قال موقع غلوبال ريسيرش الكندي في مقال للكاتب “يني شفق” انه تم الكشف عن مجلدات ووثائق تثبت وبالدليل القاطع ان فلسطين هي للفلسطينين ودون اي منازع.
وبحسب ما نقل الموقع الكندي: يوجد هناك 171.306 وثائق مسجلة في 46 ملف سجلا للقدس في سجلات الأرشيف العثماني، ومن بين هؤلاء 365133 سند ملكية خاصة و وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأرشيف التركي لديه أيضا سجلات تعود للقدس بين عامي الهجري 950 و 1917م.
وكان من بين سجلات الملكية الخاصة 139 وثيقة تخص السلطان عبد الحميد الثاني، تم تحويل 137 منها إلى الخزانة في الماضي، وتبين السجلات أن هناك قطعة أرض تبلغ مساحتها حوالي 30 ألف متر مربع مسجلة تحت اسم السلطان عبد الحميد الثاني.
السلطان عبدالحميد الثاني استقر في عام 1876م واستمر في دائرة دعم المسلمين. ولم يقبل أي من المقترحات الموحية التي قدمها ثيودور هرتزل، مؤسس الصهيونية، وأتباعه فيما يتعلق بتكوين الدولة اليهودية، وسعى في النهاية إلى كسب المزيد من السلطة من خلال إثارة الأوروبيين والصهاينة في عام 1909م، والتخلي رسميا عن الخلافة.
وقد سلمت الوثائق التي تثبت أن فلسطين ملكا للفلسطينيين إلى المسؤولين الفلسطينيين. ولم تطلب إسرائيل الوثائق من تركيا. ولو طلبت إسرائيل هذه السجلات، فإن ذلك يعني أن إسرائيل ستقبل أنها تحتل فلسطين.
وأكد مركز الأبحاث العالمي للبحوث العالمية في تقريره الأخير أنه وفقا للوثيقة التي نشرها الأتراك مؤخرا من أرشيف الإمبراطور العثماني، فإن القدس تنتم إلى الفلسطينيين.
وتم التوقيع على مذكرة تفاهم بين فلسطين والأردن. تم نقل إجراءات مثل صيانة وإصلاح الأسس في القدس إلى الأردن. وذلك، في عام 2016م، وبناء على طلب الأردن، قدمت تركيا نسخا من أعمال المؤسسات في القدس إلى الأردن.