الثورة نت../
أكدت الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في اليمن ميرتشل ريلانو أن المنظمة ستواصل نشاطها خلال العام الجاري واستكمال ما بدأته خلال الأعوام الماضية في مجالات الصحة والتعليم والمياه والتغذية والإصحاح البيئي وحماية الطفولة.
وشددت ريلانو خلال مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء على أن المنظمة ستعمل جاهدة لضمان تحسين خدماتها المقدمة للأطفال خاصة أولئك الذين سيولدون خلال العام الجاري، بحيث يكونوا بعيدين عن المعاناة التي تعرض لها أسلافهم .. مبينة أنه منذ بداية الحرب في اليمن في مارس 2015 حتى نهاية 2017 شهدت ولادة ثلاثة ملايين طفل بمعدل ثلاثة آلاف طفل يوميا وفي ظروف هي الأسوأ والأصعب.
وأشارت إلى أن مليون و600 ألف طفلا ولدوا خارج المستشفيات ودون أي إشراف صحي، ما عرض ويعرض حياتهم للخطر .. لافتته إلى أن 25 ألف طفلا يموتون سنويا عند الولادة أو الشهر الأول من الولادة فيما يعيش 30 بالمائة بأوزان ناقصة و30 بالمائة ولدوا قبل موعد الولادة في ظل ظروف تفتقر لمواد الحياة الأساسية كالمياه النظيفة والطعام وغيرها. مؤكدة مقتل واصابة أكثر من 5000 ألف طفل منذ مارس من العام 2015
وأوضحت أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية مليون و500 ألف طفلا منهم 400 ألف طفلا يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم. لافتة الى ان أكثر من مليون شخص اصيبوا بأمراض يشتبه علاقتها بالكوليرا أو الإسھالات المائية الحادة ، ويشكل الأطفال دون الخامسة 25% من إجمالي تلك الحالات. مؤكدة أن أكثر من 11 مليون طفل بحاجة للمساعدات الإنسانية وهو نصف أطفال اليمن الذين لايحصلون على مياة شرب آمنة أو صرف صحي
وعن تفشي وباء الدفتيريا أكدت الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في اليمن أن عدد الحالات المسجلة حتى اليوم بلغت 600 حالة.
ودعت الى ضرورة فتح المجال أمام وصول المساعدات إلى كل طفل محتاج في اليمن بشكل مستدام وغير تقليدي وكذا رفع القيود المفروضة على واردات البضائع إلى اليمن.مؤكدة ان الغذاء والوقود ضروريان لمواجهة خطر المجاعة وتشغيل المستشفيات وشبكات المياه الحيوية.