> القائم بأعمال رئيس مصلحة الأحوال المدنية لـ “الثورة”
> نسبة تزييف الوثائق شحيحة وهناك مصداقية في التعامل مع المواطن
> إصدرنا 870 الف بطاقة شخصية وعائلية و مليوناً و200 ألف شهادة ميلاد خلال 3 أعوام
الثورة / محمد الفائق
قال القائم بأعمال رئيس مصلحة الاحوال المدنية والسجل المدني اللواء محمد عبدالعظيم الحاكم: إن المصلحة اتخذت جملة من المعالجات لمنح المواطنين بطائق اثبات الهوية الشخصية.
بدائل مؤقتة
وأوضح اللواء الحاكم لـ( الثورة) أن كروت الاستبيان تعد بديلا مؤقتا عن البطائق الشخصية الآلية التي تستورد الكروت الخاصة بها من خارج البلاد وتسبب الحصار في إعاقة دخولها.
مشيرا الى أن القريب العاجل سيشهد بإذن الله نقلة نوعية في عمل مصلحة الاحوال المدنية وفروعها في المحافظات من خلال تجاوز التحديات التي فرضها العدوان السعودي ومواجهتها والتغلب عليها.
العمل بحيادية
وأوضح انه منذ البداية عملت قيادة المصلحة على حيادية المصلحة كونها تخص الجمهورية اليمنية بشكل عام ومن حق أي مواطن يمني الحصول على البطاقة الشخصية، والارتباط والتواصل مع جميع الفروع مستمر ويتم منح البطاقة الشخصية لأي مواطن يمني مستكمل للوثائق في أي محافظة كان وبدون اي عراقيل.
آثار العدوان
وأكد الحاكم وجود عوائق تعترض عمل المصلحة منها ما خلفه العدوان الذي اثر بشكل كبير على كافة مؤسسات الدولة حيث تم تدمير بعض الفروع التابعة للمصلحة، وكذلك الحصار الذي أخر الكثير من الأعمال، وشحة الدعم الذي تحصل عليه المصلحة من وزارة المالية كون ايرادات المصلحة تذهب لصالح المجالس المحلية وشحة المطبوعات وهناك عوائق أخرى قمنا بحل بعضها ونعمل حاليا على إصلاح ما يمكن إصلاحه.
العمود الفقري
وأكد الحاكم ان السجل المدني هو العمود الفقري لمصلحة الأحوال المدنية وجميع الواقعات الحيوية تخص السجل المدني ونحن في إطار تطوير السجل المدني بحيث يصبح للمواطن سجلاً مدنياً منذ ولادته وحتى وفاته ،فبعد أن يولد المولود تُقطع له شهادة ميلاد ويحصل على رقم وطني بواسطته يحصل على البطاقة الشخصية وجواز السفر وحتى شهادة الوفاة وتسير الأمور بشكل سلس”.وأكد أن إدارة المصلحة تعمل حالياً على تطوير السجل الوطني آليا، وهو برنامج الكتروني شامل للمصلحة وهناك مهلة تم منحها للمطور لا تزيد عن ستة أشهر.
البطائق القديمة
وبشأن البطائق القديمة أكد اللواء الحاكم أنه تم إنهاء التعامل بها رسميا وعملياً ولم يعد هناك أي تعامل معها في أي جهة، ويجري استكمال سحب وتغيير البطائق القديمة من أي مواطن يأتي لتجديد بطاقته.
مصداقية التعامل
لافتا الى أن نسبة تزييف الوثائق شحيحة جداً وأن هناك مصداقية في التعامل مع المواطن وبشكل رسمي، لكنه تطرق إلى نقطة مهمة عن الفساد الذي اعتبره مشكلة سابقة بشكل عام، وقال “نحن نعاني من ثقافة متجذرة تتمثل بقيام المواطن بمنح رشوة أو هدية من تلقاء نفسه وهذه الثقافة بحاجة لتغيير وتثقيف كبير على كافة المستويات لأن المواطن يقوم بإفساد الموظف في كل المؤسسات”.
وأكد الحاكم أن الخدمة التي يقدمها الموظف هي مجانية كونه يفترض ان يكون مكتفيا ذاتيا من مصلحته أو مؤسسته كي لا يبتز المواطنين مقابل تقديم عمله وواجبه الوظيفي.
الحصول على الوثائق
ودعا المواطنين إلى سرعة التقدم للحصول على وثائق إثبات الهوية بمختلف أنواعها كشهادات الميلاد والبطاقات الشخصية والعائلية وغيرها وفقا للإجراءات القانونية واللوائح المنظمة للعمل.
كما دعا اللواء الحاكم وسائل الإعلام الوطنية المقروءة والمسموعة و المرئية إلى تكثيف برامج التوعية المجتمعية وتسليط الضوء على أهمية حصول المواطن على الوثائق الشخصية، ومساندة المصلحة في مهمامها الوطنية، مؤكدا ان العمل مستمر بنجاح ومثابرة على قدم وساق رغم العدوان والحصار المفروض على بلادنا منذ ثلاثة أعوام، والذي لم يزد أبناء اليمن إلا قوة وبأسا وصمودا.
إصدار مجلة توعوية
وأكد أن لدى المصلحة خططا ستنفذها قريبا منها مجلة خاصة بالمصلحة وإعلانات مسموعة ومقروءة ومرئية للفت نظر المواطن إلى أهمية الوثائق من بطاقة وعقد زواج وعقد طلاق وجواز سفر.ولفت إلى أن اغلب المواطنين لا يعرفون بان هناك عقود زواج وعقود طلاق تمنح من المصلحة لأنهم حتى في مسألة البطاقة الشخصية لا يقطعونها إلا مضطرين وكذلك البطاقة العائلية لا يقطعها المواطن إلا عندما يسافر إلى الخارج، مع أنها وثائق هامة جدا.
قصور في الوعي
وقال اللواء الحاكم: إن المواطن لا يقطع شهادة الوفاة الا اذا طلبت منه قانونيا بالإضافة لعقود الزواج والطلاق لعدم معرفة المواطن بأهميتها، لكنه و بعد استكمال نظام السجل المدني الالكتروني ستكون هناك حملة كبيرة لتوعية المواطنين بما يدفعهم للإقبال على قطع الوثائق.
60 يوما
وأشار إلى أن المدة القانونية لقطع شهادة الميلاد هي 60 يوما لكن الكثير لا يقطعونها إلا عندما يذهبون بأطفالهم إلى المدارس.وأضاف ” حرصا من المصلحة على خدمة المواطنين وتعريفهم بأهمية الوثائق قمنا بعمل حملة ميدانية قبل أشهر وقطعنا فيها أكثر من 240 الف شهادة ميلاد في ١٢ محافظة والإحصائيات جيدة بالنسبة للبطاقات الشخصية والعائلية وشهائد الميلاد”.
وأشار إلى ان مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني منحت خلال الثلاثة أعوام الماضية (2015، 2016، 2017م) 820 الفا و136 بطاقة شخصية آلية ذكور وإناث، و48 الفا و149 بطاقة عائلية، ومليونا و 200 الف و 416 شهادة ميلاد و 57 الفا و133 شهادة وفاة، كما منحت المصلحة 1377 شهادة ميلاد لغير اليمنيين.