حصاد المرتزقة في مختلف الجبهات
زيد البعوه
حقيقة يدركها تحالف العدوان السعودي الأمريكي هي أنه لولا الخونة المرتزقة العملاء لما استطاعوا أن يحققوا أي تقدم يذكر كذلك المرتزقة أنفسهم يدركون انه لولا العدوان بماله وعتاده العسكري وتواطؤ المجتمع الدولي لما استطاعوا أن يحققوا أي إنجاز عسكري أو حتى إعلامي فجميعهم يعملون لهدف واحد هو احتلال اليمن ونهب ثرواته واستعباد أهله ولكنهم بفضل صمود الشعب اليمني وبفضل الله يلقون كل يوم على امتداد ثلاث سنوات شر الهزائم وأفدح الخسائر على أيدي رجال الله من أبطال الجيش واللجان الشعبية..
كل أولئك المرتزقة العملاء الخونة في طريقهم إلى الزوال وسوف تثبت الأيام المقبلة ذلك فاليمن سوف تتطهر منهم ومن شرهم وقد قطع الشعب اليمني شوطاً كبيراً في ذلك بفضل الله وبفضل رجال الجيش واللجان الشعبية الذين يواصلون حصاد المرتزقة في مختلف الجبهات على مدى ثلاثة أعوام وسوف يأتي اليوم الذي يكون فيه اليمن خالياً من العملاء والمرتزقة ويعيش الناس في سلام وقوة وأخوة لا مثيل لها وهذا ليس ببعيد فالمرتزقة عبارة عن ورم خبيث ومرض عضال لابد أن يزول ويشفى منه جسد الشعب اليمني ولن يحصل ذلك إلا بالجهاد والعمل المستمر..
في كل معركة تحصل بين المجاهدين ومرتزقة العدوان يسقط الكثير من المرتزقة ما بين قتيل وجريح بالمئات في كل الجبهات ونحن نعرف من هم المرتزقة هم أذل الناس وأخبثهم منبوذون من قبل المجتمع اليمني ليس لهم أي مواقف إنسانية أو وطنية تخدم الشعب والوطن فهم عبيد وخدام للمعتدين والمستعمرين كل أعمالهم خيانة ونفاق وضر وشر على اليمن لهذا عندما يسمع الناس عن خبر مصرع عدد منهم يفرحون ويستبشرون..
سيصبح المرتزقة مجرد ذكريات مشؤومة في المستقبل وسوف تدرس خيانتهم وارتزاقهم بعد أن ينقرضوا ويتلاشوا وينتهوا في المدارس للأجيال القادمة لكي يكونوا عبرة لخيانة الأوطان والشعوب والقيم والدين والمبادئ ويكونوا عبره لمن يعتبر لا يذكرهم أحد إلاّ باللعن والسوء وما يجري اليوم في اليمن عملية تطهير وتنقية من الشوائب والأوساخ وإن استمر ذلك طويلاً لكننا سنتعافى في ما بعد وسنرتاح من العملاء المرتزقة وكان هذا الشيء مهما جداً لابد أن يحصل وقد حصل ولم يتبقَّ إلاّ القليل يراهن عليهم العدو الذي عجز هو وخسر رغم إمكانياته وهم كذلك يخسرون في كل المجالات خسروا الدنيا والآخرة وخسروا وطنهم وأهلهم وشعبهم ومبادئهم وإنسانيتهم..
لم يأخذ مرتزقة العدوان درساً ولا عبرة مما جرى لهم من خسائر وهزائم في مختلف الجبهات ولم يتوقفوا أو يرحموا أنفسهم.
يزج بهم العدوان في مختلف المعارك فيخسرون أكثر ويقتل منهم الكثير بدون أي فائدة وليتهم يعلمون أن الوطن لسكانه الأصليين الذين صمدوا ودافعوا عن أنفسهم ووطنهم وليس للمحتلين الأجانب أو لمن ساندهم من الداخل ولأن سنة الله تقضي بأن الفاسدين والفاسقين والمجرمين يعيشون حالة من التيه والنسيان لا ينتبهون ولا يستفيقون من غفلتهم إلاّ في قعر جهنم نتيجة عصيانهم وإجرامهم فهذا ما يحصل اليوم مع مرتزقة العدوان من الداخل اليمني حالة تخبط وإفلاس ومصيرهم الفشل والهزيمة بإذن الله.