الجبال الغربية وباب المندب
حمود أحمد مثنى
سفن العدو السعودي والعدو الإماراتي التجارية والنفطية تعبر باب المندب الى البحر الأحمر ومن البحر الأحمر الى البحر العربي بكل حرية واطمئنان ومازال اليمن محاصراً اقتصاديا في أجوائه وبحاره ومنافذه البرية بالتوازي مع التدمير الممنهج لعملتنا الوطنية من قبل أتفه دويلات العالم وأحقر مامر عبر التاريخ من أسُر حاكمة وبما تراكم لديها من ثروات منذ اكتشاف النفط في المنطقة سعت الى تدمير وتخريب العراق وسوريا وليبيا ومن قبل مصر والجزائر ومنذ ثلاث سنوات تشن هذه الدويلات حرباً همجية شاملة على أعرق وأكرم وأعز وأنبل شعب لمنعه من القيام بدوره الحضاري والإنساني.
ولن يردع هؤلاء الهمج الأعراب غير ضربهم بكل قوة وشدة بأس لأنه لايردعهم دين ولا عروبة ولا إنسانية لطبيعتم البدوية المتجبرة بالمال ودعمهم الغربي
فهذا النمط من السلوك متوارث من بيئتهم وجيناتهم إضافة الى أنهم خليط من الأعراق والأجناس الباحثة عن فرص عمل لدى هؤلاء المتكبرين الذين يحتقرون العاملين لديهم
فإذا تمت المقارنة مع حروب العرب مع إسرائيل فإن مدتها الزمنية لا تتجاوز عدة أشهر وتنتهي الحرب بغض النظر عن نتيجة ومسار الحرب بينما بدو وأعراب الخليج نظريتهم وفق موروثهم مادام المال لديهم كثير والدماء من غيرهم كثيرة فلا حرج ولا خوف من استمرار الحرب فأحد عوامل إسقاط تلك النظرية ضرب كل سفينة تحمل العلم السعودي أو الإماراتي في البحر الأحمر وتدمير منشآتهم الاقتصادية البترولية والموانئ والمطارات لأن الاستنزاف البشري لهذه الدويلات ليس مؤثراً بالقدر المطلوب فأغلب المقاتلين معهم مرتزقة ولا اعتبار لقتلهم فبني سعود وبني زايد بأموالهم سوف يشترون مزيدا وبديلا عنهم
وبما يمتلكله الجيش واللجان الشعبية من منظومة صاروخية بحرية متطورة فإن ساحل البحر الأحمر كله تحت سيطرتنا فالجبال الغربية تمكنا من تنفيذ الوعد وتحقيق الأهداف .