الثورة / نورالدين القعاري
نفى أكرم يحيى باكر المدير العام لمؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية – صحة الأنباء التي تناقلتها بعض الوسائل الإعلامية اللا مسؤولة عن نهب ممتلكات المؤسسة أو السطو على أي من أصولها سواءً المادية او العينية، معتبراً ما تناولته تلك الوسائل محض افتراء أراد منه أعداء الوطن تأجيج وتلفيق التهم بدون أي إثبات أو دليل.
وأوضح باكر في تصريح لـ”الثورة” أن ما حدث لم يكن سوى تسلم الأجهزة الأمنية وجهات الاختصاص الرسمية في الدولة لمؤسسة الصالح عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة صنعاء، التي بدورها أعادت كل محتويات وممتلكات المؤسسة لإدارة المؤسسة وموظفيها بموجب محاضر حصر وجرد، .
وتابع قائلاً: وبعد ثلاثة أيام من الأحداث الأخيرة اجتمعنا بالأجهزة الأمنية في مبنى المؤسسة وبحضور جميع المرافق الخاصة بالمؤسسة وتم حصر الممتلكات والمكاتب وبقاؤها كما هي وفي يوم الاحد بتاريخ 10-12-2017م تم جرد صناديق المركز الرئيسي بحضور اللجنة المشكلة وحصر المبالغ الموجودة من العهد والمبالغ الإيرادية وعمل محضر بذلك.
كما قمنا بعد اجتماعات مع الأجهزة الأمنية بالتعريف بأن هذه المؤسسة تقدم خدمة للمجتمع لشريحة الفقراء والمساكين وتقوم برعاية الأيتام والأطفال المشردين والأطفال المعاقين يقوم عليها موظفون من الطبقة البسيطة يعملون فيها منذ سنوات عديدة وتم الاتفاق على أن المؤسسة تبقى على ما هي وتستمر في عملها المتمثل في خدمة الشعب بشكل أكبر وأفضل وهذا ما تم الاتفاق عليه .
وأشار أكرم باكر مدير عام مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية إلى أن جميع موظفي المؤسسة والمراكز الإيوائية التابعة لها عادوا إلى أعمالهم التي كانوا يقومون بها دون أية قيود عليهم ولم يتم إقصاء أي منهم – كما حاول البعض الترويج كذباً لذلك، وبعكس ما كان يتوقعه البعض من تدمير للمؤسسة وإنهاء لعملها وتسريح موظفيها وهو ما لم يتم.