الثورة/ يحيى الشامي
فيما تدور المعارك بإسناد كبير وغير مسبوق من طيران العدوان بأنواعه قبالة منفذ الخضراء وعلى الجانب الشرقي من المنفذ باتجاه الصحراء ، باغتت قوات الجيش واللجان الشعبية قوات العدو بهجوم كاسح استهدف معسكر البقع في عملية وصفها مصدر ميداني مشارك لـ(الثورة) بالمباغتة وجاءت بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثّف استهدف تجمعات وخطوط إمداد العدو السعودي الى مرتزقته في المعسكر ، المصدر أكد أن محاولات العدو الدفع بتعزيزات صوب المعسكر باءت بالفشل بعد أن تصدت لها المدفعية والصواريخ اليمنية ، وهو ما تبين بعزل مكان المواجهة وحسره عن مراكز الدعم والامداد العسكري داخل أراضي نجران ، ووفقاً للمصدر فقد استغاث المرتزقة بسلاح الطيران لإسنادهم بدلاً عن التعزيزات التي عجزت عن الوصول اليهم ، وقد شن الطيران سلسلة غارات حاول في معظمها تحاشي خطوط النار ومحاور المواجهات خاصة داخل المعسكر حيث تدور المعركة.
وكانت مدفعية الجيش واللجان الشعبية دكّت تجمعات الجيش السعودي ومرتزقته في موقع الشبكة وتبة القيادة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم قبل بدء الهجوم بدقائق.
تأتي هذه التطورات بالتزامن مع تسريبات يُدلي بها الاعلام السعودي تتضمن أسماء عدد من الضباط والجنود السعوديين الذين لقوا حتفهم بنيران الجيش واللجان الشعبية في كل من نجران وعسير وجيزان، وآخرها قبل ساعات وعددهم أحد عشر وهم كالتالي القتلى :
جمعان اليزيدي القحطاني
مبارك جابر ابن صنيج ال شري الوادعي
عبدالله جراد ال مجايش السفياني الشهري
محمد مهدي سعيد الحميداني
يوسف علي دكام
عبدالعزيز علي مجرشي
المصابون وهم :
خالد عبدالعزيز الزهراني
خالد النويجعي الحويطي
عبدالرحمن الطقطقي الحويطي
محمد السويه الحويطي
محمد بن جابر عسيري
كواليس الهجوم على موقع الحبرة في جيزان:
قبل ساعات من بدء جنود العدو السعودي وضع عتادهم العسكري على أحد المواقع العسكرية جنوب جيزان كان أفراد من وحدة الرصد والاستطلاع قد أخذوا مواضعهم على موقع جبلي مقابل موقع رأس الحبرة حيث يُعسكر أفراد من جيش العدو بكامل عتادهم العسكري ، بدأ الراصد اليمني برصد تحرّكات الجنود السعوديين واحصاء أعدادهم ونوع وكمية السلاح و العتاد المتواجد في الموقع ، ومن فوره نقل الراصد المعلومات الى غرفة العمليات حيث يتم اتخاذ القرار المناسب على ضوء المعلومة الواردة ، فبالإضافة الى إرسال قناص الى محيط الموقع قررت العمليات دك الموقع بعدد من قذائف المدفعيّة في وقت حرص الإعلام الحربي على التواجد الى جانب وحدات الرصد لتصوير عملية استهداف الموقع ، وبالفعل جرت العملية وتم نشر المشاهد الخاصة بها ، وعقب العملية أوردت وحدة الرصد معلومات تفيد أن حريقاً نشب في الموقع إثر الاستهداف المدفعي له ، مُرجّحة أن تكون عدد من القذائف أصابت أسلحة العدو ، في وقت سبق للقناصة قتل أحد الجنود السعوديين على الموقع المذكور بالإضافة الى جنديين آخرين جرى قنصهما في موقعي الشبكة و الدفينية وأطلقت القوة الصاروخية صاروخاً محلي الصنع (زلزال2 ) بالإضافة الى عدد من صواريخ الكاتيوشا على تجمعات للجيش السعودي ومنافقيه في الموسم وقد تأكدت وحدة الاستطلاع من سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات المرتزقة المتواجدين في قرية الموسم، يُشار الى أن سلسلةً من عمليات القنص و العمليات الأخرى كانت قد شهدتها عشرات المواقع العسكرية السعودية خلال الأيام الأخيرة، وبلغ حصادها عشرات القتلى في صفوف العدو السعودي.
وفي جبهة نجران استهدفت مدفعيّة الجيش واللجان تجمعات الجنود السعوديين في موقع المخروق وفي رقابة السديس ، كما شهد موقع المخروق عملية إحراق مخزن أسلحة تابع لقوات حرس الحدود السعودي وقد نفّذت العملية قوات المدفعية اليمنية بعد عملية رصد مماثلة للعملية التي حصلت الثورة على تفاصيلها جنوب جيزان ، كما طاول القصف المدفعي تجمعات مرتزقة الجيش السعودي في رقابة الخشباء قبالة منفذ الخضراء.
وفي عسير استهدفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية تجمعات الجنود السعوديين في منفذ علب وقلل الشيباني وفي مدينة الربوعة وخلف جبل سبحطل ، ونجحت وحدة القناصة في قتل جندي سعودي وسط الربوعة ، فيما شن طيران العدوان في اليومين الأخيرين أكثر من ثلاثين غارة استهدفت مواقع مفترضة للجيش واللجان في كل من نجران وجيزان وعسير، علاوة على عشرات الغارات التي شنها في كل من حرض وميدي.
Prev Post