الجدري يحذر من انهيار اقتصادي وشيك

الثورة نت

  كشف الأستاذ/ محمد بن محمد الجدري رئيس الاتحاد العام لنقابة عمال الجمهورية أن نسبة 60% من إجمالي القوى العاملة في كل القطاعات الإنتاجية والاقتصادية في القطاعين العام والخاص فقدوا وظائفهم ومصادر رزقهم نتيجة لتداعيات الأزمة الراهنة في اليمن وأن ما نسبته 20% من إجمالي القوى العاملة تم فصلهم نهائيا من أعمالهم وأضاف الجدري في تصريح خاص ل26سبتمبرنت/أن إجمالي ما تكبده الاقتصاد الوطني من خسائر مادية بلغ حتى الآن نحو 17مليار دولار بسبب الأزمة الراهنة مشيرا إلى أن القطاع الاقتصادي والإنتاجي في اليمن يقف اليوم على حافة الانهيار الم نتداركه من خلال الوصول إلى حل سياسي للازمة الراهنة وتجنيب الوطن الانزلاق إلى حافة الهاوية وحذر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن كافة الإطراف السياسية في الساحة اليمنية من مغبة استمرار تفاقم الأزمة الراهنة غير مستبعدا حدوث انهيار اقتصادي كلي وتفاقم المعانات المعيشية للشعب اليمني لدرجة ظهور وانتشار شبح المجاعة في الشريحة الاجتماعية التي تقع تحت خط الفقر بسبب تزايد نسبة البطالة التي وصلت نسبتها الحالية تقريبا 70% بسبب استمرار تداعيات الأزمة الراهنة التي يعيشها الوطن مناشدا كافة الأطراف السياسية في اليمن إلى تحكيم العقل وعدم البقاء لكلا منهم على صهوة جواد قمره ووضع حد لهذه الأزمة السياسية الطاحنة والجلوس على مائدة الحوار واستغلال الدعم العربي والإقليمي والدولي الجاري لمساعدة اليمنيين للخروج من أزمتهم الخطيرة الراهنة قبل فوات الأوان والندم يوم لاينفع معه الندم معبرا عن قلقه العميق من استمرار تعنت المعارضة التي باتت اليوم رافضة لكل سبل الحلول السلمية وتدفع نحو مزيدا من التصعيد كلما لاحت بشائر الحلول السلمية للازمة منوها إلى أن هذا التعاطي السلبي جدا من قبل المعارضة مع الأزمة الراهنة التي يعيشها اليمن قل ما يوصف ” بالجنون ” وتعريض الشعب اليمني إلى الهلاك المحتوم دون أدنى شعور من قبل المعارضة بالمسئولية الوطنية والدينية الأمر الذي يكشف وبجلاء أن المعارضة في اليمن قد أصيبت ببلاء التبلد وبالتالي قررت الانتحار السياسي دون مبالاة بالعواقب وما سيخلفه هذا الجنون من كوارث لا سمح الله ستطال اليمن أرضا وإنسانا وجدد الجدري مناشدته قيادات أحزاب المعارضة في المشترك المتعقلة إلى التدخل السريع للجم وإيقاف القوى الراديكالية المتطرفة ووضع حد لجنونها الذي قد يترتب عليه ضياع وطن بكامله لا سمح الله وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية الضيقة.

 

المصدر (26سبتمبر نت)

قد يعجبك ايضا