الثورة نت/..
حضر الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة بمحافظة الحديدة حفل تخرج دفعة القوات الخاصة بالمنطقة العسكرية الخامسة.
وفي الحفل الذي حضره نائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية الدكتور حسين مقبولي ووزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي ومحافظ الحديدة حسن أحمد الهيج.. القى رئيس المجلس السياسي الأعلى كلمة بارك للخريجين تخرجهم في هذه الدفعة العسكرية من الرجال الأشداء الذي سيكون النصر المؤزر في الأخير على أيديهم.
وقال ” نبارك لكم هذه الدورات وهذه القدرات التي لمسنا جزءً يسيراً منها، وإنه لمن دواعي الفخر والسرور أن نتجشم عناء السفر لنصل إليكم في هذه الروضات ومصانع الرجال لنشارككم إحتفالاتكم وفعالياتكم بتخرج هذه الدفع وهذه الكوكبة من الرجال الأشداء الذين نلمس في وجوههم بأس الله وشدته وقوته، وثقافة القرآن الكريم الأصيلة التي جعلت منكم رجالاً أشداء”.
وأضاف ” نحن أمام عدوان غاشم لن يرحم الرجال ولا النساء ولا الأطفال ولا الأيتام ، دمر كل مقدرات هذا البلد ، قدمنا له منتهى التفاهمات، والتنازلات ولكنه يريد أن يسحق شعبنا ويحتل أرضنا وأن يدنس كرامتنا وبالذات هذه المحافظة التي هي من أولويات إستهدافه لهذه المرحلة “.
وتابع ” نرى الكثير من الرجال من أبناءهذه المحافظة التحقوا في هذه الدورات وسيكون لهم الدور الأكبر في الدفاع عن هذه المناطق التي أصبحت ميداناً لإستهداف العدوان، وأصبحت الطائرات الإسرائيلية تجوبها ليلاً ونهاراً، ظاهراً لم يعد هناك شيء من تحت الطاولة “.
ومضى” هذا العدوان لن يسكته ولن يوقفه إلا الرجال أمثالكم، وفوهات بنادقكم، وضغطات أيديكم ، وهاماتكم التي لا تنحني ولن تركع إلا لله تعالى “.
وأردف الرئيس الصماد قائلا ” ونحن هنا في المنطقة العسكرية الخامسة نشهد هذه الإستعدادات نؤكد لدول العدوان التي أعلنت عن إغلاق المنافذ البحرية والجوية والبرية، أن أي محاولات للعدوان على الساحل أو الإقدام على خطوات تصعيدية لمنع المواد الأساسية والمشتقات النفطية من دخول الميناء لتلبية إحتياجات الشعب وفي ظل عدم قيام المجتمع الدولي بدوره الإنساني لمنع هذه التعسفات فإن من حق الجمهورية اليمنية اتخاذ كل الإجراءات ودراسة خيارات حاسمة وكبيرة لمنع أي خطوات لتضييق الخناق على الشعب اليمني”.
وأكد أنه وفي حال الإقدام على تلك الخيارات فإن آثارها ستكون كبيرة وحاسمة ويتحمل العدوان والمجتمع الدولي مسؤلية أي تداعيات قد تحصل فلايمكن أن يتخذ بحق الشعب اليمني أقسى الخطوات ونقف مكتوفي الأيدي”.
وخاطب الرئيس الصماد الخريجون ” أيها الأخوة هذا الشيء يبعث فينا الأمل عندما نكون حاضرين بينكم ونرى قدراتكم ونرى صمودكم وثباتكم على هذه المرحلة التي هي مقدمة للمراحل القادمة والميادين التي ستتخرجون اليها بإذن الله تعالى”.
وقال” كما أسلفت لكم وتحدثت لزملائكم في معسكرات أخرى أن هذه الدورات ينبني من خلالها وعلى أساسها تقييم لهؤلاء الرجال الذين سيتخرجون إلى ميادين العزة والشرف، فلكم منا كل الشكر والإجلال ونقبل أيديكم التي ستضغط على الزناد وستبقى ضاغطة على الزناد وجباهكم التي لم ولن تنحني إلا لله في مواجهة أعتى عدوان عرفه التاريخ وعلى أيديكم سيتحقق النصر “.
وعبر الرئيس الصماد عن الشكر والتقدير لقيادتي الدفاع والمنطقة الخامسة على هذا الأداء والجهد الرائع الذي بذلوه في سبيل تخرج هذه الدفع التي ستضفي نقلة نوعية وتغير موازين المعركة.
تخلل حفل التخرج عرض عسكري يكشف مدى إستعداد الخريجون للدفاع عن الوطن بكافة الطرق والأساليب التي ستردع العدو ، وكلمة للخريجين رحبت فيها بالقيادة السياسية التي شاركت في حفل التخرج، وقصيدة شعرية مفعمة بالحماس والفخر والاعتزاز بكافة المقاتلين ضد العدوان على بلادنا.
حضر حفل التخرج نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي حمود الموشكي وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني وقائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء الركن محمد فضل ،ورئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء علي الكحلاني.