سياج تؤكد أن تجنيد الأطفال ليس له حضورا في التشريعات اليمنية

بجديد¡ وأن الجديد حاليا هو تفشي المشكلة بشكل لافت في ظل تفاقم الأوضاع  الأمنية في البلد¡ وحرص جميع الأطراف على استقطاب أكبر قدر من الجنود والأنصار¡ صار الأطفال ضحية لهذا الصراع.
وأكد القرشي في لقاء ضم صحفيين وممثلين لوسائل إعلام متخلفة  أن تجنيد الأطفال  جريمة  تمارس في حق الطفوله وقال مخاطبا الإعلاميين: أنتم اليوم أول نخبة يمنية تلتقي من أجل  مناقشة موضوع تجنيد الأطفال¡ وبالتالي فإن المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة¡ فأنتم اليوم تؤسسون لمرحلة قادمة هدفها توعيه وتجنيب المجتمع  مخاطر هذه المشكلة.
ودعا القرشي جميع الأطراف ف مواليين النظام او معارضيه   إلى الالتزام بالمعايير الدولية التي وضعتها مبادئ باريس فيما يتعلق بتسريح وإعادة دمج وتأهيل الأطفال المجندين في القطاعات العسكرية  المختلفة.
وقال: إن تجنيد الأطفال ليس له حضورا في  التشريعات القانونية اليمنية.
وأكد القرشي أن الدولة تقع  عليها المسئولية الأولى والكبيرة في منع وجود اي تجنيد الأطفال ¡من جهته ألقى فضل أنعم المدير التنفيذي بمنظمة سياج كلمة رحب فيها بالإعلاميين المشاركين في اللقاء¡  وكشف عن وجود عدد كبير من الأطفال المجندين الذين لم تتجاوز أعمارهم الـ 14 و15 و16 سنة.
وقال: إن ظاهرة تجنيد الأطفال تفشت مؤخرا بشكل لافت بفعل الخلافات والازمه التي تشهدها البلاد.
داعيا ممثلي وسائل الإعلام لتقديم  الدور المطلوب لمناهضة هذه الإشكالية الموجودة.
 

قد يعجبك ايضا