكرية اليمنية هو البناء الحقيقي والأساس المتين والقوي لبناء وعي وقيم ومشروع المواطن اليمني، هو وعي المقاتل اليمني الحقيقي، الوعي القبلي ، الوعي الديني، الوعي الشعبي، الوعي الاخلاقي ، الوعي الثوري، وعي الشرف، وعي الكرامة، وعي العزة، وعي الشموخ، وعي الانتصار، وعي الصمود،وعي التحدي، هذا هو الوعي الذي يخافه الأعداء وهذا هو ما يحاربونا من اجله، هذا هو ثروتنا الحقيقية التي يريد العدو تدميرها..
انه وعي القائد ببناء مؤسسة الجيش اليمني ووعي الضابط والجندي بهيبته وقيافته العسكرية وبندقيته وعزمه وشموخه وأنفته في ميدان الشرف، وعي وحدة الشعب الواحد الرافض للعدوان والغزو والاحتلال، وعي المقاتل الذي يزف نفسه للتجنيد بفرح إلى ميدان القتال للدفاع عن وطنه، وعي التحدي والذود عن الأرض والعرض وسحق المعتدي والغازي وتمريغ انفه تحت أحذية هذا الشعب العظيم ..
ان توجه القيادة السياسية اليمنية اليوم لبناء وتفعيل مؤسسات الدولة، وتقديم نموذج بناء القوات المسلحة اليمنية هو الوعي الذي يمثل اليمني الحقيقي ويمثل كرامته، وهذه الأنشطة والكلمات التي يقوم بها رئيس الجمهورية صحيح إنها موجهة للخارج وعدوان الخارج، وتخيفهم وترعبهم ، ولكنها أيضا وليعلم القاصي والداني تمثل عهداً وعقداً اجتماعياً جديداً بين القيادة والشعب اليمني وهم أول من سيقف بوجه أصحاب المشاريع الصغيرة والذين يحاولون تجيير هذا الوعي لصالح مشاريعهم الصغيرة التي تقزم بناء مشروع دولة العدالة والمساواة والشموخ والصلابة والقوة والكرامة ..
نحن اليوم كلنا كيمنيين جميعا بلا استثناء بحاجة اكبر وأوسع للتمسك بوعي الصمود والتحدي والثبات بوجه عدوان الخارج بحاجة اكبر وأضخم للايمان بقيم كرامة وشرف اليمن واليمنيين، بحاجة اكبر للتلاحم والتراص لمواجهة المعتدي الأول على اليمن والمخطط الأول لليمن (دول الرباعية + إسرائيل)، بحاجة لدعم ومساندة توجهات الرئيس اليمني والقيادة السياسية اليمنية لبناء وتفعيل مؤسسات الدولة، وان نخرس الأصوات الداخلية التي تفتت جبهتنا وتمنع بناء مؤسسات دولتنا وجيشنا وقوتنا وانتصارنا..
إن وعينا وأخلاقنا اليوم هي بذور مشروع اليمن العظيم غدا، نحن جميعا نشاهده الآن ونفتخر بكل يمني صمد وثبت وتحدى العدوان الخارجي وكشف وعرى أصحاب المشاريع الصغيرة في الداخل، ووحد صف اليمنيين، ودعم وساند بناء الدولة اليمنية القوية والمهابة بقيادتها وشعبها وجيشها، نحن قيادة وشعب عظيم (أولو قوة وأولو بأس شديد) ..