النفير العام.. تأسيس جيش الإرادة الوطنية

 

علماء اليمن: الحرب اليوم حرب بين الحق ومن ينتمي إليه وبين الباطل ومن ينتمي إليه
الراعي: الجهاد منظومة لا تكتمل إلا باكتمال قواسمها المشتركة

نور الدين: أبناء الوطن عازمون على كسر كل الزحوفات وإفشال جميع المؤامرات

الثورة / عادل محمد

الإنسان اليمني باعتماده على المولى سبحانه وتعالى وتضافر جهود جميع أبناء الوطن من أجل ترسيخ أواصر الإخاء والتضامن يواصل مسيرة الصمود والتلاحم من أجل تحقيق تطلعات العزة والكرامة.
وتحت شعار “انفروا خفافاً وثقالاً” تتواصل في عدد من محافظات الجمهورية فعاليات حملة التجنيد الطوعي التي تنفذها وزارة الدفاع اليمنية وتهدف الحملة إلى تعزيز الصمود في مواجهة التحديات المصيرية والحفاظ على مكانة المقاتل اليمني الذي نال بصموده الأسطوري في مواجهة العدوان السعودي – الأمريكي إعجاب واحترام العالم.
“الثورة” استطلعت آراء العديد من الشخصيات فإليكم الحصيلة:

الأستاذ عبدالله حسن الراعي مفتي جامع صنعاء المقدس أوضح أن الجهاد منظومة لا تكتمل إلا باكتمال قواسمها المشتركة التي تشمل قتال المعتدين وأذنابهم والجهاد في نواحٍ شتى بالأعمال الإعلامية والسياسية والاجتماعية .. وأضاف : يقول الله تعالى (انفروا خفافاً وثقالاً) عنوان يجب شرعاً التأمل فيه، هل نحن ممن يعنيهم هذا أو هل نحن ضمن المكلفين بذلك (أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم) من هذا أقول بحق لا عذر لأحد عند الله وأمام المسؤولية الخالدة وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين أم أننا نرضى بقول الله حكماً في حق التارك لهذا التكليف الإلهي (رضوا بأن يكونوا مع الخوالف) هل ترضى أن تكون ممن ذمهم الله فإن تعذرت بضعفك البدني فأين مالك؟، أين لسانك؟ (انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم)، فالجهاد منظومة لا تكتمل إلا باكتمال قواسمها المشتركة، قتال المعتدين وأذنابهم أو الجهاد في نواحٍ شتى “بالأعمال الإعلامية أو السياسية أو الاجتماعية أو في الجانب الأمني والحسي وأن تكون عيناً بجانبهم أو بالجانب الثقافي أو الطبي أو بقطع دابر المرجفين والمتلاعبين بعملتنا أو بقوتنا.. والعمل على توحيد الجبهة (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)، (إنما المؤمنون أخوة) الله الله في هذا فلا عذر ..وأعدوا جوابا ليوم الحساب.
من جانبه أوضح الدكتور طاهر نور الدين أن من أفضل الأعمال وأزكاها هو البر والإحسان، فالبر هو العمل الصالح الذي يقربنا من الله سبحانه وتعالى والإحسان هو بذل النفس والمال في سبيل إعلاء كلمة الله وتطبيقاً للحق والعدالة، ودعا أبناء الوطن إلى التوجه إلى مراكز التجنيد الطوعي للالتحاق بالقوات المسلحة ليكونوا في مقدمة الصفوف في مختلف الجبهات تعزيزاً للصمود اليماني العظيم في مواجهة العدوان السعودي – الامريكي، وأشار إلى أن شباب اليمن من خلال هذا الزخم الوطني في رفد جبهات العزة والشرف عازمون على كسر كل الزحوفات وإفشال جميع المؤامرات التي تستهدف اليمن واستقلاله.
وأضاف إن حماية الوطن والدفاع عنه مسؤولية اجتماعية تتطلب من الجميع توحيد الجهود واستشعار مسؤولياتهم خاصة في المرحلة الراهنة.
واختتم الدكتور طاهر نورالدين حديثه قائلاً: إن حملة التجنيد الطوعي ستحقق للوطن مكسباً كبيراً يتمثل في بناء جيش وطني قوي قادر على التصدي لأي مؤامرات خارجية ورافداً مستمراً لجبهات العزة والشرف.
الأستاذ خالد موسى عضو رابطة علماء اليمن قال: إن العلماء اليوم بدأوا بالتحرك وألزموا أنفسهم بدعوة الناس وتحريضهم على الالتحاق بصفوف القوات المسلحة وزيارة معسكرات التدريب والجبهات والميادين للقيام بمسؤولياتهم الدينية والإنسانية أمام الله وأمام الشعب للتصدي للعدوان والمرتزقة. وأشار موسى إلى أن الساحل الغربي والمياه اليمنية مطمع لمشاريع تصب في صالح أمريكا وإسرائيل، فهم يحاولون احتلالها عبر أدواتهم من المنافقين والمرتزقة في الداخل والخارج وبتمويل أمريكي – إسرائيلي.. داعياً الشعب اليمني كافة إلى التحرك الفوري صوب المعسكرات والجبهات والقيام بواجبهم الديني المقدس.
إلى ذلك أصدر علماء اليمن بياناً أهاب بأبناء الشعب النفير العام ورفد الجبهات بالرجال المقاتلين والمال وكل مقومات الثبات والصمود في مواجهة الأعداء، داعياً شباب اليمن المخلصين للاستجابة لدعوة وزارة الدفاع للتجنيد والالتحاق بالمعسكرات قياماً بما أمر الله تعالى من واجب الدفاع عن الدين والنفس والعرض والمال.
وأشار البيان إلى أن تحالف العدوان أكد من خلال مواقفه الواضحة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والسعي لتصفية القضية الفلسطينية .. مضيفاً إن العدوان يثبت تماهيه المطلق مع المشروع الصهيوني في المنطقة وتقديمه أعداء الإسلام والمسلمين في صورة الدول الصديقة راعية السلام.
كما اكد بيان علماء اليمن أنه لم تبق حجة لأحد ولا عذر لمعتذر في مواجهة أعداء الله الظالمين أياً كانوا وبأي لسان تكلموا، واعتبر علماء اليمن في البيان أن الحرب في الحقيقة اليوم حرب بين الحق ومن ينتمي إليه وبين الباطل ومن ينتمي إليه.

 

قد يعجبك ايضا