الثورة/ سبأ
أدان مجلس الشورى واستنكر بشدة المجازر اليومية التي يرتكبها طيران تحالف العدوان بقيادة السعودية وآخرها المجزرة المروعة التي استهدفت منازل المواطنين والمسعفين بمنطقة هران بمديرية أفلح اليمن محافظة حجة وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال.
وحمل مجلس الشورى في بيان تلقته (سبأ) الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية نتيجة الصمت والتغاضي عن جرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان وتوفير الغطاء للعدوان في الاستمرار لاستهداف الشعب اليمني وتدمير مقدراته.
وجدد المجلس إدانته لإعلان تحالف العدوان بقيادة السعودية إغلاق كافة المنافذ الجوية والبحرية والبرية .. مؤكدا أن ذلك يضاف إلى السجل الإجرامي لتحالف العدوان الذي لم يكتف بالحصار الشامل لمدة تقارب ثلاثة أعوام.
ودعا البيان المنظمات المحلية والدولية إلى تحمل المسؤولية في رصد وتوثيق ما يرتكبه تحالف العدوان من مجازر بشعة بحق الشعب اليمني يندى لها الجبين.
إلى ذلك استنكرت وزارة حقوق الإنسان وعدد من المنظمات والجهات المختصة بحقوق الإنسان مجزرة العدوان بمنطقة هران بمديرية أفلح اليمن بمحافظة حجة والتي استشهد فيها نحو 60 مواطنا بينهم نساء وأطفال.
وأشارت بيانات الإدانة إلى الصمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان بشكل يومي بحق الشعب اليمني.
وفي هذا الصدد استنكرت وزارة حقوق الإنسان الصمت المشين واللا إنساني واللا أخلاقي للمجتمع الدولي تجاه التعنت الصارخ والانتهاكات الواضحة لقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، التي تمارسها دول تحالف العدوان في حق الشعب اليمني ومقدراته .
وأدانت الوزارة في بيان تلقت لها المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان بمنطقة هران مديرية أفلح اليمن محافظة حجة وأدت إلى استشهاد ما يقارب 60 مواطناً بينهم نساء وأطفال تم انتشال جثثهم حتى الآن.
وأشار البيان إلى أن عدد الضحايا مرشح للزيادة بسبب عدم تمكن المسعفين من انتشال بقية الجثث واستمرار طيران تحالف العدوان في شن غاراته وتحليقه الهستيري المستمر على المنطقة .
وأكد البيان أن هذا الفعل الإجرامي الجبان واللا أخلاقي يدل على فقدان المجتمع الدولي ودول تحالف العدوان لكافة القيم والأعراف الدينية والإنسانية، ويعدُّ جريمة من الجرائم الأشد خطراً التي تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين .
ولفت البيان إلى أن هذه المجزرة تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن المجتمع الدولي متواطئ مع دول التحالف وما تقوم به من مجازر وجرائم وممارسات لا أخلاقية وآخرها فرض الحصار الشامل براً وبحراً وجواً .
وجددت وزارة حقوق الإنسان دعوتها للأمم المتحدة ومجلس الأمن لسرعة إعمال القواعد والأحكام الدولية المناهضة لتهديد وزعزعة السلم والأمن الدوليين وتفعيل الأحكام الخاصة بحماية الشعوب من أي انتهاكات .
وقال البيان ” على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الإسراع في وقف كافة أشكال العدوان والحصار الممنهج على اليمن وشعبه وكل مقدراته الحضارية والاقتصادية والثقافية ، وتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة لتقصي الحقائق والتحقيق في كل مجازر العدوان وفقاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني “.
كما أدانت وزارة الصحة العامة والسكان بشدة استمرار تحالف العدوان في ارتكاب المجازر المروعة بحق الشعب اليمني وآخرها مجزرة هران بمديرية أفلح اليمن بحجة والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالحكيم الكحلاني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ” في تحد صارخ للمجتمع الدولي ولكل القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية ارتكبت قاتلة الأطفال السعودية ومن ورائها تحالف الشر الأمريكي يوم أمس جرائم قتل جماعية في قرية المنوابة بعزلة هران مديرية أفلح اليمن وبغارات متعددة على نفس المنزل”.
وأوضح أن تحالف العدوان ارتكب كل الجرائم من قصف منزل مدنيين وقتل نساء وأطفال والمسعفين من المواطنين وقصف سيارة الإسعاف التابعة لمكتب الصحة بالمحافظة.
وأشار إلى طيران العدوان تعمد بعدة غارات استهداف المسعفين وقطع الطريق عليهم في منطقة وعرة ونتج عن ذلك استشهاد وجرح أكثر من 60 شخصا كحصيلة أولية ولم يسمح الطيران لعمليات الإنقاذ وإحصاء الشهداء والجرحى.
وأوضح الدكتور الكحلاني في الوقت الذي تستنكر فيه الوزارة وتدين هذه الجرائم فإنها تدعو أحرار وشرفاء العالم إلى عدم السكوت إزاء ما يتعرض الشعب اليمني من جرائم وممارسة الضغوط لإيقاف هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
من جانبه دعا المركز اليمني لحقوق الإنسان أحرار العالم إلى الوقوف مع الشعب اليمني وإنقاذه من القتل والدمار الذي تمارسه دول التحالف بقيادة السعودية .
واستنكر المركز في بيان صادر عنه المجزرة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان بمديرية أفلح اليمن في محافظة حجة وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى وتضرر منازل المواطنين وممتلكاتهم .
وحمّل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن كامل المسؤولية عن الدماء التي تسفك في اليمن ، مذكّراً إياهم بدورهم الواجب القيام به من أجل حماية حقوق الإنسان ووقف نزيف الدم ورفع الحصار عن الشعب اليمني .
وأكد المركز أنه لا يوجد أي مبرر لعدوان قوات التحالف باستهداف منزل المواطن حمدي جماعي في منطقة هران بمديرية أفلح اليمن وبتلك الطريقة الوحشية والكم الهائل من الغارات ، لافتاً إلى أن المركز تحقق من أن المبنى سكن عائلي يحوي أطفالاً ونساء ولا يوجد به مسلحون كما أن المنطقة لا يوجد فيها أي مظاهر للتسلح.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة و جميع الجرائم والمجازر التي استهدفت المدنيين تعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي ، وتعد جريمة حرب وإبادة جماعية وفقاً للقانون نفسه .
إلى ذلك طالب المركز القانوني للحقوق والتنمية بالتحقيق والمساءلة الجنائية لقيادات تحالف العدوان وجميع من يثبت تورطهم في جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب اليمني .
كما أدانت رابطة علماء اليمن المجزرة المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي في مديرية أفلح بحجة وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى .
ودعت الرابطة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى النفير العام والتوجه إلى جبهات الشرف والبطولة والذي لم يعد للجميع من طريق للخلاص من الطغاة والبغاة سواه .
وأكدت أن استمرار هذه الجرائم الشنعاء والقتل والإزهاق والتدمير والحصار والتجويع يحتم على كل فرد القيام بدوره في مواجهة أعداء الله والدين والإنسانية.
كما دعا البيان أبناء اليمن والقيادة السياسية والحكومة والجيش واللجان الشعبية إلى الرد القاصم الذي يكفل ردع المعتدي عن عدوانه باستهداف كل إمكانياته وموارده وقواه الحيوية باعتبار ذلك حقاً مشروعاً قال تعالى فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ”.
وحملت رابطة علماء اليمن الصامتين من علماء العالم الإسلامي وكل القوى الحية في شعوب العالم الإسلامي، مسؤولية ما جرى ويجري من تمادي قوى الاستكبار في عدوانها الهمجي وحصارها الجائر على شعب الإيمان والحكمة وتماديها في محاولة قتل شعب بأكمله .
وقال البيان ” نذكرهم أنهم مسؤولون أمام الله تعالى عن كل هذه الجرائم ومشاركون في دماء الشعب اليمني المسلم بصمتهم وسكوتهم وتفرجهم وخصوصاً من بأيديهم المساهمة في التصدي للمعتدي على كل المستويات والصعد السياسية والاقتصادية والعسكرية”.
وأدان المركز في بيان صادر عنه جريمة الإبادة التى ارتكبها طيران العدوان في منطقة هران بمديرية أفلح اليمن محافظة حجة ، والتي تعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف منازل المدنيين والأحياء والمنشآت المدنية ويجرم استهداف المسعفين .
وأشار إلى أن الطبيعة المدنية الصرفة لمكان الجريمة والعدد المريع للضحايا يؤكد تعمد قوات التحالف بقيادة النظام السعودي الاستمرار في انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني .
وحمّل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها مما شجع التحالف السعودي على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين والمنشآت المدنية في اليمن.
وجدد المركز القانوني مناشدته للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة بحقه .
كما دعاها إلى الضغط على منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين والمنشآت المدنية وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان .
وجدد المركز دعوته إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة من قوات التحالف السعودي بحق المدنيين والمنشآت المدنية.
كما أدانت الأمانة العامة لحزب الحرية التنموي المجزرة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بمديرية أفلح اليمن محافظة حجة وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين بينهم نساء وأطفال .
واستنكرت الأمانة العامة للحزب في بيان لها الصمت المخزي للمجتمع الدولي إزاء ما يتعرض له الإنسان اليمني من جرائم حرب وإبادة وجرائم ضد الإنسانية.
وحمل البيان دول تحالف العدوان بقيادة النظام السعودي والمجتمع الدولي والأمم المتحدة كامل المسؤولية عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم وتبعات استمرار العدوان والحصار ، محذراً من المضي في إغلاق المنافذ اليمنية والساحل الغربي على وجه الخصوص.
ودعا البيان الأمم المتحدة وكل القوى الحية والمنظمات الحقوقية والإنسانية في المنطقة والعالم إلى الاضطلاع بمسؤولياتها إزاء ما يتعرض له اليمن أرضاً وإنساناً،مؤكدا حق الشعب اليمني المشروع في الدفاع عن أرضه وعرضه .
وحث البيان الشعب اليمني على الاستمرار في النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال , مشيداً بالانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات .
من جانبها أدانت قيادة محافظة حجة المجزرة المروعة التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق المواطنين في منطقة هران بمديرية افلح اليمن بمحافظة حجة وراح ضحبتها عشرات الشهداء والجرحى .
وأشارت في بيان لها تلقته إلى أن تعمد طائرات تحالف العدوان السعودي الأمريكي تنفيذ 18 غارة مستهدفة بها منزلين يقطنهما نساء وأطفال هي جريمة بحق الإنسانية كما أنها بحسب المواثيق والأعراف الدولية تعد جريمة حرب و تصنف بحرب أباده يعاقب عليها كل التشريعات السماوية والإنسانية.
وقال البيان” ان ما ارتكبه العدوان هي واقعة إجرامية كبيرة تنم عن السقوط الأخلاقي والإنساني للنظام السعودي وأدواته من المرتزقة والخونة، وانتهاك صارخ لكل القيم الأخلاقية والإنسانية”.
واستنكرت قيادة المحافظة الصمت الدولي جراء ما يتعرض له الشعب اليمني ..لافتا إلى ان ذلك الصمت شجع العدوان على استمراء جرائمه التي يندى لها جبين الإنسانية..داعيا المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمدافعون عن حقوق الإنسان إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية والخروج عن حالة الصمت إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم مروعة.
وأكد البيان أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم لن تسقط بالتقادم وستبقى وصمة عار في جبين المجتمع الدولي و أن تمادي العدوان في ارتكاب المزيد من المجازر لن يزيد الشعب اليمني إلا صلابة وصمودا في مواجهة العدوان وآلاته ومرتزقته.
بدورهم ادان علماء وخطباء ومرشدو محافظة حجة كل المجازر التى يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي والتي كان آخرها الجريمة البشعة التي استهدفت منطقه هران بمديرية أفلح اليمن بأكثر من ست عشرة غارة حصدت العشرات مابين جريح وشهيد وما زال البعض تحت الانقاض .
وقالوا في بيان لهم تلقته /سبأ/” أن تلك المجازر البشعة والقذرة التي تكشف عن جرم وهوية المنفذ آل سعود الأسرة الدموية التي أصبحت تنفذ هذه الجرائم التي يهتز لها عرش الرحمان ليترجم دمويته الإجرامية أمام ما يسمى بمجلس الأمن والأمم المتحدة ودول العالم ”
ودعا العلماء والخطباء أبناء اليمن عامة وأبناء محافظة حجة خاصة إلى مزيد من التلاحم في مواجهة العدوان بكل الوسائل من خلال الحشد والتوجه للجبهات ورفد الجبهات بالمال والقوافل.
كما دعوا إلى الحفاظ على الجبهة الداخلية والابتعاد عن المناكفات الإعلامية وتوحيد جبهة إعلامية وسياسية مبنية على أسس قوية وإلى الجهاد في سبيل الله لمواجهة العدوان العالمي بكل الوسائل …سائلين الله ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته والشفاء العاجل للجرحى.
من جهته استغرب رئيس حزب اليمن الحر الدكتور/ناصر بن يحيى العرجلي تواصل الإدانات من قبل المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية لحادثة استهداف عاصمة العدوان الرياض بصاروخ يمني مساء السبت الماضي فيما لاتزال جثث عشرات من المدنيين شهداء قصف طيران النظام السعودي لمنازل سكنية في حجة مساء أمس تحت الأنقاض ولم ترحم الة القتل الإجرامية لنظام سعود النساء والأطفال والشيوخ ولا حتى المسعفين الذين ارتقى عدد كبير منهم شهداء اثر استهدافهم المباشر عند محاولتهم انتشال الضحايا.
ودان رئيس”اليمن الحر” بشدة مجزرة العدوان السعودي الصهيوامريكي الأخيرة في منطقة هران بمديرية افلح اليمن محافظة حجة ، والتي أسفرت عن أكثر من 60شهيدا وجريحا بينهم نساء وأطفال في حصيلة غير نهائية بسبب تعثر أعمال الإنقاذ جراء تواصل تحليق الطيران واستهدافه العشوائي للمسعفين مشيرا إلى أن هذه المجزرة البشعة تضاف إلى سلسلة طويلة من الفظائع والانتهاكات التي اقترفها التحالف العدواني بحق المدنيين طيلة الأعوام الثلاثة الماضية أمام مرأى ومسمع هذا العالم الصامت الذي نطق اليوم معبرا عن إدانته للصاروخ الوحيد على العاصمة السعودية رغم مزاعمها بإسقاطه وعدم إحداثه لاي خسائر بشرية أو مادية.
وأضاف الدكتور العرجلي أن هذه الجرائم التي تعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف منازل المدنيين والأحياء والمنشآت المدنية ويجرم استهداف المسعفين لن تثني الشعب اليمني عن معركة البقاء التي يخوضها بكل عنفوان وكبرياء رغم تواطؤ المجتمع الدولي ودعمه اللامحدود للعدوان ومواقفه المتخاذلة التي أصبحت تستفز مشاعر الشعب اليمني وتستخف بأرواح ابنائه وحقوقهم الإنسانية.
وحمّل رئيس حزب اليمن الحر الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها مما شجع التحالف السعودي على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين والمنشآت المدنية في اليمن.
مجددا تأكيداته بأن تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة من قوات التحالف السعودي بحق المدنيين والمنشآت المدنية بات مطلبا ملحا وضرورة قصوى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من سمعة ومكانة الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية التي سجلت سقوطا مريعا في اليمن.