أحمد أبو منصر
في الأسبوع الماضي قمت بزيارة نادي وحدة صنعاء بعد انقطاع ليس بالقصير وحتى أكون واقعياً ومنطقياً ومنصفاً فإني قد فوجئت بتطور كبير ومذهل في تطوير منشآته الحيوية التي صارت منجزاً كبيراً للرياضة اليمنية وليس لنادي الوحدة .
كل ذلك وبشهادة الجميع يعود لهمة واهتمام ومجهود شخصي للأستاذ أمين جمعان رئيس نادي الوحدة الذي كسر حاجز اليأس في نفوس الوحداوية بعد أن تخلى عنه الكثيرون ممن وضعنا فيهم ثقتنا ومنحناهم أصواتنا لرئاسة النادي وفي الأخير طلعوا كلهم “فشنك” ووصل الحال إلى أن يتحول ملعب النادي بحدة إلى ثكنة للمقاول لاستخدامه مصلحة شخصية لذاته ولمحتويات مشاريعه من الأحجار والمكائن ووسائل النقل التي تتبعه.. وليس هذا وحسب بل أن النادي غرق في تحمل المديونيات للبنوك ولرجال الأعمال ولو استمر الحال بهكذا حال فإن ممتلكات النادي من مبان ستصبح ملكية الدائنين ولا يستطيع أحد نكران ذلك، لكن وبفضل الله سبحانه وتعالى وبجهود مخلصة من قبل بعض مؤسسي النادي وقياداته الذين استطاعوا أن يستقطبوا الأستاذ أمين جمعان واقناعه بالموافقة على رئاسة النادي رغم أنه كان أحد القيادات الداعمة للنادي الأهلي العاصمي.
وبمجيء جمعان لرئاسة النادي وتفاجئه بحال النادي المؤسف والصعب وفي حال لا يسر صديقا ولا حتى عدواً.
قبل أمين جمعان تحمل المسؤولية بثقة الرجل الذي تتوفر لديه عزيمة التحدي والإصرار على تحقيق الاعجاز الذي هرب منه الآخرون وفي زمن قياسي ومذهل استطاع أن يحول الخرابة التي كانت في حدة وهي منشأة النادي تحولت اليوم وبفضل وجهود “الأمين” رئيس النادي بن جمعان إلى مدينة رياضية وانجاز عظيم يضاهي كثيراً من دول تملك المال والتاريخ الرياضي.
منشأة نادي الوحدة من يذهب لمشاهدتها حتى وإن سبق وإن زار النادي يخرج بانطباع مذهل وملفت أن في اليمن مشروعاً ومنشأة بهذا المظهر البديع والمنجز المذهل والرائع في زمن الحصار والحرب وتوقف معظم المشاريع نتيجة ما تقوم به دول التحالف بقيادة السعودية من تدمير لليمن اليمن في مختلف المناحي وخاصة الحصار الاقتصادي .
لذلك ليس لدى الجميع إلا رفع القبعات والاعتراف بما قام به أمين جمعان من انجاز وتطوير لمنشأة وحدة صنعاء التي جعلت مؤسسي النادي وقياداته تسجل حضورها المذهل قبل ثلاثة أشهر وتعلن تأييدها المطلق لرئاسة أمين جمعان للنادي ومنحه كامل الثقة والتزامها المبدئي في السير معه وتشكيل مجموعات فريق عمل لتلبية طموحات رئيس النادي الذي سخر دعمه وجهوده في تطوير النادي إلى مستوى أرقى يجعله في مصاف الأندية العربية الراقية .. شكراً جمعان.